ولفت النادي في بيان له، إلى أن عدد الأطفال القاصرين في معتقلات الاحتلال ارتفع إلى قرابة (350)، يقبعون في معتقلي "عوفر" و"مجدو" الإسرائيليين.
وقال النادي في بيان منفصل، إنّ "عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ اندلاع الاحتجاجات على إعلان ترامب، ارتفع إلى (535) مواطناً فلسطينيا، بينهم (163) طفلاً، و(12) من النّساء، وثلاثة جرحى".
وأكد أن نسبة (60) بالمائة من الأطفال الفلسطينيين القاصرين الذين جرى اعتقالهم خلال حملة الاعتقالات الأخيرة، تعّرضوا للتّعذيب الشديد بالضّرب المبرح، وعلامات التّعذيب كانت واضحة على أجسادهم لعدّة أيّام، فيما تعرّض جميع القاصرين المعتقلين لصنف أو لعدّة أصناف من التّعذيب النفسي وانتهاك القوانين الخاصّة بالقاصرين.
وأوضح نادي الأسير أن سلطات الاحتلال تنفّذ الأساليب التي تتبعها بحقّ المعتقلين الرّاشدين بحقّ القاصرين أيضاً، إذ تلجأ للاعتداء عليهم بالضّرب بأعقاب البنادق والأيدي والأحذية العسكرية على مختلف أنحاء أجسادهم، بما فيها الرأس.
وتابع "تقوم سلطات الاحتلال أيضاً بالعديد من الانتهاكات بحقّ القاصرين منذ لحظة إلقاء القبض عليهم والطريقة الوحشية التي يتم اقتيادهم بها من منازلهم في ساعات متأخرة من الّليل، وحتى نقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف".
ومن هذه الانتهاكات التي وثقها النادي: "إبقاؤهم دون طعام أو شراب لساعات طويلة وصلت في بعض الحالات الموثّقة ليومين، توجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم، تهديدهم وترهيبهم، انتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد، دفعهم للتوقيع على الإفادات المكتوبة باللّغة العبرية دون ترجمتها، حرمانهم من حقّهم القانوني بوجود الوالدين والمحامي خلال التّحقيق"، وغير ذلك من الأساليب والانتهاكات.