عبر مهاجر أردني يعيش في الولايات المتحدة بصورة مشروعة منذ 18 عاماً، عن سعادته البالغة بإطلاق سراحه بعد اعتقال دام شهراً، وكان يمكن أن ينتهي بترحيله.
وأطلقت السلطات سراح الأردني، يوسف عجين (48 سنة)، الذي يعمل سائقاً بشركة "أوبر" يوم الثلاثاء، من مركز احتجاز في منطقة باتل كريك بولاية ميشيغان، بعد أن سمح له قاض اتحادي بالبقاء في البلاد رغم أن له سجلاً جنائياً لأن زوجته وأطفاله الأربعة - وكلهم يحملون الجنسية الأميركية - ربما يواجهون صعاباً من دونه.
وأطلقت السلطات سراح الأردني، يوسف عجين (48 سنة)، الذي يعمل سائقاً بشركة "أوبر" يوم الثلاثاء، من مركز احتجاز في منطقة باتل كريك بولاية ميشيغان، بعد أن سمح له قاض اتحادي بالبقاء في البلاد رغم أن له سجلاً جنائياً لأن زوجته وأطفاله الأربعة - وكلهم يحملون الجنسية الأميركية - ربما يواجهون صعاباً من دونه.
وعجين مسلم ولد في الكويت، وهاجر بصورة مشروعة إلى الولايات المتحدة قادماً من الأردن عام 1999.
وقال أمس الأربعاء، من أمام منزله في آن آربر، وسط عائلته، إنه ممتن للقاضي الذي سمح له بالبقاء في الولايات المتحدة إلى أجل غير مسمى، وأضاف: "أنا سعيد لعودتي إلى أسرتي".
ولدى عجين بطاقة خضراء، مما يعني أنه يحمل بطاقة إقامة دائمة بالولايات المتحدة. إلا أنه اعتقل في 30 يناير/كانون الثاني، أثناء فحص دوري يجري كل أسبوعين بمكتب إدارة الهجرة والجمارك الأميركية في ديترويت.
وتركزت الشهادة في المحكمة، يوم الثلاثاء، على جنحتين سابقتين لعجين هما الاحتيال ببطاقة ائتمان عام 2001، وسرقة سلع في 2003. وأبدى عجين ندماً خلال شهادته، وكان قد وضع تحت المراقبة ودفع غرامات عقوبة عن تلك الاتهامات.
وحكم القاضي الاتحادي، ديفيد باروتش، الثلاثاء، بالسماح لعجين بالبقاء في البلاد، لأن طرده سيسبب "صعوبة بالغة" لأسرته، إذ إن ابنه البالغ من العمر 15 سنة يعاني عجزاً بدنياً يتطلب رعاية على مدار اليوم، مما يجعل من شبه المستحيل على زوجة عجين العمل.
اقــرأ أيضاً
وقال أمس الأربعاء، من أمام منزله في آن آربر، وسط عائلته، إنه ممتن للقاضي الذي سمح له بالبقاء في الولايات المتحدة إلى أجل غير مسمى، وأضاف: "أنا سعيد لعودتي إلى أسرتي".
ولدى عجين بطاقة خضراء، مما يعني أنه يحمل بطاقة إقامة دائمة بالولايات المتحدة. إلا أنه اعتقل في 30 يناير/كانون الثاني، أثناء فحص دوري يجري كل أسبوعين بمكتب إدارة الهجرة والجمارك الأميركية في ديترويت.
وتركزت الشهادة في المحكمة، يوم الثلاثاء، على جنحتين سابقتين لعجين هما الاحتيال ببطاقة ائتمان عام 2001، وسرقة سلع في 2003. وأبدى عجين ندماً خلال شهادته، وكان قد وضع تحت المراقبة ودفع غرامات عقوبة عن تلك الاتهامات.
وحكم القاضي الاتحادي، ديفيد باروتش، الثلاثاء، بالسماح لعجين بالبقاء في البلاد، لأن طرده سيسبب "صعوبة بالغة" لأسرته، إذ إن ابنه البالغ من العمر 15 سنة يعاني عجزاً بدنياً يتطلب رعاية على مدار اليوم، مما يجعل من شبه المستحيل على زوجة عجين العمل.
Twitter Post
|