الفعاليات تتواصل... مسيرة شموع برام الله للتضامن مع الأسرى

رام الله

محمود السعدي

محمود السعدي
20 ابريل 2017
7483A2C9-D476-42B2-9DFF-CFF4F34341D7
+ الخط -
على وقع الهتافات التي تشيد بالأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ ثلاثة أيام، جابت مسيرة شموع تضامنية مع الأسرى المضربين، مساء الأربعاء، شوارع مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، حيث تتصاعد وتتسع الفعاليات التضامنية مع الأسرى في مختلف القرى والبلدات والمدن الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى، عبد الفتاح دولة، لـ"العربي الجديد"، على هامش مسيرة الشموع، إن "الفعاليات متواصلة وتزداد في كل يوم، فهناك العشرات من الفعاليات ضمن برنامج رسمي يشمل كافة الأماكن، كجزء من الحراك الشعبي المهم في تقصير عمر الإضراب".

وأشار دولة إلى أن الفعاليات تتصاعد، إذ توجد رغبة جماهيرية في الانخراط بالفعاليات المساندة للأسرى في إضرابهم، انطلاقاً من خيام الاعتصام في مراكز المدن والقرى والبلدان والمخيمات الفلسطينية، حيث ستبقى هذه الخيام دائمة الحضور وزاخرة بالفعاليات التي "سنعمل على مواصلتها".

وخلال مسيرة الشموع، والتي خرجت في رام الله انطلاقاً من خيمة التضامن مع الأسرى وجابت شوارع المدينة، رفع المشاركون وعددهم نحو 250 شخصاً، وهم أطفال ونساء وأسرى محررون وأهالي أسرى ونشطاء، صور الأسرى، وحملوا الشموع، في رسالة إلى أن الأسرى سيتغلبون على ظلم الزنازين، وفق ما لفت المتحدث باسم اللجنة الإعلامية للإضراب.

بينما كتب المشاركون بالشموع كلمات "حرية" و"كرامة" في ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله، حيث خيمة الاعتصام الدائمة مع الأسرى المضربين، وواصلت المسيرة سيرها في شوارع رام الله، على وقع الهتافات التي تشيد بصمود الأسرى وإضرابهم، إذ هتفوا "يا أسير سير سير واحنا وراك للتحرير"، "حرية حرية لأسرانا حرية"، و"تحيتنا عالية للأمعاء الخاوية"، و"تحيتنا بحرارة للأمعاء الجبارة"، و"زاد الحد وطفح الكيل ويا انتفاضة شيلي شيل"، و"يا محلا خطف الجنود ضباط وحرس حدود"، و"قولوا لكلاب الشاباك ما بترهبنا الاعتقالات".

وتتواصل الاعتصامات والفعاليات الثقافية والفنية والمؤتمرات، في كافة المناطق بمحافظات الضفة الغربية، ضمن برنامج إحياء يوم الأسير الفلسطيني، ومساندة للأسرى المضربين، فيما خرجت عصر أمس مسيرة صامتة في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، جابت شوارع المدينة، انطلاقاً من خيمة التضامن مع الأسرى المضربين.

ويخوض نحو 1500 أسير فلسطيني من مختلف الفصائل الفلسطينية إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 17 من الشهر الجاري، من بينهم الأسير القيادي في حركة "فتح" مروان البرغوثي، والذي كان من ضمن من دعوا إلى الإضراب، الذي جاء بعد فشل الحوارات مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لتحقيق جملة من المطالب الحياتية للأسرى.


















ذات صلة

الصورة
فعاليات اليوم الوطني لنصرة غزة والأسرى في الضفة الغربية، 3 أغسطس 2024 (العربي الجديد)

سياسة

أحيا الفلسطينيون، اليوم السبت، فعاليات اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى في معظم محافظات الضفة الغربية، وذلك على وقع تواصل الاغتيالات
الصورة
نور أبو العجين وسط عائلتها في رام الله، 29 يوليو/ تموز 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن والد نور أبو العجين يحتاج للاتصال بعائلته في دير البلح في غزة، ليبلغها بتفوق ابنته في امتحانات الثانوية العامة، إذ بادروا مهنّئين.
الصورة
مصطفى أبو عرة

سياسة

حتى أسبوع مضى، لم تكن عائلة القيادي في حماس، الأسير مصطفى أبو عرة (63 عاماً)، تعلم الكثير عن التدهور الكبير في وضعه الصحي حتى جاءها نبأ استشهاده
الصورة
الطبيب الفلسطيني عصام أبو عجوة في مستشفى الأهلي المعمداني في دير البلح (الأناضول)

مجتمع

بعد اعتقال دام 200 يوم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية، عاد الطبيب الفلسطيني المتقاعد عصام أبو عجوة (63 عاما)، لممارسة عمله رغم الظروف القاسية
المساهمون