"من أسوار عاصمة الياسمين والحب أحبك كما أحب الثورة"، عبارة وجهتها أم معاذ، لزوجها بعد كتابتها على حائط في حي القابون شرق مدينة دمشق.
ووجّهت أم معاذ في عبارتها رسالة ليس لزوجها محمد القابوني فقط إنما للعالم بأسره، من أجل تسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها النظام السوري في شرقي دمشق، بحسب ما قاله الزوج محمد القابوني لـ"العربي الجديد".
وبعد انتهاء زوجة محمد من كتابة العبارة بعلبة رش الألوان على الحائط، التقط صديق محمد عدي عودة الصورة، التي شكلت لوحة فنية تحمل رسائل الحب والصمود.
وأكد محمّد أن الصورة تعبر عن رفض التهجير، وتوجه رسالة تؤكد رغبتهم في البقاء في مدينتهم، المعروفة بمدينة الياسمين. وتزوج محمد القابوني قبل ثلاث سنوات تقريبا ولديه طفله معاذ ابن السنتين.
ولاقت الصورة استحسان الناشطين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأوا بتناقلها والكتابة تعليقا عليها.
ويعمل محمد القابوني الذي ولد في 28 أكتوبر/تشرين الأول 1993 عضوا في "المكتب الإعلامي لحي القابون"، وانخرط في نشاطات الثورة السورية ضد النظام السوري منذ أيامها الأولى في مارس/آذار عام 2011.
وتعيد الصّورة إلى الأذهان صورة مشابهة التقطت في مدينة حلب قبل تهجير النظام لسكانها وجمعت بين الحب والحرب، وكانت الصورة تحمل عبارة "راجعين يا هوى" التي كتبها صالح على جدار نصف مهدّم، وكان يحتضن زوجته مروى بيد وباليد الأخرى يحمل بندقية.
ويذكر أنّ منطقة شرق مدينة دمشق والتي تضم أحياء ومناطق جوبر، القابون، تشرين، برزة، مساكن برزة، بساتين برزة، حرستا الغربية، تتعرض لقصف متكرر وحملة عسكرية من قوات النظام السوري منذ قرابة الشهر، وأدى القصف والاشتباكات لوقوع ضحايا من المدنيين.
وتقول المعارضة السورية إن النظام السوري يسعى إلى إحداث تغيير ديموغرافي في مدينة دمشق من خلال تهجير سكانها الأصليين.
اقــرأ أيضاً
ووجّهت أم معاذ في عبارتها رسالة ليس لزوجها محمد القابوني فقط إنما للعالم بأسره، من أجل تسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها النظام السوري في شرقي دمشق، بحسب ما قاله الزوج محمد القابوني لـ"العربي الجديد".
وبعد انتهاء زوجة محمد من كتابة العبارة بعلبة رش الألوان على الحائط، التقط صديق محمد عدي عودة الصورة، التي شكلت لوحة فنية تحمل رسائل الحب والصمود.
وأكد محمّد أن الصورة تعبر عن رفض التهجير، وتوجه رسالة تؤكد رغبتهم في البقاء في مدينتهم، المعروفة بمدينة الياسمين. وتزوج محمد القابوني قبل ثلاث سنوات تقريبا ولديه طفله معاذ ابن السنتين.
ولاقت الصورة استحسان الناشطين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأوا بتناقلها والكتابة تعليقا عليها.
ويعمل محمد القابوني الذي ولد في 28 أكتوبر/تشرين الأول 1993 عضوا في "المكتب الإعلامي لحي القابون"، وانخرط في نشاطات الثورة السورية ضد النظام السوري منذ أيامها الأولى في مارس/آذار عام 2011.
وتعيد الصّورة إلى الأذهان صورة مشابهة التقطت في مدينة حلب قبل تهجير النظام لسكانها وجمعت بين الحب والحرب، وكانت الصورة تحمل عبارة "راجعين يا هوى" التي كتبها صالح على جدار نصف مهدّم، وكان يحتضن زوجته مروى بيد وباليد الأخرى يحمل بندقية.
ويذكر أنّ منطقة شرق مدينة دمشق والتي تضم أحياء ومناطق جوبر، القابون، تشرين، برزة، مساكن برزة، بساتين برزة، حرستا الغربية، تتعرض لقصف متكرر وحملة عسكرية من قوات النظام السوري منذ قرابة الشهر، وأدى القصف والاشتباكات لوقوع ضحايا من المدنيين.
وتقول المعارضة السورية إن النظام السوري يسعى إلى إحداث تغيير ديموغرافي في مدينة دمشق من خلال تهجير سكانها الأصليين.