ألغت شركات الطيران في بالي الإندونيسية المزيد من الرحلات الجوية، بسبب تصاعد أعمدة الدخان من بركان جبل أغونغ. وأغلق مطار بالي معظم الأسبوع مما أدى إلى تعطيل عودة الآلاف من السياح إلى بلدانهم.
وحذر مسؤولو الأرصاد الجوية من أن الرماد البركاني الكثيف قد يؤثر على الرحلات الجوية، مؤكدين أن سرعة الرياح وتصاعد الدخان يضعف حركة الرؤيا بالنسبة للطائرات، لافتين إلى استمرار انبعاث الدخان وانفجار الحمم الحمراء ليلاً.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، تجاهل بعض الأشخاص الذين تم إجلاؤهم التحذيرات وعادوا إلى منطقة الخطر المحيطة بجبل أغونغ.
وأظهرت العديد من الصور أعمدة الرماد البركاني فوق جبل أغونغ. ونقل ويسنو دارجونو من وكالة المراقبة الجوية "إيرناف" عن مركز مراقبة الرماد البركاني والعضو في شبكة متخصصة بجمع المعلومات عن البراكين، أن "الممرات الجوية مليئة بالرماد البركاني وهذا يشكل خطراً على الطائرات".
وحذر مسؤولو الأرصاد الجوية من أن الرماد البركاني الكثيف قد يؤثر على الرحلات الجوية، مؤكدين أن سرعة الرياح وتصاعد الدخان يضعف حركة الرؤيا بالنسبة للطائرات، لافتين إلى استمرار انبعاث الدخان وانفجار الحمم الحمراء ليلاً.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، تجاهل بعض الأشخاص الذين تم إجلاؤهم التحذيرات وعادوا إلى منطقة الخطر المحيطة بجبل أغونغ.
وأظهرت العديد من الصور أعمدة الرماد البركاني فوق جبل أغونغ. ونقل ويسنو دارجونو من وكالة المراقبة الجوية "إيرناف" عن مركز مراقبة الرماد البركاني والعضو في شبكة متخصصة بجمع المعلومات عن البراكين، أن "الممرات الجوية مليئة بالرماد البركاني وهذا يشكل خطراً على الطائرات".
Twitter Post
|
وفر عشرات الآلاف من السكان من منازلهم في محيط جبل أغونغ، حيث أعلنت السلطات حالة التأهب القصوى، وحذرت من انفجار كبير للبركان في أي لحظة. وغادر نحو أربعين ألف شخص منازلهم، لكن السلطات تقدر عدد الذين يتفرض أن يخلوا المنطقة بمائة ألف شخص.
وقال أي غيدي سوانتيكا، الذي يعمل في وكالة البراكين الإندونيسية، إنّ "البركان ما زال يقذف رماداً بركانياً. إنه كثيف ويرتفع على علو كبير في الأجواء إلى مسافة ثلاثة أو أربعة كيلومترات فوق الفوهة".
Twitter Post
|
وكانت 443 رحلة ألغيت، الثلاثاء، من وإلى مطار دينباسار عاصمة بالي، الوجهة السياحية العالمية التي تستقبل سنوياً ملايين الزوار، ما أثر على 120 ألف شخص.
(العربي الجديد)