يواصل معرض التوعية والوسائل المساعدة في نسخته الثانية فعالياته المقامة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وتتميز الفترة الصباحية بإقبال شبابي وطلابي، إذ نظّمت العديد من المدارس الحكومية والخاصة زيارات لطلابها وطالباتها، الذين جالوا في أرجاء المعرض وتعرفوا إلى الجهات المشاركة. أما الفترة المسائية، فتشهد إقبالاً من العائلات.
ويشهد المعرض تعريفاً بإنجازات ومشاريع مختلف الجهات المشاركة، مثل المؤسسة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، التي تقدم من خلال جناحها رسالة تثقيفية وتوعوية للتعريف بالمشاريع التي تطلقها الدولة للمحافظة على مواردها، مثل مشروع ترشيد وتعريف الجمهور ببرامج وتطبيقات "كهرماء" على الأجهزة الذكية.
وقال مستشار وزير الثقافة والرياضة للشؤون الرياضية، عبد الرحمن مسلم الدوسري، في تصريحات صحافية، إن أهداف المعرض تخدم رؤية وزارة الثقافة والرياضة نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم، مؤكداً أن جميع المشاركين هدفهم واحد وهو زيادة الوعي المجتمعي، لأن بعض المجتمعات تدفع فواتير باهظة الثمن نتيجة قلة الوعي. وأوضح أن المجتمعات ترتقي بثقافة مواطنيها كأساس لتطور أي مجتمع، وهو ما نشهده في المعرض، إذ تلتئم الجهود المؤسساتية لنشر الوعي عن طريق تقديم الأنشطة والفعاليات المختلفة والمتنوعة.
وجالت "العربي الجديد"، الشريك الإعلامي للمعرض، في أرجائه، والتقت بعدد من المشاركين للتعرف إلى انطباعاتهم. تقول مديرة مركز رؤى لتقييم ودعم الطلاب ذوي الدعم التعليمي الإضافي، التابع لوزارة التعليم والتعليم العالي، منى الكواري، إنها تشارك في ورشة داخل المعرض تتناول التوعية حول دمج ذوي الإعاقة في المدارس، موضحة أن مركز رؤى يهدف إلى تلبية احتياجات طلاب الدعم التعليمي الإضافي ومعلميهم وأولياء أمورهم في مجال التقييم والاستشارة والدعم. كما يعمل المركز مع المدارس على مراحل مختلفة، بالتعاون والتنسيق مع قسم الدعم الإضافي في مكتب معايير المناهج في هيئة التعليم، لتقديم المشورة والنصح، وإرشاد المدارس التجريبية في تطوير استراتيجيات وأنظمة من أجل دعم طلاب الدعم التعليمي الإضافي. كذلك، تقدّم دعماً وإرشاداً مباشرين للأهالي من أجل تأسيس تواصل فعال ما بين المدرسة والأهل. ويعمل المركز على التأسيس لشراكات فعالة مع وزارات ومؤسسات الدولة الأخرى ذات الصلة بدعم تلاميذ التعليم الإضافي.
وحول الفئات المستهدفة، توضح الكواري أن المركز يستهدف فئات عدة، وهي التلاميذ ذوو الإعاقة الذهنية والحركية، وأولئك الذين يعانون من صعوبات تعليمية محددة (القراءة والكتابة، فرط الحركة وتشتت الانتباه)، والذين يعانون من مشاكل تعليمية أو اضطرابات سلوكية حادة. وتشيد، خلال حديثها لـ "العربي الجديد"، بأهمية المعرض ودوره في التوعية المجتمعية.
اقــرأ أيضاً
بدوره، يقول رئيس التثقيف الصحي في جمعية الهلال الأحمر القطري، أحمد الأدلبي، إنّ معرض التوعية والوسائل المساعدة الذي يتخذ شعاري "التوعية لأجل قطر" و"لنجعل الحياة أفضل"، ينسجم انسجاماً تاماً مع دور الهلال الأحمر القطري التوعوي. ويقول لـ "العربي الجديد" إن مشاركة الهلال الأحمر القطري اقتصرت على ثلاثة قطاعات، الأول المتطوعون الذين يسعون إلى استقطاب متطوعين من زوار المعرض، وتوعية المجتمع حول أهمية التطوع، ودور المتطوع في التوعية الشاملة، إضافة إلى تعريف المجتمع بالخدمات التي يقدمها الهلال الأحمر داخل قطر وخارجها، وشرح البرامج الإغاثية والمجتمعية، وغيرها.
يضيف الأدلبي أن قطاع الشؤون الطبية يقدم خدمات متنوعة لرواد المعرض، منها تعريف الجمهور بالإسعافات الأولية، وإجراء تحليل لنسبة السكر في الدم، وقياس ضغط الدم وغيرها، إضافة إلى عيادة "اسأل طبيبك" و"استمع إلى المثقف الصحي". ويؤكد أن جناح الهلال الأحمر استقبل عشرات الزوار الذين تعرفوا على طبيعة عمل الهلال الأحمر القطري وما يقدمه من خدمات، وتلقواً تدريباً سريعاً في الإسعافات الأولية.
وتشارك وزارة الثقافة والرياضة في المعرض بجناح يضم عدداً من المراكز الشبابية التي تقدم محاكاة واقعية لبعض الأعمال والتجارب التوعوية بشكل مبسط.
اقــرأ أيضاً
وفي جناح وزارة التعليم والتعليم العالي، يُعرض فيديو تفاعلي لبعض مشاريع التعليم الإلكتروني، إضافة إلى فيلم يشمل تقديم الخدمات للتلاميذ في مدارس الدمج والمدارس المتخصصة، وعرض الوسائل المحسوسة المستخدمة في تدريب التلاميذ ذوي الإعاقة.
وتعرض اللجنة الوطنية للسلامة المروية مختلف مشاريعها للحد من الحوادث، كما تسعى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الجماهير للتعريف بأضرار المخدرات، وتقديم النصائح التي تفيد العائلات، من خلال ورش تفاعلية ودورات نوعية للطلاب من خلال أساليب التكنولوجيا الحديثة. ويعدّ المعرض فرصة للجهات المعنية بالتوعية في الدولة بكافة فئاتها وقطاعاتها، لتلتقي تحت سقف واحد وتقديم برامجها وحملاتها التوعوية إلى الجمهور بشكل مباشر.
ويفتح المعرض أبوابه للجمهور على فترتين، الأولى من التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، وتستهدف تلاميذ المدارس في الأساس، والثانية تبدأ من الرابعة عصراً ِوحتى الثامنة مساء. كما يتضمن ورش عمل ومحاضرات توعوية في مجالات عدة.
ويشهد المعرض تعريفاً بإنجازات ومشاريع مختلف الجهات المشاركة، مثل المؤسسة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، التي تقدم من خلال جناحها رسالة تثقيفية وتوعوية للتعريف بالمشاريع التي تطلقها الدولة للمحافظة على مواردها، مثل مشروع ترشيد وتعريف الجمهور ببرامج وتطبيقات "كهرماء" على الأجهزة الذكية.
وقال مستشار وزير الثقافة والرياضة للشؤون الرياضية، عبد الرحمن مسلم الدوسري، في تصريحات صحافية، إن أهداف المعرض تخدم رؤية وزارة الثقافة والرياضة نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم، مؤكداً أن جميع المشاركين هدفهم واحد وهو زيادة الوعي المجتمعي، لأن بعض المجتمعات تدفع فواتير باهظة الثمن نتيجة قلة الوعي. وأوضح أن المجتمعات ترتقي بثقافة مواطنيها كأساس لتطور أي مجتمع، وهو ما نشهده في المعرض، إذ تلتئم الجهود المؤسساتية لنشر الوعي عن طريق تقديم الأنشطة والفعاليات المختلفة والمتنوعة.
وجالت "العربي الجديد"، الشريك الإعلامي للمعرض، في أرجائه، والتقت بعدد من المشاركين للتعرف إلى انطباعاتهم. تقول مديرة مركز رؤى لتقييم ودعم الطلاب ذوي الدعم التعليمي الإضافي، التابع لوزارة التعليم والتعليم العالي، منى الكواري، إنها تشارك في ورشة داخل المعرض تتناول التوعية حول دمج ذوي الإعاقة في المدارس، موضحة أن مركز رؤى يهدف إلى تلبية احتياجات طلاب الدعم التعليمي الإضافي ومعلميهم وأولياء أمورهم في مجال التقييم والاستشارة والدعم. كما يعمل المركز مع المدارس على مراحل مختلفة، بالتعاون والتنسيق مع قسم الدعم الإضافي في مكتب معايير المناهج في هيئة التعليم، لتقديم المشورة والنصح، وإرشاد المدارس التجريبية في تطوير استراتيجيات وأنظمة من أجل دعم طلاب الدعم التعليمي الإضافي. كذلك، تقدّم دعماً وإرشاداً مباشرين للأهالي من أجل تأسيس تواصل فعال ما بين المدرسة والأهل. ويعمل المركز على التأسيس لشراكات فعالة مع وزارات ومؤسسات الدولة الأخرى ذات الصلة بدعم تلاميذ التعليم الإضافي.
وحول الفئات المستهدفة، توضح الكواري أن المركز يستهدف فئات عدة، وهي التلاميذ ذوو الإعاقة الذهنية والحركية، وأولئك الذين يعانون من صعوبات تعليمية محددة (القراءة والكتابة، فرط الحركة وتشتت الانتباه)، والذين يعانون من مشاكل تعليمية أو اضطرابات سلوكية حادة. وتشيد، خلال حديثها لـ "العربي الجديد"، بأهمية المعرض ودوره في التوعية المجتمعية.
بدوره، يقول رئيس التثقيف الصحي في جمعية الهلال الأحمر القطري، أحمد الأدلبي، إنّ معرض التوعية والوسائل المساعدة الذي يتخذ شعاري "التوعية لأجل قطر" و"لنجعل الحياة أفضل"، ينسجم انسجاماً تاماً مع دور الهلال الأحمر القطري التوعوي. ويقول لـ "العربي الجديد" إن مشاركة الهلال الأحمر القطري اقتصرت على ثلاثة قطاعات، الأول المتطوعون الذين يسعون إلى استقطاب متطوعين من زوار المعرض، وتوعية المجتمع حول أهمية التطوع، ودور المتطوع في التوعية الشاملة، إضافة إلى تعريف المجتمع بالخدمات التي يقدمها الهلال الأحمر داخل قطر وخارجها، وشرح البرامج الإغاثية والمجتمعية، وغيرها.
يضيف الأدلبي أن قطاع الشؤون الطبية يقدم خدمات متنوعة لرواد المعرض، منها تعريف الجمهور بالإسعافات الأولية، وإجراء تحليل لنسبة السكر في الدم، وقياس ضغط الدم وغيرها، إضافة إلى عيادة "اسأل طبيبك" و"استمع إلى المثقف الصحي". ويؤكد أن جناح الهلال الأحمر استقبل عشرات الزوار الذين تعرفوا على طبيعة عمل الهلال الأحمر القطري وما يقدمه من خدمات، وتلقواً تدريباً سريعاً في الإسعافات الأولية.
وتشارك وزارة الثقافة والرياضة في المعرض بجناح يضم عدداً من المراكز الشبابية التي تقدم محاكاة واقعية لبعض الأعمال والتجارب التوعوية بشكل مبسط.
وفي جناح وزارة التعليم والتعليم العالي، يُعرض فيديو تفاعلي لبعض مشاريع التعليم الإلكتروني، إضافة إلى فيلم يشمل تقديم الخدمات للتلاميذ في مدارس الدمج والمدارس المتخصصة، وعرض الوسائل المحسوسة المستخدمة في تدريب التلاميذ ذوي الإعاقة.
وتعرض اللجنة الوطنية للسلامة المروية مختلف مشاريعها للحد من الحوادث، كما تسعى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الجماهير للتعريف بأضرار المخدرات، وتقديم النصائح التي تفيد العائلات، من خلال ورش تفاعلية ودورات نوعية للطلاب من خلال أساليب التكنولوجيا الحديثة. ويعدّ المعرض فرصة للجهات المعنية بالتوعية في الدولة بكافة فئاتها وقطاعاتها، لتلتقي تحت سقف واحد وتقديم برامجها وحملاتها التوعوية إلى الجمهور بشكل مباشر.
ويفتح المعرض أبوابه للجمهور على فترتين، الأولى من التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، وتستهدف تلاميذ المدارس في الأساس، والثانية تبدأ من الرابعة عصراً ِوحتى الثامنة مساء. كما يتضمن ورش عمل ومحاضرات توعوية في مجالات عدة.