اعتقلت السلطات الأمنية في السودان، الخميس، ثلاثة من كوادر حزب المؤتمر السوداني المعارض أثناء حملة للحزب لتوعية المواطنين في الأحياء بوباء الكوليرا، وعبّر الحزب عن قلقه على سلامة مناضليه.
وتنتشر في عدد من الولايات السودانية بينها الخرطوم، حالات الإسهال المائي الحاد (الكوليرا)، حيث أصاب نحو 16 ألفا وأودى بحياة أكثر من مائتي شخص خلال الفترة من أغسطس/آب وحتى الشهر الحالي.
وقال حزب المؤتمر السوداني، في بيان أصدره الخميس، إن "الأمن اقتاد ثلاثة من أعضائه إلى مكان مجهول، حيث كانوا يعملون ضمن فريق كلفه الحزب للقيام بتوعية المواطنين في العاصمة بوباء الكوليرا، وكيفية الوقاية منه وطرق مكافحته والتعامل مع الإصابات".
ونبه إلى أن عملية الاعتقال دون إبلاغ أسر المحتجزين بمثابة انتهاك للدستور وإهدار لحقوق الإنسان، وأن هذه الخطوة تتناغم مع محاولات نظام بالخرطوم بالتستر على وباء الكوليرا.
وتنتشر في عدد من الولايات السودانية بينها الخرطوم، حالات الإسهال المائي الحاد (الكوليرا)، حيث أصاب نحو 16 ألفا وأودى بحياة أكثر من مائتي شخص خلال الفترة من أغسطس/آب وحتى الشهر الحالي.
وقال حزب المؤتمر السوداني، في بيان أصدره الخميس، إن "الأمن اقتاد ثلاثة من أعضائه إلى مكان مجهول، حيث كانوا يعملون ضمن فريق كلفه الحزب للقيام بتوعية المواطنين في العاصمة بوباء الكوليرا، وكيفية الوقاية منه وطرق مكافحته والتعامل مع الإصابات".
ونبه إلى أن عملية الاعتقال دون إبلاغ أسر المحتجزين بمثابة انتهاك للدستور وإهدار لحقوق الإنسان، وأن هذه الخطوة تتناغم مع محاولات نظام بالخرطوم بالتستر على وباء الكوليرا.
من جهته، أكد وزير الصحة السوداني بحر إدريس أبو قردة، الخميس، تراجع حالات الإصابة بالكوليرا بعد تحرك وزارة الصحة لمكافحتها، ورجّح أن ينتهي تماما خلال الأيام المقبلة.
ووصلت حالات الكوليرا في العاصمة الخرطوم، إلى نحو 857 حالة، منها 13 حالة، منذ يناير/كانون الثاني وحتى الثلاثاء الماضي.