أحياناً، يساعد الآباء والأمهات أطفالهم كثيراً، إلا أنه لا يمكن لهم عيش حياة أطفالهم. مهمة الأهل هي مساعدتهم على النمو واكتساب الخبرات. في هذا الإطار، يسلط موقع "برايت سايد" الضوء على خمسة أمور لا يجب على الأهل فعلها، وهي:
1 - يرغب العديد من الآباء والأمهات في مصادقة أطفالهم، ويصرّون على ألا يخفون عنهم أية أسرار. يمكن فهم الأسباب، لكن يجب النظر إلى الأمر بطريقة مختلفة. من هو الصديق؟ هو الشخص الذي يمكنك أن تتحدث إليه كما يتحدث إليك. كما أنه يمكنك أن تقول أي شيء لصديق.
أما الآباء والأمهات، فأدوارهم مختلفة. يتوجب عليهم حبّنا والاهتمام بنا. لا حاجة إلى أن يكون الآباء والأمهات أصدقاء مقربين من أطفالهم، بل يجب السماح للأطفال بإيجاد أصدقاء من عمرهم. ودور الأهل هو تقديم الحب والدعم لهم. لذلك، يجب ألا يسعى الأهل إلى أن يكونوا قريبين جداً من أطفالهم، بل يجب أن يتعلموا دعم واحترام بعضهم بعضاً.
2 - نعلم جيّداً أن القرنبيط أكثر صحة من الحلويات، وأن الأحذية الرياضية الجديدة أكثر فائدة من الدمى. من هنا، نملي على أطفالنا في بعض الأحيان، ما يجب أن يختاروه. ويشبه هذا إحدى النكات، حين يخبر الطفل والدته أنه جائع، فترد الأم بأنه يشعر بالبرد، ويحتاج أن يكون في مكان دافئ. وهذا قد يؤدي إلى قمع رغبات الطفل وأهدافه. يجب معرفة احتياجات ورغبات الطفل. إذا كنت في حاجة إلى تعليمهم عادات جيدة، لا تفعل ذلك بعنف، بل بسلاسة.
اقــرأ أيضاً
3 - يمكن للأطفال في عمر ثلاث سنوات ارتداء ملابسهم بمفردهم، ووضع ملابسهم المتسخة في الغسالة. في هذا العصر، نُلاحظ أن كثيرين يرغبون في أن يفعلوا ذلك حقاً. لكن الأهل في أحيان كثيرة يهتمون بملابس أطفالهم لوقت طويل، والحجة أنهم لا يستطيعون فعل ذلك. وفي وقت لاحق، نستغرب حين يصيرون مراهقين غير مرتبين، ولا يساعدون أهلهم. لذلك، يجب السماح للأطفال القيام بأمور كثيرة.
4 - غالباً ما نحاول فرض أذواقنا على أطفالنا، في ما يتعلق بالكتب التي نفضل قراءتها، أو الموسيقى التي نحب الاستماع إليها. لا شك في أن نوايانا حسنة، لكن ذلك يقلل من الفردية لدى الأطفال. وفي أحيان أخرى، ربّما يؤدي ذلك إلى تمردهم. لذلك، يمكنك الاكتفاء بالاستماع إلى الأنماط الموسيقية التي تحب، ومناقشة الأمر مع أطفالك.
5- ترغب الأم في أن تتعلّم ابنتها العزف على آلة الكمان، فيما يريد الوالد أن يلعب ابنه كرة القدم يومياً. غالباً ما يحدد الأهل هوايات أطفالهم. لذلك، من الأفضل الانتظار ومراقبة الأطفال لتحديد ميولهم أو شغفهم.
1 - يرغب العديد من الآباء والأمهات في مصادقة أطفالهم، ويصرّون على ألا يخفون عنهم أية أسرار. يمكن فهم الأسباب، لكن يجب النظر إلى الأمر بطريقة مختلفة. من هو الصديق؟ هو الشخص الذي يمكنك أن تتحدث إليه كما يتحدث إليك. كما أنه يمكنك أن تقول أي شيء لصديق.
أما الآباء والأمهات، فأدوارهم مختلفة. يتوجب عليهم حبّنا والاهتمام بنا. لا حاجة إلى أن يكون الآباء والأمهات أصدقاء مقربين من أطفالهم، بل يجب السماح للأطفال بإيجاد أصدقاء من عمرهم. ودور الأهل هو تقديم الحب والدعم لهم. لذلك، يجب ألا يسعى الأهل إلى أن يكونوا قريبين جداً من أطفالهم، بل يجب أن يتعلموا دعم واحترام بعضهم بعضاً.
2 - نعلم جيّداً أن القرنبيط أكثر صحة من الحلويات، وأن الأحذية الرياضية الجديدة أكثر فائدة من الدمى. من هنا، نملي على أطفالنا في بعض الأحيان، ما يجب أن يختاروه. ويشبه هذا إحدى النكات، حين يخبر الطفل والدته أنه جائع، فترد الأم بأنه يشعر بالبرد، ويحتاج أن يكون في مكان دافئ. وهذا قد يؤدي إلى قمع رغبات الطفل وأهدافه. يجب معرفة احتياجات ورغبات الطفل. إذا كنت في حاجة إلى تعليمهم عادات جيدة، لا تفعل ذلك بعنف، بل بسلاسة.
3 - يمكن للأطفال في عمر ثلاث سنوات ارتداء ملابسهم بمفردهم، ووضع ملابسهم المتسخة في الغسالة. في هذا العصر، نُلاحظ أن كثيرين يرغبون في أن يفعلوا ذلك حقاً. لكن الأهل في أحيان كثيرة يهتمون بملابس أطفالهم لوقت طويل، والحجة أنهم لا يستطيعون فعل ذلك. وفي وقت لاحق، نستغرب حين يصيرون مراهقين غير مرتبين، ولا يساعدون أهلهم. لذلك، يجب السماح للأطفال القيام بأمور كثيرة.
4 - غالباً ما نحاول فرض أذواقنا على أطفالنا، في ما يتعلق بالكتب التي نفضل قراءتها، أو الموسيقى التي نحب الاستماع إليها. لا شك في أن نوايانا حسنة، لكن ذلك يقلل من الفردية لدى الأطفال. وفي أحيان أخرى، ربّما يؤدي ذلك إلى تمردهم. لذلك، يمكنك الاكتفاء بالاستماع إلى الأنماط الموسيقية التي تحب، ومناقشة الأمر مع أطفالك.
5- ترغب الأم في أن تتعلّم ابنتها العزف على آلة الكمان، فيما يريد الوالد أن يلعب ابنه كرة القدم يومياً. غالباً ما يحدد الأهل هوايات أطفالهم. لذلك، من الأفضل الانتظار ومراقبة الأطفال لتحديد ميولهم أو شغفهم.