اختار عروسان فلسطينيان، مساء الخميس، أن يقيما حفل زفافهما في خيمة الاعتصام المقامة وسط مدينة رام الله، للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الحادي عشر على التوالي.
وكان العروسان وسط موكب سيارات أطلقت أبواقها، وانطلقت من أمام مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين باتجاه دوار الساعة، وسط رام الله، حيث خيمة الاعتصام، وقد أصبح العشرات من المتضامنين مع الأسرى من ضيوف حفل الزفاف الذي تحوّل إلى عرس وطني.
وجلس العروسان اللذان تقدّما إلى منصة صغيرة تم تجهيزها للمناسبة في الخيمة، وسط الأهازيج والزغاريد الفلسطينية، وتصفيق وتشجيع وصيحات الحضور الذين تفاعلوا مع الحدث والمناسبة، وبدأوا بالتقاط الصور ومصافحة الحضور الذين أبدوا إعجابهم بتلك الفكرة النوعية التي تحمل رمزية كبيرة لمعاناة الفلسطينيين، لا سيما المتضامنين مع الأسرى.
العريس هو رضوان القطري شقيق الشهيد عيسى القطري الذي استشهد قبل عامين برصاص الاحتلال قرب رام الله، والعروس كانت خطيبة الشهيد سماح القطري، اختارا أن تكون مناسبتهما في الخيمة لتحيط بهم صور الأسرى والشهداء وفاء لهم.
في ذلك المكان، ارتدت العروس ثوبها الأبيض لتكمل ما كانت تخطط له مع الشهيد الذي حرمته رصاصات الاحتلال أحلامه، والعريس توشح بكوفيته الفلسطينية اعتزازاً وفخراً بشقيقه الشهيد.
المشهد بحد ذاته يعزز مفهوم استمرارية حياة الفلسطينيين، بأفراحهم وأتراحهم، ومعاناتهم تحت وطأة الاحتلال الذي يحاول بكل قوته أن يقتل ملامح الحياة.
وكان العروسان وسط موكب سيارات أطلقت أبواقها، وانطلقت من أمام مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين باتجاه دوار الساعة، وسط رام الله، حيث خيمة الاعتصام، وقد أصبح العشرات من المتضامنين مع الأسرى من ضيوف حفل الزفاف الذي تحوّل إلى عرس وطني.
وجلس العروسان اللذان تقدّما إلى منصة صغيرة تم تجهيزها للمناسبة في الخيمة، وسط الأهازيج والزغاريد الفلسطينية، وتصفيق وتشجيع وصيحات الحضور الذين تفاعلوا مع الحدث والمناسبة، وبدأوا بالتقاط الصور ومصافحة الحضور الذين أبدوا إعجابهم بتلك الفكرة النوعية التي تحمل رمزية كبيرة لمعاناة الفلسطينيين، لا سيما المتضامنين مع الأسرى.
العريس هو رضوان القطري شقيق الشهيد عيسى القطري الذي استشهد قبل عامين برصاص الاحتلال قرب رام الله، والعروس كانت خطيبة الشهيد سماح القطري، اختارا أن تكون مناسبتهما في الخيمة لتحيط بهم صور الأسرى والشهداء وفاء لهم.
في ذلك المكان، ارتدت العروس ثوبها الأبيض لتكمل ما كانت تخطط له مع الشهيد الذي حرمته رصاصات الاحتلال أحلامه، والعريس توشح بكوفيته الفلسطينية اعتزازاً وفخراً بشقيقه الشهيد.
المشهد بحد ذاته يعزز مفهوم استمرارية حياة الفلسطينيين، بأفراحهم وأتراحهم، ومعاناتهم تحت وطأة الاحتلال الذي يحاول بكل قوته أن يقتل ملامح الحياة.