أكدت إحصاءات رسمية قطرية اليوم الأربعاء، انخفاض عدد الحوادث المروية في قطر عام 2016، بمعدل 7.8 في المائة مقارنة بعام 2015.
وبلغ معدل الوفيات بسبب حوادث المرور المسجل داخل قطر، لكل مائة ألف نسمة، 5.5 في المائة عام 2016، والذي يقل عن المعدل العالمي البالغ 17.4 في المائة لكل مائة ألف نسمة.
كما بلغ عدد الوفيات في حوادث المرور المسجلة لعام 2016، 178 حالة وفاة منها 169 حالة وفاة لذكور، و9 حالات وفاة لإناث.
ووفق إحصاءات وزارة الداخلية القطرية، شهد عام 2016 انخفاضا في أعداد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية بمعدل 21.6 في المائة مقارنة بالذي سبقه. في حين بينت الإحصاءات أن ثلثي الحوادث الكبرى عبارة عن حوادث تصادم بين سيارتين، بنسبة 66.7 في المائة. وشكلت حوادث الانقلاب ما نسبته 12.1 في المائة، من إجمالي الحوادث الكبرى.
وبلغت نسبة الإصابات البسيطة في الحوادث المرورية 88.4 في المائة، في حين سجلت الإصابات البليغة 9.6 في المائة.
— وزارة الداخلية - قطر (@MOI_Qatar) ٨ فبراير، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وقال رئيس مكتب الإحصاء في وزارة الداخلية القطرية، العميد إبراهيم سعد السليطي، في مؤتمر صحافي عقده اليوم الأربعاء، أن ما نسبته 97.5 في المائة من الحوادث المسجلة كانت بسيطة بدون إصابات، كما انخفضت حدة معدل خطورة الحوادث إلى ما نسبته 31.2 في المائة.
ولفت العميد السليطي إلى أن نصف حوادث المرور الكبرى في عام 2016، ناتجة عن الإهمال والرعونة وعدم الاحتراز وهو ما يشكل نسبة 44.6 من الحوادث. وأسفرت عن وفاة 108 أشخاص وإصابة 388 شخصاً إصابات بليغة، في حين أصيب 2228 إصابات بسيطة، وسجل عدم ترك مسافة كافية بـ 6 وفيات، و68 إصابة بليغة و1323 إصابة بسيطة. أما عبور الطرق فسبّب 7 وفيات و51 إصابة بليغة و725 إصابة بسيطة. وأوقع الانحراف عن المسار 14 وفاة و53 إصابة بليغة و466 إصابة بسيطة.
كما تسبب الرجوع للخلف بوفاة شخصين و15 إصابة بليغة و59 إصابة بسيطة. واجتياز الإشارة أدى إلى وفاة واحدة و23 إصابة بليغة و168 إصابة. أما السرعة الزائدة فقد سببت 12 حالة وفاة و15 إصابة بليغة و48 إصابة بسيطة.
— وزارة الداخلية - قطر (@MOI_Qatar) ٨ فبراير، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتصدرت حوادث التصادم، قائمة ترتيب الحوادث المرورية بعدد وفيات بلغ 67 حالة وفاة و336 إصابة بليغة و3674 إصابة بسيطة. وجاءت في المرتبة الثانية حوادث الانقلاب التي تسببت بوفاة 27 شخص وإصابة 119 شخصاً بإصابات بليغة و591 شخصاً إصابات بسيطة، ثم حوادث الدهس والتي أوقعت 48 وفاة و151 إصابة بليغة و501 إصابة بسيطة.
وأظهر تحليل الحوادث الذي أجرته وزارة الداخلية، أن أعلى نسبة وفيات بسبب الحوادث المروية خلال عام 2016 كانت لمن يجلس في مقعد السائق، بنسبة 37.1 في المائة. في حين بلغت وفيات المشاة نسبة 32 في المائة، من إجمالي عدد وفيات الحوادث المرورية بانخفاض نسبته 13.6 عن عام 2015.
ويشكل الذكور الرقم الأعلى في عدد الوفيات بـ 169 حالة وفاة، بنسبة 94.9 في المائة لعام 2016، بانخفاض 13.8 في المائة عن عام 2015. في حين شكلت نسبة الإناث اللواتب لقين حتفهن 5.1 في المائة بعدد 9 وفيات وبانخفاض نسبته 71 في المائة عن عام 2015.
وعزا مدير عام الإدارة العامة للمرور العميد سعد الخرجي، انخفاض نسبة وفيات وإصابات حوادث المرور عام 2016 إلى تطور منظومة الإسعاف في قطر، لافتاً في الوقت نفسه إلى زيادة عدد أجهزة ضبط السرعة "الرادار"، والحملات المرورية.