كشف مسؤول بوزارة الأوقاف المصرية عن أن زيادة عدد ساحات صلاة عيد الفطر في المحافظات هذا العام إلى 5020 بدلاً من 4800 العام الماضي، هو من أجل مواجهة العناصر السلفية. وأكد أن جهات أمنية ورقابية طلبت من وزارة الأوقاف زيادة عدد ساحات عيد الفطر لهذا العام لمواجهة الدعوة السلفية، على أن يتم تخصيص أئمة من وزارة الأوقاف والأزهر موالين للنظام بإمامة المصلين، ومنْح التصريحات اللازمة بشأن ساحات الصلاة، ورفض اعتلاء أي أحد غير مصرح له، من الوزارة، لأداء صلاة العيد، على أن يتم تخصيص إمامين لكل ساحة الأول أساسي والثاني احتياطي وعدم السماح لأي شخص آخر بإلقاء خطبة العيد.
وقال المسؤول الذي رفض ذكر اسمه، إن الجهات الأمنية تخشى إثارة المواطنين في العيد من قبل بعض القوى، خاصة بعد موافقة مجلس النواب على اتفاقية "تيران وصنافير" وبموجبها يتم تسليمهما للحدود السعودية، في اطار ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وهي الاتفاقية التي واجهت اعتراضاً كبيراً من جموع الشعب المصري والقوى السياسية والحزبية، ومن عدد كبير من أعضاء مجلس النواب. وأضاف المصدر أن وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، طلب من مديري الأوقاف بتوجيه تعليماتهم إلى الأئمة بعدم التحدث في السياسة واقتصار الخطبة ما بين 10 دقائق إلى ربع ساعة فقط.
وأشار المصدر إلى أنه من المتوقع أن يمر عدد من مفتشي المساجد بالوزارة والمديريات التابعة لها، على عدد من الساحات أثناء صلاة العيد، للالتزام بضوابط الخطبة وعدم الخروج عما هو متفق عليه، وذلك بالتعاون مع الجهات الأمنية على أن يتم إحالة أي مخالف للشؤون القانونية بالوزارة، وإلى جهات سيادية حالة تجاوز "الخطوط الحمراء" وتطبيق الضبطية القضائية ضد كل من يخالف تعليمات الوزير والوزارة.
في المقابل، تخشى وزارة الأوقاف سنوياً من صعود الجماعة السلفية إلى منابر الأعياد، وتحاول عرقلة صعود أي منهم في ساحات الأعياد، الأمر الذي يجعل من ساحات صلاة العيد محل صراع بين الأوقاف والسلفيين، وفقاً لما جرت عليه العادة من كل عام، فيما تستعد الدعوة السلفية بعقد العديد من اللقاءات مع كبار قياداتها في المحافظات من أجل الوقوف على تجهيزات ساحات صلاة عيد الفطر الخاصة بمشايخ الدعوة، خاصة محافظات الإسكندرية والبحيرة والدقهلية، حيث معقل مشايخ الدعوة السلفية.
اقــرأ أيضاً
وقال المسؤول الذي رفض ذكر اسمه، إن الجهات الأمنية تخشى إثارة المواطنين في العيد من قبل بعض القوى، خاصة بعد موافقة مجلس النواب على اتفاقية "تيران وصنافير" وبموجبها يتم تسليمهما للحدود السعودية، في اطار ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وهي الاتفاقية التي واجهت اعتراضاً كبيراً من جموع الشعب المصري والقوى السياسية والحزبية، ومن عدد كبير من أعضاء مجلس النواب. وأضاف المصدر أن وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، طلب من مديري الأوقاف بتوجيه تعليماتهم إلى الأئمة بعدم التحدث في السياسة واقتصار الخطبة ما بين 10 دقائق إلى ربع ساعة فقط.
وأشار المصدر إلى أنه من المتوقع أن يمر عدد من مفتشي المساجد بالوزارة والمديريات التابعة لها، على عدد من الساحات أثناء صلاة العيد، للالتزام بضوابط الخطبة وعدم الخروج عما هو متفق عليه، وذلك بالتعاون مع الجهات الأمنية على أن يتم إحالة أي مخالف للشؤون القانونية بالوزارة، وإلى جهات سيادية حالة تجاوز "الخطوط الحمراء" وتطبيق الضبطية القضائية ضد كل من يخالف تعليمات الوزير والوزارة.
في المقابل، تخشى وزارة الأوقاف سنوياً من صعود الجماعة السلفية إلى منابر الأعياد، وتحاول عرقلة صعود أي منهم في ساحات الأعياد، الأمر الذي يجعل من ساحات صلاة العيد محل صراع بين الأوقاف والسلفيين، وفقاً لما جرت عليه العادة من كل عام، فيما تستعد الدعوة السلفية بعقد العديد من اللقاءات مع كبار قياداتها في المحافظات من أجل الوقوف على تجهيزات ساحات صلاة عيد الفطر الخاصة بمشايخ الدعوة، خاصة محافظات الإسكندرية والبحيرة والدقهلية، حيث معقل مشايخ الدعوة السلفية.