سيكون متاحاً في وقت قريب، للمجتمعات التي تعيش في أكثر مناطق العالم عزلة، تحديداً في حوض الأمازون، الحصول على التعليم الجامعي، بعد التوسع في مخطط التعليم عن بعد في المنطقة، بحسب موقع "تايمز هاير إيديوكيشن" الجامعي المتخصص.
واعتباراً من يناير/ كانون الثاني 2019، سيتمكن الطلاب والمهنيون الذين يعيشون ويعملون في المدن والمستوطنات على طول نهر جوروا، في أقصى غرب الأمازون، من الحصول على دورات دراسية للحصول على درجات علمية من خلال الجامعة المفتوحة في البرازيل، وهي جامعة حكومية.
المشروع، المدعوم من الهيئة الاتحادية الرئيسية لتمويل التعليم في البرازيل (كابيس)، هو جزء من مبادرة أكبر، جرى تطويرها على يد الجيش البرازيلي، وتهدف إلى ربط جميع المجتمعات على طول الأنهار الأمازونية الرئيسية بالإنترنت، من خلال شبكة الألياف الضوئية.
مخطط الجامعة المزمع إطلاقه سيكون صغيراً في مراحله الأولى، مع التركيز على برامج إعداد المعلمين. بالرغم من ذلك، يبدي مسؤولوه اهتماماً بالتوسع، إذا ما نجحت التجربة. في هذا الإطار، تقول كلوديا روشا فيديجال، وهي باحثة برازيلية في اقتصاديات التعليم في جامعة "مينيسوتا" الأميركية إنّ هذا التحرك يمثل "تطوراً مهماً" نحو مزيد من إدراج المناطق النائية في البرازيل "في الاستقلال الاقتصادي، والحراك الاجتماعي، والمحافظة على الثقافة والتقاليد". تتابع: "سيجرى تطوير المشروع في منطقة نائية، وربما يكون الأداة الرئيسية لربط الناس الذين يعيشون هناك بالمناطق الأخرى في البلاد وبقية العالم"، مشيرة إلى أنّ مثل هذه الخطوة ستضع الحجر الأساس للنمو التعليمي في المستقبل. تضيف أنّ المناطق المستهدفة "فقيرة للغاية ومتخلفة"، لذلك "يحتاج السكان هناك حقاً إلى الوصول إلى التعليم العالي وغيره من الخدمات العامة لتطوير المنطقة".
اقــرأ أيضاً
أطلقت البرازيل سلسلة من السياسات في السنوات الأخيرة، في محاولة للحدّ من الفجوة الاجتماعية الصارخة. وهكذا يجرى تطبيق برامج نموذجية، لكنّ الوصول إليها ما زال محدوداً للغاية بالنسبة للشباب الذين يعيشون في المناطق الريفية، خصوصاً في منطقة حوض الأمازون، حيث لا يمكن الوصول إلى بعض المجتمعات إلّا عن طريق القوارب أو الطائرات.
هذا ما تحاول الجامعة المفتوحة تداركه، باستغلال شبكة الألياف الضوئية التي نشرها الجيش البرازيلي، والتي طبقت بالرغم من الأزمة الاقتصادية في البلاد، مع العلم أنّ الجيش يعمل باستقلال عن الميزانيات المركزية الأخرى.
واعتباراً من يناير/ كانون الثاني 2019، سيتمكن الطلاب والمهنيون الذين يعيشون ويعملون في المدن والمستوطنات على طول نهر جوروا، في أقصى غرب الأمازون، من الحصول على دورات دراسية للحصول على درجات علمية من خلال الجامعة المفتوحة في البرازيل، وهي جامعة حكومية.
المشروع، المدعوم من الهيئة الاتحادية الرئيسية لتمويل التعليم في البرازيل (كابيس)، هو جزء من مبادرة أكبر، جرى تطويرها على يد الجيش البرازيلي، وتهدف إلى ربط جميع المجتمعات على طول الأنهار الأمازونية الرئيسية بالإنترنت، من خلال شبكة الألياف الضوئية.
مخطط الجامعة المزمع إطلاقه سيكون صغيراً في مراحله الأولى، مع التركيز على برامج إعداد المعلمين. بالرغم من ذلك، يبدي مسؤولوه اهتماماً بالتوسع، إذا ما نجحت التجربة. في هذا الإطار، تقول كلوديا روشا فيديجال، وهي باحثة برازيلية في اقتصاديات التعليم في جامعة "مينيسوتا" الأميركية إنّ هذا التحرك يمثل "تطوراً مهماً" نحو مزيد من إدراج المناطق النائية في البرازيل "في الاستقلال الاقتصادي، والحراك الاجتماعي، والمحافظة على الثقافة والتقاليد". تتابع: "سيجرى تطوير المشروع في منطقة نائية، وربما يكون الأداة الرئيسية لربط الناس الذين يعيشون هناك بالمناطق الأخرى في البلاد وبقية العالم"، مشيرة إلى أنّ مثل هذه الخطوة ستضع الحجر الأساس للنمو التعليمي في المستقبل. تضيف أنّ المناطق المستهدفة "فقيرة للغاية ومتخلفة"، لذلك "يحتاج السكان هناك حقاً إلى الوصول إلى التعليم العالي وغيره من الخدمات العامة لتطوير المنطقة".
أطلقت البرازيل سلسلة من السياسات في السنوات الأخيرة، في محاولة للحدّ من الفجوة الاجتماعية الصارخة. وهكذا يجرى تطبيق برامج نموذجية، لكنّ الوصول إليها ما زال محدوداً للغاية بالنسبة للشباب الذين يعيشون في المناطق الريفية، خصوصاً في منطقة حوض الأمازون، حيث لا يمكن الوصول إلى بعض المجتمعات إلّا عن طريق القوارب أو الطائرات.
هذا ما تحاول الجامعة المفتوحة تداركه، باستغلال شبكة الألياف الضوئية التي نشرها الجيش البرازيلي، والتي طبقت بالرغم من الأزمة الاقتصادية في البلاد، مع العلم أنّ الجيش يعمل باستقلال عن الميزانيات المركزية الأخرى.