وصلت، فجر اليوم الثلاثاء، الدفعة الثانية من أهالي حي القابون الدمشقي ومقاتلي المعارضة السورية المسلحة إلى محافظة إدلب، بعد إكمال عملية تهجير الحيّ وفق اتفاق فرض على المعارضة تبعته سيطرة النظام السوري على كامل الحيّ.
وافترقت طرق الخروج والبقاء لدى أهالي الحي ومقاتلي المعارضة السورية المسلحة، منهم من فضل الهجرة إلى إدلب، ومنهم من فضل الانسحاب إلى الغوطة الشرقية القريبة من الحيّ في ريف دمشق، ومنهم من آثر البقاء ومصالحة النظام السوري.
وأوضح الناشط الإعلامي، عدي عودة، وفي حديث مع "العربي الجديد" أنه فضل الخروج إلى إدلب رفقة أكثر من ثلاثة آلاف مدني ومقاتل من حيّ القابون، واختاروا الذهاب إلى إدلب لأنهم سمعوا بصعوبة العيش في المخيمات في منطقة جرابلس، التي تستضيف المهجرين من حي الوعر الحمصي.
ويفكر عدي عودة حالياً بأخذ قسط من الراحة ليعيد بعدها ترتيب حياته، نافياً علمه بما ستؤول إليه الأمور في إدلب، حاله حال غالبية المهجّرين من حي القابون.
وأضاف عودة الذي كان يعمل بتوثيق الانتهاكات التي ينفذها النظام السوري في حي القابون، وينقل صور القصف الكثيف: "انقسمنا، منّا من بقي في ريف حماة، وآخر تفرق ضمن بلدات وقرى محافظة إدلب، وبعضهم ذهب إلى المخيمات، وفي الوقت الحالي أدرس الوضع هنا، النظام لم يسمح لنا بإخراج معدات التصوير من القابون، سمح فقط بإخراج سلاح فردي وأمتعة قليلة". وأشار إلى نيته البحث عن المكان الأنسب في إدلب من أجل متابعة العمل.
وأبلغ النظام السوري المهجرين، أنه سيسمح بعودة العائلات التي ترغب بالعودة إلى حي القابون بعد تمشيطه. لكن عدي عودة أكد عدم ثقة الناس بالنظام، مشيراً إلى أن هناك 100 مقاتل وشاب قاموا بتسوية أوضاعهم وتسليم أنفسهم للنظام، ومن المتوقع نقلهم إلى الخدمة الإلزامية.
اقــرأ أيضاً
وأوضح عبده القابون، لـ"العربي الجديد" أنه دفع مبلغاً مالياً كبيراً لقوات النظام عبر وساطة عند دخولها إلى حي القابون، فسمحوا له ولعدد من الشباب بالعبور إلى داخل مدينة دمشق، في حين بقي القليل من العائلات التي ليس لها معيل في الحي، والتي عادت من الغوطة بعد توقف القصف.
وأشار عبده القابون إلى أنه وصل إلى منزل عائلته النازحة سابقاً في منطقة من مناطق دمشق فضل عدم الكشف عن اسمها، لافتاً إلى أنه سيلتزم منزله ريثما يؤمن جواز سفر وطريق خروج إلى لبنان، أو يقوم بتسوية وضعه دون الالتحاق بقوات النظام.
أما مدير المكتب الإعلامي لحي القابون الدمشقي، حمزة عباس، فضل الانسحاب من الحي إلى الغوطة الشرقية والبقاء فيها، بحسب ما أوضح لـ"العربي الجديد".
وسيطر النظام السوري، فجر اليوم، على كامل حي القابون بعد الانتهاء من تمشيط المنطقة بالكامل، فضلاً عن سيطرته على حي تشرين المجاور بعد تهجير سكانه رفقة سكان حي القابون، وسكان حي برزة.
وافترقت طرق الخروج والبقاء لدى أهالي الحي ومقاتلي المعارضة السورية المسلحة، منهم من فضل الهجرة إلى إدلب، ومنهم من فضل الانسحاب إلى الغوطة الشرقية القريبة من الحيّ في ريف دمشق، ومنهم من آثر البقاء ومصالحة النظام السوري.
وأوضح الناشط الإعلامي، عدي عودة، وفي حديث مع "العربي الجديد" أنه فضل الخروج إلى إدلب رفقة أكثر من ثلاثة آلاف مدني ومقاتل من حيّ القابون، واختاروا الذهاب إلى إدلب لأنهم سمعوا بصعوبة العيش في المخيمات في منطقة جرابلس، التي تستضيف المهجرين من حي الوعر الحمصي.
ويفكر عدي عودة حالياً بأخذ قسط من الراحة ليعيد بعدها ترتيب حياته، نافياً علمه بما ستؤول إليه الأمور في إدلب، حاله حال غالبية المهجّرين من حي القابون.
وأضاف عودة الذي كان يعمل بتوثيق الانتهاكات التي ينفذها النظام السوري في حي القابون، وينقل صور القصف الكثيف: "انقسمنا، منّا من بقي في ريف حماة، وآخر تفرق ضمن بلدات وقرى محافظة إدلب، وبعضهم ذهب إلى المخيمات، وفي الوقت الحالي أدرس الوضع هنا، النظام لم يسمح لنا بإخراج معدات التصوير من القابون، سمح فقط بإخراج سلاح فردي وأمتعة قليلة". وأشار إلى نيته البحث عن المكان الأنسب في إدلب من أجل متابعة العمل.
— محمد رشيد mohamad (@mohmad_rasheed) ١٦ مايو، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأبلغ النظام السوري المهجرين، أنه سيسمح بعودة العائلات التي ترغب بالعودة إلى حي القابون بعد تمشيطه. لكن عدي عودة أكد عدم ثقة الناس بالنظام، مشيراً إلى أن هناك 100 مقاتل وشاب قاموا بتسوية أوضاعهم وتسليم أنفسهم للنظام، ومن المتوقع نقلهم إلى الخدمة الإلزامية.
وأوضح عبده القابون، لـ"العربي الجديد" أنه دفع مبلغاً مالياً كبيراً لقوات النظام عبر وساطة عند دخولها إلى حي القابون، فسمحوا له ولعدد من الشباب بالعبور إلى داخل مدينة دمشق، في حين بقي القليل من العائلات التي ليس لها معيل في الحي، والتي عادت من الغوطة بعد توقف القصف.
وأشار عبده القابون إلى أنه وصل إلى منزل عائلته النازحة سابقاً في منطقة من مناطق دمشق فضل عدم الكشف عن اسمها، لافتاً إلى أنه سيلتزم منزله ريثما يؤمن جواز سفر وطريق خروج إلى لبنان، أو يقوم بتسوية وضعه دون الالتحاق بقوات النظام.
— الهيئةالسوريةللإعلام (@SMO_SYRIA) ١٤ مايو، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
أما مدير المكتب الإعلامي لحي القابون الدمشقي، حمزة عباس، فضل الانسحاب من الحي إلى الغوطة الشرقية والبقاء فيها، بحسب ما أوضح لـ"العربي الجديد".
وسيطر النظام السوري، فجر اليوم، على كامل حي القابون بعد الانتهاء من تمشيط المنطقة بالكامل، فضلاً عن سيطرته على حي تشرين المجاور بعد تهجير سكانه رفقة سكان حي القابون، وسكان حي برزة.