أعلن مسؤول بعثة الحج بوزارة الداخلية المصرية، اللواء حسام طلعت، عن اصطحاب البعثة لنحو 750 فرداً وموظفاً من المنتمين للوزارة، للإشراف على حجاج القرعة الفائزين بتأشيرة هذا العام، ويبلغ عددهم 22 ألف حاج، وهو العدد الأضخم لمرافقي أي من البعثات المصرية التي تسافر بالمجان على حساب الدولة.
وزادت حصة مصر هذا العام بنحو 16 ألف حاج، بعد أن أنهت السعودية توسعات الحرم، إذ ارتفعت من 62 ألفاً و511 حاجاً في العام الماضي، إلى 78 ألفاً و138 حاجاً، وهو ما يمثل العدد الأكبر في تاريخها، رغم تضاعف تكاليف ورسوم الحج، لتراجع الجنيه المصري أمام الدولار لأقل من نصف قيمته.
وقال طلعت، في اجتماع اللجنة الدينية بمجلس النواب، الإثنين، إن الوزارة تعاقدت مع فنادق فاخرة، ولكن بعيدة نسبياً عن الحرم المكي بسبب التوسعات، مع توفير البعثة وسائل لنقل الحجاج، وتشكيل غرفة عمليات لتلقي الشكاوى.
وقال ممثل وزارة الأوقاف، جابر طايع، إن الوزارة استبعدت من وصفهم بـ"الأئمة المنتمين لتيارات سياسية"، وقصرت مرافقة الحجاج على الأئمة الوسطيين، بعد عقد دورات تدريبية لأكثر من 70 إماماً من حَمَلة الدكتوراه والماجستير من مختلف المحافظات.
وأضاف طايع أن وزارته بدأت بالتوعية الدينية عن الحج قبل أربعة أشهر في المساجد، والتشديد على أهمية الابتعاد عن النعرات السياسية أو الطائفية، وتجنب رفع شعارات ذات أبعاد سياسية حفاظاً على الهدف المرجو من الشعيرة.
بدوره، قال ممثل وزارة الطيران المدني، أمجد عارف، إن شركة "مصر للطيران" راعت البعد الاجتماعي عند وضع أسعار تذاكر الحج لهذا العام، وأن يكون سعر التذكرة مساوياً للكلفة، على الرغم من شكاوى المصريين أخيراً من وصول سعر التذكرة الواحدة إلى 29 ألف جنيه.
وعزا عارف ارتفاع سعر التذاكر عن العام السابق، إلى ارتباط الدولار بسعر الوقود، وقطع الغيار، وإيجار مكاتب الشركة في الخارج، ورواتب العاملين فيها، معتبراً أن هامش الربح لحجاج القرعة والجمعيات الأهلية "منعدم"، بينما خصص السعر المميز لتذاكر الحج السياحي، لطبيعة سفرهم قبل الشعائر، وعودتهم سريعاً عقب الانتهاء منها.
بينما قال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، خالد رزق، إن وزراته شكلت غرفة عمليات على مدار الساعة، بهدف تقديم الدعم للحجاج المصريين، وسرعة التواصل مع أجهزة الدولة في ما يخص مواجهتهم لأي مشكلات محتملة، لافتاً إلى تدعيم القنصلية المصرية في السعودية بعدد إضافي من الموظفين، لتذليل العقبات أمام حجاجها.
من جهته، قال وزير الإسكان المصري، مصطفى مدبولي، إنه بمجرد توليه رئاسة بعثة الحج لهذا العام عمل على الاتصال والتنسيق مع كل الأطراف المعنية بالحج، لمراجعة أماكن إقامة الحجاج في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالاتفاق مع الجانب السعودي، وترتيبات انتقالهم داخل المملكة، وأدائهم لمناسك الفريضة.
اقــرأ أيضاً
وقال طلعت، في اجتماع اللجنة الدينية بمجلس النواب، الإثنين، إن الوزارة تعاقدت مع فنادق فاخرة، ولكن بعيدة نسبياً عن الحرم المكي بسبب التوسعات، مع توفير البعثة وسائل لنقل الحجاج، وتشكيل غرفة عمليات لتلقي الشكاوى.
وقال ممثل وزارة الأوقاف، جابر طايع، إن الوزارة استبعدت من وصفهم بـ"الأئمة المنتمين لتيارات سياسية"، وقصرت مرافقة الحجاج على الأئمة الوسطيين، بعد عقد دورات تدريبية لأكثر من 70 إماماً من حَمَلة الدكتوراه والماجستير من مختلف المحافظات.
وأضاف طايع أن وزارته بدأت بالتوعية الدينية عن الحج قبل أربعة أشهر في المساجد، والتشديد على أهمية الابتعاد عن النعرات السياسية أو الطائفية، وتجنب رفع شعارات ذات أبعاد سياسية حفاظاً على الهدف المرجو من الشعيرة.
بدوره، قال ممثل وزارة الطيران المدني، أمجد عارف، إن شركة "مصر للطيران" راعت البعد الاجتماعي عند وضع أسعار تذاكر الحج لهذا العام، وأن يكون سعر التذكرة مساوياً للكلفة، على الرغم من شكاوى المصريين أخيراً من وصول سعر التذكرة الواحدة إلى 29 ألف جنيه.
وعزا عارف ارتفاع سعر التذاكر عن العام السابق، إلى ارتباط الدولار بسعر الوقود، وقطع الغيار، وإيجار مكاتب الشركة في الخارج، ورواتب العاملين فيها، معتبراً أن هامش الربح لحجاج القرعة والجمعيات الأهلية "منعدم"، بينما خصص السعر المميز لتذاكر الحج السياحي، لطبيعة سفرهم قبل الشعائر، وعودتهم سريعاً عقب الانتهاء منها.
بينما قال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، خالد رزق، إن وزراته شكلت غرفة عمليات على مدار الساعة، بهدف تقديم الدعم للحجاج المصريين، وسرعة التواصل مع أجهزة الدولة في ما يخص مواجهتهم لأي مشكلات محتملة، لافتاً إلى تدعيم القنصلية المصرية في السعودية بعدد إضافي من الموظفين، لتذليل العقبات أمام حجاجها.
من جهته، قال وزير الإسكان المصري، مصطفى مدبولي، إنه بمجرد توليه رئاسة بعثة الحج لهذا العام عمل على الاتصال والتنسيق مع كل الأطراف المعنية بالحج، لمراجعة أماكن إقامة الحجاج في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالاتفاق مع الجانب السعودي، وترتيبات انتقالهم داخل المملكة، وأدائهم لمناسك الفريضة.