قالت منظمة سيناء لحقوق الإنسان إن الأسبوع الأول من شهر أغسطس/ آب الحالي، شهد مقتل وإصابة ما لا يقل عن تسعة أشخاص، نصفهم من الأطفال، نتيجة سقوط قذائف صاروخية أو إطلاقات نار عشوائية من قبل قوات الأمن والجيش أو في عمليات نفذها مسلحون.
وأوضحت المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء، أنه في 2 أغسطس/ آب قُتل الطفل أحمد يوسف حسونة، عقب إصابته برصاص عشوائي أطلق من قبل كمين المصنع التابع للجيش، وذلك أثناء عمله في مزرعة بمنطقة "ياميت" غرب مدينة رفح.
وفي 3 أغسطس/ آب، كشفت مصادر قبلية للمنظمة عن قيام مسلحين بقتل خالد أبو مليح، من قبيلة الرميلات، وذلك بعد أن قاموا باختطافه قبل أيام قليلة من منزله، حيث جرى قتله أمام أهله وأقاربه بمنطقة "طويل الأمير" في مدينة رفح.
و"عند التوجّه لدفن أبو مليح في المقابر، قام مسلحون باعتراض أسرته ومنعهم من إتمام مراسيم الجنازة، الأمر الذي أدى إلى وقوع مشادة بينهم وبين الأهالي، ليقوم المسلحون بإطلاق النار على إثر ذلك، ما أفضى إلى مقتل أحد المشاركين بالجنازة متأثراً بإصابته".
وفي 6 أغسطس/ آب، قُتلت طفلة وأصيب ثلاثة آخرون في وسط سيناء، نتيجة سقوط قذيفة صاروخية بالقرب منهم، أثناء رعيهم الأغنام، بالقرب من قرية الغرقدة التابعة لمركز الحسنة في وسط سيناء.
وشددت المنظمة على أن هذه الانتهاكات تعتبر قتلاً خارج إطار القانون، مؤكدةً أن عدد القتلى برصاص الجيش والمسلحين بلغ خمسة مدنيين بينهم طفلان، وأصيب تسعة آخرون.
في المقابل، أعلن الجيش المصري، اليوم الثلاثاء، عن تدمير عربة مفخخة تابعة لعناصر وصفها بـ"التكفيرية"، وتدمير أحد المواقع التي تستخدمها في عملياتها "الإرهابية" ضد قوات الجيش في شمال سيناء.