موسم الأعياد ينتظره كثيرون حول العالم، وقد بات عيد رأس السنة الميلادية في ما يمثله من نهاية عام وبداية عام جديد فرصة كبيرة للاحتفال تتخذ طابعاً شعبياً في كثير من الدول سواء في الغرب أو في غيره. لكنّ هذا الموسم يحمل معه إزعاجاً وإحباطاً للكثير من الأشخاص بحسب ما ينقل موقع مجلة "ريدرز دايجست" عن استطلاع رأي أجراه مركز "فلوريدا هاوس إكسبيرينس". وقد تبين من خلال الاستطلاع أنّ الناس ينزعجون أكثر ما ينزعجون من 5 أمور تتعلق بموسم الأعياد هي كالآتي:
الأعياد تذكّرك بإفلاسك
هو موسم لإنفاق المال، وهو ما بات عرفاً في العقود الأخيرة. وهو ما يبعث القلق ويثير الانزعاج والإحباط لدى 63 في المائة من المستطلعين إذ يؤكدون على أنّ الأعياد تذكرهم بوضعهم المالي المتعسر. العيد يتطلب إنفاقاً على عدة أمور منها السفر لزيارة الأهل أو الشريك، وشراء الهدايا، وشراء الملابس، وغيرها من الأمور التي لا تبدو ضرورية أبداً إلا في هذا الموسم.
الأعياد مقولبة تجارياً بشكل متعاظم
كلّ هذه الإعلانات والعروض والسلع المنتشرة هنا وهناك حول العيد تحيط بالناس أينما كانوا سواء عبر وسائل الإعلام المتنوعة أو في الشارع أو في الأحاديث مع الآخرين حتى، وهو ما يؤدي إلى انزعاجهم وإحباطهم. هذه القولبة تسلب العيد روحه المتجلية في إمضاء الوقت مع الأهل والأحبة.
الأعياد تذكّرك بكونك وحيداً ليس لديك من تشاركه الاحتفال
هي حالة كثيرين فعلاً، خصوصاً إذا ما نظرنا إلى البلدان التي تنتشر فيها الفردانية. فبينما تتجلى روح العيد في إمضائه مع الآخرين لا يملك كثيرون هؤلاء "الآخرين". وقد أجاب 29 في المائة من أفراد العينة على أنّ العيد يذكرهم بوحدتهم أكثر من أيّ وقت في العام.
الأعياد تذكّرك بما جاهدت من أجل نسيانه
قد يكون ذلك الأمر مرتبطاً بشريك سابق أو راحل، أو بوضع معين كنت تعيش فيه أكان جيداً أم سيئاً. ارتباط تلك الأمور بالعيد يجعلك تستعيدها في موسمه عاماً بعد عام، وهو ما يثير الإحباط والانزعاج لدى 17 في المائة من أفراد العينة المستطلعة.
الأعياد تذكّرك بماضيك
ليس ذلك كما النقطة السابقة مرتبطاً بشخص محدد أو بوضع، بل بك أنت بالذات في ماضيك. فإمضاء العيد مع الأهل خصوصاً عند السفر إلى قريتك أو مدينتك الأصلية والنوم في سريرك عندما كنت لا تزال في منزل أهلك يجعلك تعيش في أجواء الماضي التي خرجت منها وتقدمت في حياتك وتقدمت عمراً. ربما كان ذلك مفيداً للبعض، لكنّه لآخرين ليس أكثر من تعطيل عن المهام والمسؤوليات الحاضرة وهو ما يثير الإحباط لديهم.
اقــرأ أيضاً
الأعياد تذكّرك بإفلاسك
هو موسم لإنفاق المال، وهو ما بات عرفاً في العقود الأخيرة. وهو ما يبعث القلق ويثير الانزعاج والإحباط لدى 63 في المائة من المستطلعين إذ يؤكدون على أنّ الأعياد تذكرهم بوضعهم المالي المتعسر. العيد يتطلب إنفاقاً على عدة أمور منها السفر لزيارة الأهل أو الشريك، وشراء الهدايا، وشراء الملابس، وغيرها من الأمور التي لا تبدو ضرورية أبداً إلا في هذا الموسم.
الأعياد مقولبة تجارياً بشكل متعاظم
كلّ هذه الإعلانات والعروض والسلع المنتشرة هنا وهناك حول العيد تحيط بالناس أينما كانوا سواء عبر وسائل الإعلام المتنوعة أو في الشارع أو في الأحاديث مع الآخرين حتى، وهو ما يؤدي إلى انزعاجهم وإحباطهم. هذه القولبة تسلب العيد روحه المتجلية في إمضاء الوقت مع الأهل والأحبة.
الأعياد تذكّرك بكونك وحيداً ليس لديك من تشاركه الاحتفال
هي حالة كثيرين فعلاً، خصوصاً إذا ما نظرنا إلى البلدان التي تنتشر فيها الفردانية. فبينما تتجلى روح العيد في إمضائه مع الآخرين لا يملك كثيرون هؤلاء "الآخرين". وقد أجاب 29 في المائة من أفراد العينة على أنّ العيد يذكرهم بوحدتهم أكثر من أيّ وقت في العام.
الأعياد تذكّرك بما جاهدت من أجل نسيانه
قد يكون ذلك الأمر مرتبطاً بشريك سابق أو راحل، أو بوضع معين كنت تعيش فيه أكان جيداً أم سيئاً. ارتباط تلك الأمور بالعيد يجعلك تستعيدها في موسمه عاماً بعد عام، وهو ما يثير الإحباط والانزعاج لدى 17 في المائة من أفراد العينة المستطلعة.
الأعياد تذكّرك بماضيك
ليس ذلك كما النقطة السابقة مرتبطاً بشخص محدد أو بوضع، بل بك أنت بالذات في ماضيك. فإمضاء العيد مع الأهل خصوصاً عند السفر إلى قريتك أو مدينتك الأصلية والنوم في سريرك عندما كنت لا تزال في منزل أهلك يجعلك تعيش في أجواء الماضي التي خرجت منها وتقدمت في حياتك وتقدمت عمراً. ربما كان ذلك مفيداً للبعض، لكنّه لآخرين ليس أكثر من تعطيل عن المهام والمسؤوليات الحاضرة وهو ما يثير الإحباط لديهم.