تُظهر الدراسات أنّ الكيمياء بين شخصين تتحقّق في اللقاء الثاني. لذلك، ينبغي عدم إضاعة الفرصة في اللقاء الأول. ولا يمكن حصر الانجذاب بين شخصين بالشكل فقط، بل إن للنقاشات المتبادلة والتصرفات وغيرها أهميتها. في هذا السياق، يعرض موقع "سايكولوجي توداي" أربع نصائح ربّما تكون مفيدة في اللقاءات الأولى، وهي:
1 - الحضور في الوقت
لن يتسامح أحد في حال التأخر عن الموعد المحدد. وقد يكون محرجاً حقاً أن يقف أحدهم خارج المطعم وحده أو يجلس على الطاولة وحيداً، في انتظار الشخص الآخر، ويتساءل ما إذا كان سيظهر أم لا. الالتزام بالمواعيد ليس عنصراً أساسياً للنجاح فحسب، بل هو أيضاً دلالة على احترام الآخرين. يمكن أن تحدث أمور طارئة، مثل ازدحام السير، أو أمر ما في العمل، وغيرها. لكن من المهم إعلام الشخص الذي ستقابله أنك قد تتأخر قليلاً مع تقديم شرح. وفي حال سبّب لك التأخّر توتّراً إضافياً، خذ نفساً عميقاً، وابتسم، وقدّم اعتذاراً صادقاً.
2 - حسن الإصغاء وطرح أسئلة مثيرة للاهتمام
لا أحد يريد أن يسمعك تتحدث عن نفسك طوال الوقت. نعم، الفخر وحب الذات مهمان، لكن كذلك الاستماع إلى الآخر. أنتما معاً للتعرف على بعضكما بعضاً. طرح أسئلة مثيرة للاهتمام قد يساهم في تعزيز المشاعر. بدلاً من السؤال: "ماذا تفعل في العمل؟"، من الأفضل اختيار أسئلة مماثلة: "ما هو المكان المفضل لديك للسفر، ولماذا؟" أو "ما هو الأمر الذي تحبه في عملك؟". من المهم أيضاً طرح أسئلة متابعة بعد الإجابات، أو التعليق عليها. وفي حال نجحت العلاقة، ربما تتذكران تفاصيل جميلة في المستقبل.
3 - لا تذكر الشريك السابق
لدى جميعنا شركاء سابقون وذكريات. لكن المشكلة هي الحديث عن العلاقات السابقة في اللقاء الأول. أنت في هذا الموعد للتعرف على شخص جديد. لذلك لا تدع الشريك السابق يقف في طريقك. كما أن الحديث عن الشريك السابق في الموعد الأول قد يكون دلالة على أنه ما زالت لديك مشاعر نحوه، أو أمور عالقة. يجب أن تضع في اعتبارك أن مواعدة أشخاص جدد ليست الطريقة الأفضل لنسيان الشريك السابق.
4 - الاستمتاع بالوقت
يظنّ البعض أن مواعدة شخص جديد قد تكون مجهدة، أو مضيعة للوقت، لكن تذكر أنها يمكن أن تكون أمراً جميلاً، إذا ما حافظت على النظرة الإيجابية. وإن لم تُقابل فارس أحلامك، ما زالت لديك فرصة للضحك، والاستمتاع بالنقاشات.
اقــرأ أيضاً
1 - الحضور في الوقت
لن يتسامح أحد في حال التأخر عن الموعد المحدد. وقد يكون محرجاً حقاً أن يقف أحدهم خارج المطعم وحده أو يجلس على الطاولة وحيداً، في انتظار الشخص الآخر، ويتساءل ما إذا كان سيظهر أم لا. الالتزام بالمواعيد ليس عنصراً أساسياً للنجاح فحسب، بل هو أيضاً دلالة على احترام الآخرين. يمكن أن تحدث أمور طارئة، مثل ازدحام السير، أو أمر ما في العمل، وغيرها. لكن من المهم إعلام الشخص الذي ستقابله أنك قد تتأخر قليلاً مع تقديم شرح. وفي حال سبّب لك التأخّر توتّراً إضافياً، خذ نفساً عميقاً، وابتسم، وقدّم اعتذاراً صادقاً.
2 - حسن الإصغاء وطرح أسئلة مثيرة للاهتمام
لا أحد يريد أن يسمعك تتحدث عن نفسك طوال الوقت. نعم، الفخر وحب الذات مهمان، لكن كذلك الاستماع إلى الآخر. أنتما معاً للتعرف على بعضكما بعضاً. طرح أسئلة مثيرة للاهتمام قد يساهم في تعزيز المشاعر. بدلاً من السؤال: "ماذا تفعل في العمل؟"، من الأفضل اختيار أسئلة مماثلة: "ما هو المكان المفضل لديك للسفر، ولماذا؟" أو "ما هو الأمر الذي تحبه في عملك؟". من المهم أيضاً طرح أسئلة متابعة بعد الإجابات، أو التعليق عليها. وفي حال نجحت العلاقة، ربما تتذكران تفاصيل جميلة في المستقبل.
3 - لا تذكر الشريك السابق
لدى جميعنا شركاء سابقون وذكريات. لكن المشكلة هي الحديث عن العلاقات السابقة في اللقاء الأول. أنت في هذا الموعد للتعرف على شخص جديد. لذلك لا تدع الشريك السابق يقف في طريقك. كما أن الحديث عن الشريك السابق في الموعد الأول قد يكون دلالة على أنه ما زالت لديك مشاعر نحوه، أو أمور عالقة. يجب أن تضع في اعتبارك أن مواعدة أشخاص جدد ليست الطريقة الأفضل لنسيان الشريك السابق.
4 - الاستمتاع بالوقت
يظنّ البعض أن مواعدة شخص جديد قد تكون مجهدة، أو مضيعة للوقت، لكن تذكر أنها يمكن أن تكون أمراً جميلاً، إذا ما حافظت على النظرة الإيجابية. وإن لم تُقابل فارس أحلامك، ما زالت لديك فرصة للضحك، والاستمتاع بالنقاشات.