في البصرة (حيدر حمداني/ فرانس برس)
هو "اليوم الدولي للقضاء على الفقر" يحلّ مثل كلّ عام، في السابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول، بحسب روزنامة الأمم المتحدة. لا يمثل اليوم احتفاء بالفقر بل تذكير بمحاولات القضاء عليه، بالرغم من أنّها محاولات صعبة جداً ولا تنجح إلاّ قليلاً.
يعود تاريخ هذه المناسبة المؤثرة في مليارات البشر حول العالم، إلى إعلان الجمعية العامة، في 22 ديسمبر/ كانون الأول 1992، يوم السابع عشر من أكتوبر بوصفه "اليوم الدولي للقضاء على الفقر" بعد جهود كبيرة من ملهم الدعوة، الأب جوزِف ريسنسكي، الذي سعى طوال سنوات لإقرار مثل هذا اليوم، باعتباره يوماً تشترك فيه الهيئات الدولية في مكافحة الفقر، وتتحمل فيه كلّ دولة مسؤوليتها في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
اقــرأ أيضاً
في الصورة امرأة عراقية تبحث عن رزقها بين النفايات في محافظة البصرة. وأيّ رزق هو ذاك غير سدّ جوعها وربّما جوع أطفالها؟ تذكّر اللقطة أكثر بحقوق الإنسان في شتى المجالات، وبالكرامة الإنسانية التي حفظتها العهود الدولية. وهو ما يتطرق إليه موضوع 2018، إذ يحث على "الالتقاء بمن تخلفوا عن الركب كثيراً لبناء عالم شامل ينعم بالاحترام العالمي لحقوق الإنسان وكرامته".
هي الذكرى الخامسة والعشرون لهذا اليوم، بينما تقترب الذكرى السبعون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان (10 ديسمبر/ كانون الأول 1948). وهكذا من المهم تذكر الترابط الأصيل بين الفقر المدقع وانتهاكات حقوق الإنسان.
يعود تاريخ هذه المناسبة المؤثرة في مليارات البشر حول العالم، إلى إعلان الجمعية العامة، في 22 ديسمبر/ كانون الأول 1992، يوم السابع عشر من أكتوبر بوصفه "اليوم الدولي للقضاء على الفقر" بعد جهود كبيرة من ملهم الدعوة، الأب جوزِف ريسنسكي، الذي سعى طوال سنوات لإقرار مثل هذا اليوم، باعتباره يوماً تشترك فيه الهيئات الدولية في مكافحة الفقر، وتتحمل فيه كلّ دولة مسؤوليتها في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
في الصورة امرأة عراقية تبحث عن رزقها بين النفايات في محافظة البصرة. وأيّ رزق هو ذاك غير سدّ جوعها وربّما جوع أطفالها؟ تذكّر اللقطة أكثر بحقوق الإنسان في شتى المجالات، وبالكرامة الإنسانية التي حفظتها العهود الدولية. وهو ما يتطرق إليه موضوع 2018، إذ يحث على "الالتقاء بمن تخلفوا عن الركب كثيراً لبناء عالم شامل ينعم بالاحترام العالمي لحقوق الإنسان وكرامته".
هي الذكرى الخامسة والعشرون لهذا اليوم، بينما تقترب الذكرى السبعون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان (10 ديسمبر/ كانون الأول 1948). وهكذا من المهم تذكر الترابط الأصيل بين الفقر المدقع وانتهاكات حقوق الإنسان.
