سادت حالة من الذعر في مدينة الطبقة شماليّ سورية، بعد أنباء شاعت عن احتمال انهيار سدّ الفرات نتيجة المعارك العنيفة والقصف في محيطه. فالميليشيات الكردية تحاول السيطرة على منشأة السدّ، في حين يتمترس تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وراء حقل ألغام في المنشأة، وفقا للأنباء الواردة من المدينة.
وأوضحت مصادر "العربي الجديد" في دير الزور أنّ منسوب المياه لم ينخفض في فروع نهر الفرات، ولا سيّما في منطقة العشارة غرب دير الزور، إذ إنّ المدنيين يستخدمون قوارب وعبّارات للعبور، وهو ما يرجّح أن يكون كلام "داعش" عن قرب انهيار السدّ مجرّد شائعة لا أكثر.
والأنباء التي تحدّثت عن انهيار وشيك لسدّ الفرات تسبّبت في فرار المدنيين من مدينة الطبقة وقرى منطقة الخابور وبلدات ريف دير الزور الشرقي وجنوب مدينة الرقة في اتجاه المناطق المرتفعة، تفادياً للغرق في حال انهيار السدّ.
وأشارت مصادر محلية إلى أنّ المدنيين نزحوا ضمن المناطق التي تخضع لسيطرة داعش في جنوب مدينة الرقة، إذ لا يسمح التنظيم لهم بمغادرة أماكن سيطرته التي يملأ محيطها بالألغام.
في السياق، قال عضو تنسيقية "الرقة تذبح بصمت"، حسام العيسى، لـ"العربي الجديد"، إنّ "المنطقة تفتقر إلى المنظمات التي تهتمّ بإعانة النازحين. والنازحون بأغلبهم في العراء، إمّا في سياراتهم أو نصبوا خياماً مؤقتة أو جلسوا بين الأشجار".
وأكّد عضو التنسيقية، التي تهتم بتوثيق الانتهاكات في محافظة الرقة، أنّ "المدنيين لا يملكون خياماً كافية، الأمر الذي أدّى إلى بقاء معظمهم في العراء"، مشيراً إلى أنّ "من بينهم نازحون من محافظات سورية الأخرى كانوا يعيشون بين أقاربهم في مناطق سيطرة تنظيم "داعش"".
وقد أكدت وسائل إعلام مهتمة بتوثيق الانتهاكات في الرقة ودير الزور فرار عشرات العوائل والمدنيين من القرى القريبة من وادي نهر الفرات، بعد الأخبار التي بثّها تنظيم "داعش" عن انهيار وشيك لسدّ الفرات، في حين يحذّر مراقبون من خطورة انهيار السدّ التي قد يؤدّي إلى كارثة إنسانية وأخرى بيئية كبيرتَين.
تجدر الإشارة إلى أنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) نفى، عبر "وكالة أعماق" التابعة له، قوله في وقت سابق اليوم إنّ توقف السدّ عن العمل جاء بسبب القصف العنيف، مشيراً إلى أنّ توقف العمل كان بسبب انقطاع الكهرباء، ليقوم لاحقاً بإبلاغ المدنيين بوجوب العودة إلى مدنهم وقراهم.
وأوضحت مصادر "العربي الجديد" في دير الزور أنّ منسوب المياه لم ينخفض في فروع نهر الفرات، ولا سيّما في منطقة العشارة غرب دير الزور، إذ إنّ المدنيين يستخدمون قوارب وعبّارات للعبور، وهو ما يرجّح أن يكون كلام "داعش" عن قرب انهيار السدّ مجرّد شائعة لا أكثر.
والأنباء التي تحدّثت عن انهيار وشيك لسدّ الفرات تسبّبت في فرار المدنيين من مدينة الطبقة وقرى منطقة الخابور وبلدات ريف دير الزور الشرقي وجنوب مدينة الرقة في اتجاه المناطق المرتفعة، تفادياً للغرق في حال انهيار السدّ.
وأشارت مصادر محلية إلى أنّ المدنيين نزحوا ضمن المناطق التي تخضع لسيطرة داعش في جنوب مدينة الرقة، إذ لا يسمح التنظيم لهم بمغادرة أماكن سيطرته التي يملأ محيطها بالألغام.
في السياق، قال عضو تنسيقية "الرقة تذبح بصمت"، حسام العيسى، لـ"العربي الجديد"، إنّ "المنطقة تفتقر إلى المنظمات التي تهتمّ بإعانة النازحين. والنازحون بأغلبهم في العراء، إمّا في سياراتهم أو نصبوا خياماً مؤقتة أو جلسوا بين الأشجار".
وأكّد عضو التنسيقية، التي تهتم بتوثيق الانتهاكات في محافظة الرقة، أنّ "المدنيين لا يملكون خياماً كافية، الأمر الذي أدّى إلى بقاء معظمهم في العراء"، مشيراً إلى أنّ "من بينهم نازحون من محافظات سورية الأخرى كانوا يعيشون بين أقاربهم في مناطق سيطرة تنظيم "داعش"".
وقد أكدت وسائل إعلام مهتمة بتوثيق الانتهاكات في الرقة ودير الزور فرار عشرات العوائل والمدنيين من القرى القريبة من وادي نهر الفرات، بعد الأخبار التي بثّها تنظيم "داعش" عن انهيار وشيك لسدّ الفرات، في حين يحذّر مراقبون من خطورة انهيار السدّ التي قد يؤدّي إلى كارثة إنسانية وأخرى بيئية كبيرتَين.
تجدر الإشارة إلى أنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) نفى، عبر "وكالة أعماق" التابعة له، قوله في وقت سابق اليوم إنّ توقف السدّ عن العمل جاء بسبب القصف العنيف، مشيراً إلى أنّ توقف العمل كان بسبب انقطاع الكهرباء، ليقوم لاحقاً بإبلاغ المدنيين بوجوب العودة إلى مدنهم وقراهم.