قال وزير الداخلية الألماني، توماس دي مايتسيره، اليوم الجمعة، إن عدد اللاجئين الذين استقبلتهم بلاده العام الماضي أقل مما كان معتقدا فيما سبق، وأن عدد طالبي اللجوء انخفض بشدة هذا العام.
وقال دي مايتسيره، في مؤتمر صحافي، إن 890 ألف طالب لجوء وفدوا إلى ألمانيا عام 2015، وتم الانتهاء من إجراءات تسجيل 820 ألفا منهم بالكامل. مشيرا إلى أن ألمانيا استقبلت عددا من المهاجرين يقل عن رقم 1.1 مليون الذي أفادت به تقارير العام الماضي، لأن البعض سجلوا أسماءهم مرتين والبعض الآخر انتقلوا لبلدان أخرى.
وأضاف دي مايتسيره "أقول بوضوح لا لبس فيه إن عدد 890 ألفا ما زال مرتفعا جدا، ونحن جميعا متفقون على أن موقف اللاجئين في الخريف الماضي يجب ألا يتكرر"، مشددا على أنه حتى الآن جاء إلى ألمانيا 210 آلاف شخص لطلب اللجوء "وهذا يشير إلى إن إجراءاتنا ناجحة".
ومن الممكن أن تزيل هذه الأرقام بعض الضغوط عن كاهل المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي تواجه رد فعل شعبي سلبي جراء قرارها قبل عام بفتح الحدود الألمانية أمام اللاجئين.
ودافعت ميركل مرارا عن نهجها لإيجاد حل أوروبي لقضية اللاجئين عبر تأمين الحدود الخارجية للقارة، وإبرام اتفاقيات بخصوص اللاجئين مع دول مثل تركيا، وتوزيع المهاجرين في أجزاء مختلفة من أوروبا.
ولكن بعد الهزائم التي مني بها حزبها المحافظ في الانتخابات المحلية هذا العام، قالت ميركل إنها تتمنى لو تستطيع العودة بالزمن للوراء، لتكون ألمانيا أفضل استعدادا لاستقبال الأعداد الكبيرة من المهاجرين التي وفدت إليها العام الماضي.
وأضاف دي مايتسيره "أقول بوضوح لا لبس فيه إن عدد 890 ألفا ما زال مرتفعا جدا، ونحن جميعا متفقون على أن موقف اللاجئين في الخريف الماضي يجب ألا يتكرر"، مشددا على أنه حتى الآن جاء إلى ألمانيا 210 آلاف شخص لطلب اللجوء "وهذا يشير إلى إن إجراءاتنا ناجحة".
ومن الممكن أن تزيل هذه الأرقام بعض الضغوط عن كاهل المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي تواجه رد فعل شعبي سلبي جراء قرارها قبل عام بفتح الحدود الألمانية أمام اللاجئين.
ودافعت ميركل مرارا عن نهجها لإيجاد حل أوروبي لقضية اللاجئين عبر تأمين الحدود الخارجية للقارة، وإبرام اتفاقيات بخصوص اللاجئين مع دول مثل تركيا، وتوزيع المهاجرين في أجزاء مختلفة من أوروبا.
ولكن بعد الهزائم التي مني بها حزبها المحافظ في الانتخابات المحلية هذا العام، قالت ميركل إنها تتمنى لو تستطيع العودة بالزمن للوراء، لتكون ألمانيا أفضل استعدادا لاستقبال الأعداد الكبيرة من المهاجرين التي وفدت إليها العام الماضي.
وفي نهاية أغسطس/آب، أعلن المكتب الاتحادي للمهاجرين واللاجئين أنه يتوقع استقبال 300 ألف طالب لجوء على الأراضي الألمانية للسنة الجارية، أي ثلث المستوى في 2015.
وأدى إغلاق طريق البلقان وتوقيع اتفاق مثير للجدل بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في مارس/آذار، لوقف عمليات العبور غير الشرعية من الشواطئ التركية إلى الجزر اليونانية، التي تعد بوابات العبور الرئيسية إلى الاتحاد الأوروبي، إلى خفض وصول المهاجرين الآتين من الشرق الأوسط وأفغانستان.
(رويترز، فرانس برس)