يؤكد أحد المسيحيين المصريين المهجّرين من مدينة العريش، أنه لن يعود إليها خوفا على حياته وحياة عائلته، في حين يشدد مهجّر آخر على أن فكرة العودة إلى العريش لم تعد قابلة للمناقشة، بعد أن قُتل مسيحيون بالفعل في المدينة على أيدي "الإرهابيين"، في حين اختلف مواطنون مصريون استطلع "العربي الجديد" آراءهم حول هوية المسؤول عن الأزمة.
يقول أحد المهجّرين من العريش إلى الإسماعيلية، إنه لا يعرف مَن المسؤول عما يجري لهم، لكنه يثق في أن هناك مستفيدا من تهجيرهم. مضيفا، لـ"العربي الجديد"، أنه "بعد استهدافنا وتهجيرنا قد يتم تهجير المغتربين المصريين في العريش القادمين من محافظات أخرى للعمل، ولا ندري إلى أين ينتهي الأمر".
وقال مهجّر آخر قابله "العربي الجديد"، إن "قرار مغادرة العريش كان صعبا، لكنه كان ضروريا، بسبب الخوف على سلامة العائلة، اتفقنا على المغادرة مثل الآخرين، وأنه إن استقرت الأمور ربما نعود مجددا إلى العريش".
وعلقت مواطنة مصرية قائلة إن "الاعتداء والتهجير يحدث للمسيحيين والمسلمين، على حد سواء"، وتوقّع مواطن مصري إمكانية تكرّر التهجير في مناطق أخرى "بكره ولا بعده ممكن يحصل تهجير من الصعيد أو حلوان، ومن قال إن حل مشكلة سيناء في التهجير أو الحل العسكري وحده، لأن تهجير السكان من سيناء إخلال بالأمن القومي".
وتحدّث مواطن آخر عن تهجير الآلاف من أهل رفح المصرية، مستطردا "هل يوجد مخطط فعلي لتهجير المصريين، مسلمين ومسيحيين، من سيناء؟".
ونتج عن تكرار حوادث قتْل المسيحيين في محافظة شمال سيناء، وتحديداً في مدينة العريش، انتقال عدد كبير من الأسر المسيحية إلى محافظات أخرى، بدعوى حمايتهم من الاستهداف الممنهج لهم.
وقُتل سبعة مسيحيين، خلال فبراير/شباط الماضي، في مدينة العريش، على يد مسلحين تابعين لتنظيم "ولاية سيناء"، الذي أعلن تبعيته لتنظيم الدولة الإسلامية، كما تصاعدت حدة التهديدات والاعتداءات على المواطنين المسيحيين منذ مطلع العام الحالي.
وأعلن وزير شؤون مجلس النواب المصري، عمر مروان، عن تسكين 144 أسرة مسيحية مُهجرة من مدينة العريش، في سبع محافظات، مؤكدا أن الحكومة وفّرت السكن للأسر بعد أن كلفت وزارة التضامن الاجتماعي مديرياتها في المحافظات بالتواصل مع الأسر، وتسليم كل أسرة مبلغ 1000 جنيه كإعانة.
وقال مهجّر آخر قابله "العربي الجديد"، إن "قرار مغادرة العريش كان صعبا، لكنه كان ضروريا، بسبب الخوف على سلامة العائلة، اتفقنا على المغادرة مثل الآخرين، وأنه إن استقرت الأمور ربما نعود مجددا إلى العريش".
وعلقت مواطنة مصرية قائلة إن "الاعتداء والتهجير يحدث للمسيحيين والمسلمين، على حد سواء"، وتوقّع مواطن مصري إمكانية تكرّر التهجير في مناطق أخرى "بكره ولا بعده ممكن يحصل تهجير من الصعيد أو حلوان، ومن قال إن حل مشكلة سيناء في التهجير أو الحل العسكري وحده، لأن تهجير السكان من سيناء إخلال بالأمن القومي".
وتحدّث مواطن آخر عن تهجير الآلاف من أهل رفح المصرية، مستطردا "هل يوجد مخطط فعلي لتهجير المصريين، مسلمين ومسيحيين، من سيناء؟".
ونتج عن تكرار حوادث قتْل المسيحيين في محافظة شمال سيناء، وتحديداً في مدينة العريش، انتقال عدد كبير من الأسر المسيحية إلى محافظات أخرى، بدعوى حمايتهم من الاستهداف الممنهج لهم.
وقُتل سبعة مسيحيين، خلال فبراير/شباط الماضي، في مدينة العريش، على يد مسلحين تابعين لتنظيم "ولاية سيناء"، الذي أعلن تبعيته لتنظيم الدولة الإسلامية، كما تصاعدت حدة التهديدات والاعتداءات على المواطنين المسيحيين منذ مطلع العام الحالي.
وأعلن وزير شؤون مجلس النواب المصري، عمر مروان، عن تسكين 144 أسرة مسيحية مُهجرة من مدينة العريش، في سبع محافظات، مؤكدا أن الحكومة وفّرت السكن للأسر بعد أن كلفت وزارة التضامن الاجتماعي مديرياتها في المحافظات بالتواصل مع الأسر، وتسليم كل أسرة مبلغ 1000 جنيه كإعانة.