كشفت مصادر مقربة من وزير التنمية المحلية المصري الأسبق محمد علي بشر، المعتقل في سجن العقرب (طرّة)، جنوب القاهرة، عن تدهور حالته الصحية بشكل متسارع، بسبب معاناته من عدة أمراض، وتعنّت إدارة السجن في تقديم العلاج اللازم له.
وأودع بشر، الأحد، في مستشفى السجن الشديد الحراسة، بعد إجرائه عملية جراحية طارئة. ويعاني حالياً من ظروف صحية بالغة السوء، وبالرغم من ذلك، تتعنت إدارة السجن في علاجه، رافضةً طلباته للعلاج على نفقته الشخصية أو على حساب التأمين الصحي لجامعة القاهرة، باعتباره عضو هيئة التدريس بالجامعة، وأستاذ الكهرباء بكلية الهندسة.
من جهتها، كشفت أسرة بشر عن تعرضه لإهمال طبي متعمد يهدد حياته. وقالت إنّه يعاني من فيروس "سي"، وتليّف في الكبد، وتضخّم في الطحال، ودوالي في المريء، وتضخّم في البروستاتا، وفتاق إربي أيمن وأيسر. وأشارت الأسرة إلى أنّه بعد اختناق الفتاق، نقل إلى مستشفى ليمان طرة الذي حوّله إلى مستشفى المنيل الجامعي، وأجرى العملية الجراحية في ظروف صحية بالغة السوء.
وأضافت الأسرة أنّه "بدلاً من وضعه بعد العملية في مكان جيد للرعاية واستكمال علاجه وإجراء باقي العمليات الجراحية، خصوصاً عملية البروستاتا وانسداد مجرى البول، أعادوه بتعليمات من الأمن إلى مستشفى ليمان طرّة، جنوب القاهرة، وإذ بإدارة السجون تحمله وهو في هذه الظروف في مدرّعة بهدف عرضه على القاضي ناجي شحاتة بأكاديمية الشرطة، من دون أيّ مراعاة لحالة جرحه بعد العملية الجراحية، ولم تكلّف نفسها حتى عناء نقله بسيارة إسعاف".
اقــرأ أيضاً
وأودع بشر، الأحد، في مستشفى السجن الشديد الحراسة، بعد إجرائه عملية جراحية طارئة. ويعاني حالياً من ظروف صحية بالغة السوء، وبالرغم من ذلك، تتعنت إدارة السجن في علاجه، رافضةً طلباته للعلاج على نفقته الشخصية أو على حساب التأمين الصحي لجامعة القاهرة، باعتباره عضو هيئة التدريس بالجامعة، وأستاذ الكهرباء بكلية الهندسة.
من جهتها، كشفت أسرة بشر عن تعرضه لإهمال طبي متعمد يهدد حياته. وقالت إنّه يعاني من فيروس "سي"، وتليّف في الكبد، وتضخّم في الطحال، ودوالي في المريء، وتضخّم في البروستاتا، وفتاق إربي أيمن وأيسر. وأشارت الأسرة إلى أنّه بعد اختناق الفتاق، نقل إلى مستشفى ليمان طرة الذي حوّله إلى مستشفى المنيل الجامعي، وأجرى العملية الجراحية في ظروف صحية بالغة السوء.
وأضافت الأسرة أنّه "بدلاً من وضعه بعد العملية في مكان جيد للرعاية واستكمال علاجه وإجراء باقي العمليات الجراحية، خصوصاً عملية البروستاتا وانسداد مجرى البول، أعادوه بتعليمات من الأمن إلى مستشفى ليمان طرّة، جنوب القاهرة، وإذ بإدارة السجون تحمله وهو في هذه الظروف في مدرّعة بهدف عرضه على القاضي ناجي شحاتة بأكاديمية الشرطة، من دون أيّ مراعاة لحالة جرحه بعد العملية الجراحية، ولم تكلّف نفسها حتى عناء نقله بسيارة إسعاف".
وطالبت أسرة بشر، بسرعة الإفراج عنه باعتباره أنهى مدة حبسه الاحتياطي منذ أربعة أشهر، محمّلة السلطات الأمنية، المسؤولية عن حياته.
واعتقل بشر (66 عاماً) قبل عامين وأربعة أشهر، في قضية أنهى فيها أقصى مدة للحبس الاحتياطي وهي سنتان. وأجّلت، الخميس الماضي، محكمة جنايات القاهرة محاكمة بشر و100 معتقل في قضية اغتيال النائب العام المساعد، المعروفة بالقضية "724/2016".
والدكتور محمد علي بشر أستاذ في كلية الهندسة بجامعة المنوفية، من مواليد كفر المنشى في قويسنا. عمل أميناً عاماً للنقابة العامة للمهندسين، وكان رئيساً لاتحاد المنظمات الهندسية الإسلامية، وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، ومحافظاً للمنوفية في عهد الرئيس محمد مرسي، كما تولى وزارة التنمية المحلية في حكومة هشام قنديل.
وكان مركز "الكرامة لحقوق الإنسان" وثّق معاناة أكثر من 5 آلاف معتقل سياسي، يحتاجون بشكل عاجل للرعاية الطبية، كثيرون منهم يعيشون ظروفاً صحية تهدد حياتهم.
اقــرأ أيضاً
واعتقل بشر (66 عاماً) قبل عامين وأربعة أشهر، في قضية أنهى فيها أقصى مدة للحبس الاحتياطي وهي سنتان. وأجّلت، الخميس الماضي، محكمة جنايات القاهرة محاكمة بشر و100 معتقل في قضية اغتيال النائب العام المساعد، المعروفة بالقضية "724/2016".
والدكتور محمد علي بشر أستاذ في كلية الهندسة بجامعة المنوفية، من مواليد كفر المنشى في قويسنا. عمل أميناً عاماً للنقابة العامة للمهندسين، وكان رئيساً لاتحاد المنظمات الهندسية الإسلامية، وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، ومحافظاً للمنوفية في عهد الرئيس محمد مرسي، كما تولى وزارة التنمية المحلية في حكومة هشام قنديل.
وكان مركز "الكرامة لحقوق الإنسان" وثّق معاناة أكثر من 5 آلاف معتقل سياسي، يحتاجون بشكل عاجل للرعاية الطبية، كثيرون منهم يعيشون ظروفاً صحية تهدد حياتهم.