توفي طفل اليوم الثلاثاء في مخيم السّد للنازحين بريف الحسكة الجنوبي شمال شرق سورية بسبب المرض وقلة العناية الطبية، في حين سقط جرحى بتجدد القصف المدفعي من قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكرت مصادر محلية، أن الرضيع "محمد اليوسف الإسماعيل الخلوف" الذي يبلغ من العمر شهرا واحدا، وهو من أبناء بلدة بقرص تحتاني بريف دير الزور، قضى في مخيم السّد للنازحين بريف الحسكة الجنوبي بسبب نقص الرعاية الصحية.
ويعيش أكثر من أربعين ألفا من المدنيين الفارين من الرقة ودير الزور من المعارك الدائرة ضد تنظيم "داعش" في مناطق سيطرة مليشيات "قوات سورية الديمقراطية"، حيث تنتشر العديد من الأمراض بين النازحين بسبب قلة العناية الطبية وغياب الخدمات عن المخيم ونقص المياه الصالحة للشرب والاستعمال.
من جهة ثانية، سقط العديد من الجرحى بين المدنيين جراء تجدد القصف المدفعي من قوات النظام السوري على بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، بحسب ما أفاد به "مركز الغوطة الإعلامي".
وقالت مصادر مقربة من النظام السوري، إنّ قوات الأخير قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع للمعارضة المسلحة في محور ثكنة إدارة المركبات بمدينة حرستا في الغوطة الشرقية. وأضافت أن شخصا قتل وأصيب آخر جراء سقوط قذائف مدفعية على منطقة جرمانا الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري في شمال شرق مدينة دمشق.
من جانب آخر، تجددت المواجهات بين قوات النظام السوري وتنظيم "هيئة تحرير الشام" في محور قرية عرفة بريف حماة الشمالي الشرقي، وقد تمكن خلالها الأخير من تدمير دبابة لقوات النظام وقتل طاقمها، وذلك إثر محاولتهم التقدم في المنطقة.