يتأخر عيد الغطاس لدى الطوائف الأرثوذكسية عن غيرهم من المسيحيين إلى الثامن عشر من يناير/كانون الثاني حتى منتصف ليله.
نهر الأردن، كالعادة، هو النهر المقدس الذي يحجّون إليه في هذا اليوم، وهو ما فعلوه، أمس، من الأراضي الفلسطينية المحتلة والمملكة الأردنية وباقي أنحاء العالم.
وبالرغم من برودة مياه نهر الأردن، خصوصاً في هذا الوقت من العام، لا يتورّع عدد من الحجاج عن الغوص داخل مياهه المقدسة، كحال القسّ في الصورة يعمّد عجوزاً مسنّة. في ذلك، يتشبهون- ولو بعد أكثر من عشرين قرناً- بالسيد المسيح وتعميده في هذه المياه المقدسة على يد يوحنا المعمدان.
ليس ذلك فحسب، بل يعتبر المؤمنون تلك المياه ذات أعاجيب تحمل قدرة على شفاء المرضى والعاجزين. وهو ما يدفعهم كذلك إلى ملء زجاجاتهم بمياهه والتزوّد بها من عام إلى عام. يقول الفلسطيني الآتي من مدينة بيت ساحور، جنوب الضفة الغربية المحتلة، ماهر الأطرش (52 عاماً) لوكالة "الأناضول"، بعد خوضه أمس في مياه نهر الأردن وملئه عبوّة منه، إنّه سيأخذ المياه إلى والدته، إذ يأمل أن تُشفى بعد استحمامها بها من مرضها العضال.
أمس، حضر مئات المؤمنين من مختلف الجنسيات قداساً أقيم على ضفة النهر واغتسلوا بمياهه. ومثل كلّ عام، تبقى التهنئة "دايم دايم" بين المؤمنين في هذا اليوم، إيماناً بزيارة المسيح لهم عند منتصف الليل ومباركته رزقهم الذي سيدوم حتماً بتلك البركة، حتى عيد الغطاس المقبل.
اقــرأ أيضاً
نهر الأردن، كالعادة، هو النهر المقدس الذي يحجّون إليه في هذا اليوم، وهو ما فعلوه، أمس، من الأراضي الفلسطينية المحتلة والمملكة الأردنية وباقي أنحاء العالم.
وبالرغم من برودة مياه نهر الأردن، خصوصاً في هذا الوقت من العام، لا يتورّع عدد من الحجاج عن الغوص داخل مياهه المقدسة، كحال القسّ في الصورة يعمّد عجوزاً مسنّة. في ذلك، يتشبهون- ولو بعد أكثر من عشرين قرناً- بالسيد المسيح وتعميده في هذه المياه المقدسة على يد يوحنا المعمدان.
ليس ذلك فحسب، بل يعتبر المؤمنون تلك المياه ذات أعاجيب تحمل قدرة على شفاء المرضى والعاجزين. وهو ما يدفعهم كذلك إلى ملء زجاجاتهم بمياهه والتزوّد بها من عام إلى عام. يقول الفلسطيني الآتي من مدينة بيت ساحور، جنوب الضفة الغربية المحتلة، ماهر الأطرش (52 عاماً) لوكالة "الأناضول"، بعد خوضه أمس في مياه نهر الأردن وملئه عبوّة منه، إنّه سيأخذ المياه إلى والدته، إذ يأمل أن تُشفى بعد استحمامها بها من مرضها العضال.
أمس، حضر مئات المؤمنين من مختلف الجنسيات قداساً أقيم على ضفة النهر واغتسلوا بمياهه. ومثل كلّ عام، تبقى التهنئة "دايم دايم" بين المؤمنين في هذا اليوم، إيماناً بزيارة المسيح لهم عند منتصف الليل ومباركته رزقهم الذي سيدوم حتماً بتلك البركة، حتى عيد الغطاس المقبل.