7 براكين الأنشط في العالم...ثورات وحمم بركانية أو هدوء خادع

28 نوفمبر 2017
ثوران بركان كاليما في المكسيك العام الماضي(تويتر)
+ الخط -
تظهر خارطة موقع "فولكانو ديسكفري" وجود نحو 24 بركانا ناشطا حالياً في العالم، استناداً إلى معطيات وكالة "ناسا" الأميركية للفضاء. في حين تتوزع أغلب الجبال البركانية في الجزر، ومنها من تسبب بكوارث سكانية هائلة.


ويعتبر الموقع المتخصص بالبراكين وثوراتها وتأثيرها ومواقعها، أن البراكين الثلاثة الأكثر نشاطاً في العالم هي كيلاويا في جزر هاواي، وإتنا في جزيرة صقلية الإيطالية، وبركان بيتون دو لا فورنيز في جزيرة ريونيون الفرنسية في المحيط الهادئ. لكنه يعتبر أن من الصعب تحديد الترتيب الدقيق للبراكين الأكثر نشاطاً حول العالم بعد البراكين الثلاثة، لأن نشاط بعضها متقارب بشدة.

وتكتفي خارطة موقع "فولكانو ديسكفري" باستعراض البراكين السبعة الأنشط وهي:

1-بركان كيلاويا في هاواي: من أكثر البراكين نشاطاً على وجه الأرض. وأحد البراكين الخمسة التي تتألف منها جزر هاواي التابعة للولايات المتحدة في وسط المحيط الهادئ.

يسبق ثورة البركان هزات تسبب شقوقاً في الأرض تسهِّل تدفق الحمم المنصهرة إلى الخارج. وعادةً ما يتبع نشاط بركان كيلاويا ضباب دخاني يصل مداه إلى الجزر الأخرى.

وهو من القوة بما يكفي للقضاء على بعض القرى وحرق العديد من المنازل كما حصل عند ثورانه عام 1990. وأكبر ثوران له كان عام 1920 حيث وصل ارتفاع الحمم إلى 20 كيلومتراً في الهواء.

2-بركان إتنا في إيطاليا: بركان نشط على الساحل الشرقي من جزيرة صقلية، وهو من أكبر البراكين النشطة في أوروبا. يرتفع نحو 3326 متراً عن سطح البحر. آخر ثوران له كان عام 2015. هو أعلى جبل في إيطاليا يقع جنوب جبال الألب، وأضخم البراكين الثلاثة النشطة في إيطاليا.

جبل إتنا هو أحد أنشط البراكين في العالم، وتعتبر انفجاراته مدمرة جدا، لكن آلاف الناس يعيشون على المنحدرات والمناطق المحيطة به.

3-بركان بيتون دو لا فورنيز: هو بركان درعي نشط يشكل 40 في المائة من جزيرة ريونيون الفرنسية التي تقع في المحيط الهادئ شرق مدغشقر. يرتفع 2632 متراً فوق مستوى سطح البحر.

ويعتبر هذا البركان من أكثر البراكين نشاطاً على كوكب الأرض، مع تواتر انفجاراته (بمعدل انفجار كل تسعة أشهر خلال السنوات العشر الأخيرة). والمرجح أنه من أكبر ثلاثة براكين في العالم؛ من حيث حجم الحمم التي تنبعث منه، مع العلم أنه ينتج حمما أقل بعشر مرات من بركان كيلاويا، ولكنه يقارب إنتاجية إتنا من الحمم.

4-بركان سترومبولي في إيطاليا: يقع في جزيرة صقلية الإيطالية، آخر ثوران له كان في عام 1930 وألقى طنين من الحمم البركانية. وكانت تلك أكثر ثوراته تدميراً على امتداد تاريخه المسجل، دون أي إشارات تحذيرية كما هي العادة بالنسبة للثورات البركانية. إنما انفجر في ثورة عارمة مفاجئة ليطلق حممه وغازاته الملتهبة بأقصى قوة في أقل من ساعتين فقط. وقبل هذه الثورة كان البركان يبدو هادئاً وطبيعياً.

رغم أن ثورة البركان لم تستمر أكثر من يوم واحد فإنها أدت إلى مقتل ستة أشخاص وفقاً لسجلات ذلك الوقت بالإضافة إلى خسائر مادية جسيمة.

4-بركان جبل ميرابي: يقع في جزيرة جاوة الإندونيسية ويعني حرفياً جبل النار. يعد من أنشط البراكين في إندونيسيا، وينشط بانتظام. وعلى سفوح الجبل البركاني تستقر مدينة يوجياكرتا، ويقطنها الآلاف من السكان، على ارتفاع 1700م. فوق سطح البحر.

آخر ثورات جبل ميرابي كانت في شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2010، استدعت السلطات الإندونيسية إلى رفع درجة التأهب، علماً أن أسوأ كارثة حصلت نتيجة ثوران بركان جبل ميرابي كانت عام 1930 التي توفي نتيجتها 1370 شخصا.

5-إرتا آليه في إثيوبيا: هو درع بركان بازلتي نشط باستمرار يقع في منطقة عفار شمال شرق إثيوبيا.

أحدث البركان انفجاراً كبيرا في سبتمبر/أيلول 2005 ونتج عنه موت 250 رأسا من الماشية وأجبر آلاف السكان على الفرار. كما أطلق تدفقاً من الحمم البركانية في أغسطس/آب 2007، وأفادت تقارير علماء في جامعة أديس أبابا بأن انفجاراً حدث فيه يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2008.

6-بركان جبل أولدوينيو لنغاي في تنزانيا: تعني تسميته جبل الإله، وهو مكان يحج إليه أبناء قبائل الماساي التنزانية.

يبلغ ارتفاع هذا البركان 3560مترا، ويحدث صوتاً يشبه صوت تكسر الزجاج عند وصول الحمم إلى الأرض. ويعتبر البركان من أكبر الأماكن السياحية الخطيرة في تنزانيا التي تستهوي المتسلقين، والعلماء.

يقتصر نشاط البركان على قمته عادة. ولكن في بعض الأحيان، يسمع هدير جبل الإله طريقة أكثر دراماتيكية. في 4 سبتمبر/أيلول 2007، لفظ البركان أعمدة من الرماد حملتها الرياح على بعد 11 ميلا على الأقل. وحممه التي تسير على جانبيه الشمالي والغربي كانت مرئية من الفضاء.

7- بركان جبل أونزين في اليابان: هو مجموعة بركانية نشطة تقع بالقرب من شيمابارا،  في جزيرة كيوشو، جنوب اليابان.

في عام 1792 أدى انهيار إحدى قبب حممه البركانية إلى حدوث تسونامي تسبب في مقتل حوالي 1500 شخص. وأخيراً يستمر نشاط البركان الذي بلغ ذروته في الفترة بين 1990 إلى 1995.

(العربي الجديد)

 

دلالات