قررت إدارة مستشفيات جامعة الزقازيق، بمحافظة الشرقية المصرية، وقف 36 ممرضة في مستشفى الزقازيق الجامعي، على خلفية تنظيم إضراب جزئي عن العمل، قبل نحو أسبوعين، احتجاجًا على الأوضاع المتردية، والمطالبة بتعديل الأجور لمواجهة غلاء السلع والخدمات، وصرف قيمة البدلات التي يستحققنها وفقا لقواعد العمل في المستشفى.
وأفادت كبيرة أخصائيي التمريض في مستشفى جامعة الزقازيق، كريمة عبد العزيز، في تصريحات صحافية، بأنه "تم إبلاغنا بصدور قرار الوقف من دون تحقيق مسبق أو إنذار، رغم أننا متواجدون في المستشفى، والعمل يسير بانتظام".
وأوضحت: "قمنا بالإضراب الجزئي، في 11 فبراير/شباط الجاري، من أجل المطالبة بتحسين أوضاعنا المالية، وصرف قيمة بدل السهر في العمل بعد مرور فترة العمل الأساسية، وصرف البدلات المتأخرة، والبنود الإضافية على الأجر الأساسي مثل طبيعة العمل، والحافز الشهري".
ولفتت إلى أن "إدارة المستشفى أبلغتنا بأن عددا من زملائنا حرروا مذكرات ضدنا بسبب إضرابنا، وعندما تحققنا من الأمر أكد الزملاء لنا أنها مذكرات وهمية، ولم يتم تقديم أي شكاوى ضدنا فيما يتعلق بتنظيم الإضراب".
وكشفت عبد العزيز، أنها فوجئت عندما ذهبت مع ممرضات موقوفات، إلى قسم ثان شرطة الزقازيق، لعمل محضر بخصوص قرار وقفهن عن العمل، بإبلاغهن من أحد أفراد القسم أنه صدر بحقهن أمر ضبط وإحضار، وأمرهن بالمغادرة وإلا سيتم القبض عليهن، بناءً على بلاغ من إدارة المستشفى بشأن الإضراب.
وفي 15 فبراير/شباط، أصدر المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، أمرا بضبط وإحضار 36 ممرضة في مستشفيات جامعة الزقازيق، بتهم تعطيل العمل داخل الأقسام الحيوية، والمشاركة في الإضراب عن العمل.
وأفادت كبيرة أخصائيي التمريض في مستشفى جامعة الزقازيق، كريمة عبد العزيز، في تصريحات صحافية، بأنه "تم إبلاغنا بصدور قرار الوقف من دون تحقيق مسبق أو إنذار، رغم أننا متواجدون في المستشفى، والعمل يسير بانتظام".
وأوضحت: "قمنا بالإضراب الجزئي، في 11 فبراير/شباط الجاري، من أجل المطالبة بتحسين أوضاعنا المالية، وصرف قيمة بدل السهر في العمل بعد مرور فترة العمل الأساسية، وصرف البدلات المتأخرة، والبنود الإضافية على الأجر الأساسي مثل طبيعة العمل، والحافز الشهري".
ولفتت إلى أن "إدارة المستشفى أبلغتنا بأن عددا من زملائنا حرروا مذكرات ضدنا بسبب إضرابنا، وعندما تحققنا من الأمر أكد الزملاء لنا أنها مذكرات وهمية، ولم يتم تقديم أي شكاوى ضدنا فيما يتعلق بتنظيم الإضراب".
وكشفت عبد العزيز، أنها فوجئت عندما ذهبت مع ممرضات موقوفات، إلى قسم ثان شرطة الزقازيق، لعمل محضر بخصوص قرار وقفهن عن العمل، بإبلاغهن من أحد أفراد القسم أنه صدر بحقهن أمر ضبط وإحضار، وأمرهن بالمغادرة وإلا سيتم القبض عليهن، بناءً على بلاغ من إدارة المستشفى بشأن الإضراب.
وفي 15 فبراير/شباط، أصدر المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، أمرا بضبط وإحضار 36 ممرضة في مستشفيات جامعة الزقازيق، بتهم تعطيل العمل داخل الأقسام الحيوية، والمشاركة في الإضراب عن العمل.