في ظل استغلال بعض المؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة للخريجين الجامعيين تحت بند التطوع، أطلقت مجموعة شبابية فلسطينية من قطاع غزة حملة "بادر من بدري"، لتعزيز مفهوم التطوع، ووضع ميثاق يحفظ حقوق المتطوع كما هو متعارف عليه دولياً. ويتحدّث أحد القائمين على "بادر من بدري"، باسم الديراوي، لـ"العربي الجديد"، عن هدف الحملة.
كيف تنظر إلى واقع استغلال الخرّيجين الشباب في غزّة تحت بند التطوع؟
استغلال الخرّيجين الجامعيّين بات واقعاً حقيقيّاً وملموساً في قطاع غزة. ويضطر الشباب إلى القبول رغبة منهم في دخول سوق العمل. وبات "الاستغلال" عادياً. من هنا، جاءت مبادرة "بادر من بدري"، التي تهدف إلى وضع حد لاستغلال المتطوّعين وحمايتهم. كما أنّ ارتفاع نسبة البطالة في قطاع غزة يساهم في تكريس هذا الواقع.
كيف بدأت حملة "بادر من بدري"؟
بدأت الحملة من خلال هاشتاغ "بادر من بدري"، وتصوير فيديو تعريفي للمؤسّسة والحملة. تواصلنا مع عدد من المؤسّسات لمساعدتنا في هذا الإطار وتبنّي أفكارنا ومساعينا. وكانت هذه فكرة الشاب معتز فرج الله وفريق "شباب بكرا" التابع لمؤسسة فارس العرب. خلال مرحلة التحضيرات، كانت هناك نقاشات كثيرة ووضعنا خطة عمل وميثاقاً توقع المؤسسات عليه، ثم تكرم المتطوعين.
هل تنوون الاستمرار في الحملة وتوسيعها؟
في الوقت الحالي، تشمل المبادرة مناطق جغرافيّة معيّنة في غزّة ومناطق خارجها. نسعى إلى التواصل مع عدد من المؤسّسات للتوعية حول حقوق المتطوعين. كذلك، نعمل على الوصول إلى مناطق أخرى. والحملة هي خطوة أولى لتغيير واقع المتطوعين. وبعد الانتهاء من جمع المعلومات اللازمة، ستكون هناك مراحل إضافية للحملة. المهم هو أن تعترف المؤسسات بحقوق المتطوعين معها، وألّا تسعى إلى استغلالهم.
اقــرأ أيضاً
كيف تنظر إلى واقع استغلال الخرّيجين الشباب في غزّة تحت بند التطوع؟
استغلال الخرّيجين الجامعيّين بات واقعاً حقيقيّاً وملموساً في قطاع غزة. ويضطر الشباب إلى القبول رغبة منهم في دخول سوق العمل. وبات "الاستغلال" عادياً. من هنا، جاءت مبادرة "بادر من بدري"، التي تهدف إلى وضع حد لاستغلال المتطوّعين وحمايتهم. كما أنّ ارتفاع نسبة البطالة في قطاع غزة يساهم في تكريس هذا الواقع.
كيف بدأت حملة "بادر من بدري"؟
بدأت الحملة من خلال هاشتاغ "بادر من بدري"، وتصوير فيديو تعريفي للمؤسّسة والحملة. تواصلنا مع عدد من المؤسّسات لمساعدتنا في هذا الإطار وتبنّي أفكارنا ومساعينا. وكانت هذه فكرة الشاب معتز فرج الله وفريق "شباب بكرا" التابع لمؤسسة فارس العرب. خلال مرحلة التحضيرات، كانت هناك نقاشات كثيرة ووضعنا خطة عمل وميثاقاً توقع المؤسسات عليه، ثم تكرم المتطوعين.
هل تنوون الاستمرار في الحملة وتوسيعها؟
في الوقت الحالي، تشمل المبادرة مناطق جغرافيّة معيّنة في غزّة ومناطق خارجها. نسعى إلى التواصل مع عدد من المؤسّسات للتوعية حول حقوق المتطوعين. كذلك، نعمل على الوصول إلى مناطق أخرى. والحملة هي خطوة أولى لتغيير واقع المتطوعين. وبعد الانتهاء من جمع المعلومات اللازمة، ستكون هناك مراحل إضافية للحملة. المهم هو أن تعترف المؤسسات بحقوق المتطوعين معها، وألّا تسعى إلى استغلالهم.