وقال رئيس النادي الأرثوذكسي العربي، موسى جرجوعي، لـ"العربي الجديد": "كان لنا ترتيبات مسبقة مع البيت الأبيض، وبعلم الرئيس أبو مازن، حيث كان يفترض أن تستقبل كشافة النادي الرئيس ترامب عند مدخل كنيسة القيامة، إلا أننا فوجئنا الليلة الماضية بشرطة الاحتلال الإسرائيلي يطلب منا عدم ارتداء قميص الكشافة المطرز بعلم فلسطين".
ويضيف جرجوعي: "عقب تدخل شرطة الاحتلال ومحاولتها اشتراط أمور تغير من ثوابت الفرقة الكشفية وزيها الرسمي، رفضنا الإملاء من قبل الاحتلال، وقررنا إلغاء مراسم الاستقبال المقررة احتجاجا، وبالتالي لن نستقبل ترامب كما كان مقررا".
يشار إلى أن كشافة النادي الأرثوذكسي العربي في مدينة القدس المحتلة هي من أقدم وأعرق المجموعات الكشفية المقدسية، حيث تأسست عام 1942، وتضم في صفوفها ما بين 150 إلى 200 عضو من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين، وكانت قد أسستها مجموعة من الشباب الفلسطيني المقدسي، وتعتبر عضوا فاعلا ومؤسسا في مفوضية كشافة القدس.
بدوره، ندد القيادي في حركة فتح، حاتم عبد القادر، بفرض الاحتلال شروطا على الكشافة الأرثوذكسية، وأثنى على موقف الكشافة الوطني والقومي بهذا الخصوص، واصفا تصرف شرطة الاحتلال بـ"الأرعن"، وأنه "محاولة فاشلة لإظهار سيادتهم على القدس، وهي سيادة سيطرة بالقوة البوليسية الغاشمة".
ونظمت حركات الكشافة، في عدد من المدن والبلدات الفلسطينية مؤخراً، مسيرات تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.