قالت وزارة الداخلية المصرية إنها قبضت على المتورطين في واقعة تعذيب وقتل الشاب، ثروت سامح، الذي وصفه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بـ"ريجيني المصري"، بعدما عُثر على جثته، وبها آثار تعذيب واضحة، بطريق الفيوم الصحراوي، في يوليو/ تموز الماضي، بعد اختفائه قسرياً، فيما أشارت أصابع الاتهام إلى تورط الأمن في اعتقاله، وتعذيبه حتى الموت.
وذكرت الداخلية، في بيان لها، الجمعة، أن الأجهزة الأمنية بالفيوم، استطاعت بالاشتراك مع قطاع الأمن العام كشف ملابسات واقعة العثور على جثة الشاب العشريني، مجرداً من ملابسه بطريق القاهرة - الفيوم، وعليها آثار كدمات متفرقة، بعد الزعم بتردد الضحية على منطقة المقابر بدائرة قسم ثالث أكتوبر بالجيزة، لتعاطي المواد المخدرة.
وأضافت، أن "شهود عيان أكدوا استقلال عدد من الأشخاص لسيارة نقل تحمل أرقام (ف ن أ 9927)، وترك المجني عليه في حالة إعياء شديدة بمكان العثور عليه"، وهم أحمد م.ف (سائق)، وشريف أ.إ (كهربائي)، وأحمد ر.م (عامل)، ورجب ع.م (سايس)، ومحمود ع.أ (عاطل)، وجميعهم من المسجلين خطرين في قضايا مخدرات وسرقة وسلاح.
وتابعت في روايتها أنه "بإعداد الأكمنة الأمنية اللازمة، تم ضبط الأول والثاني والثالث، والسيارة المستخدمة في الواقعة، وبمواجهتهم أكدوا ترددهم على منطقة المقابر، لشراء المواد المخدرة من بعض الأشخاص، الذين طلبوا منهم إلقاء المجني عليه بالقرب من إحدى نقاط الإسعاف على الطريق الصحراوي، وكان حينها على قيد الحياة في حالة إعياء شديد".