الدمار في الغوطة الشرقية(تويتر)
أعلنت منظمة "يونيسف" أن ما لا يقل عن ألف طفل قتلوا في أنحاء سورية منذ مطلع 2018، مشيرة إلى أن العيش تحت الأرض في الغوطة الشرقية بات هو القاعدة.
وأوضح ممثل المنظمة، كريستوف بوليراك، اليوم الثلاثاء، أن العيش تحت الأرض أصبح القاعدة في الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
وأشار بوليراك، في بيان أصدره اليوم، إلى أن بعض الأسر لا تزال تعيش في أقبية في غوطة دمشق الشرقية منذ فبراير/شباط الماضي، وتحوي بعض تلك الأقبية 200 شخص.
ولفت إلى مقتل ما لا يقل عن 1000 طفل في مختلف أنحاء سورية حتى الآن خلال العام الجاري.
وأكدت الأمم المتحدة أنها تعتزم إرسال قافلة مساعدات إلى الغوطة الشرقية المحاصرة، يوم الخميس المقبل، إذ إنها لم تتمكن من إفراغ 14 شاحنة بالكامل من أصل 46 شاحنة، أمس الاثنين، بسبب القصف على مدينة دوما.
— Fran Equiza (@franequiza) March 5, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
— OCHA Syria (@OCHA_Syria) March 5, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
 |
| مساعدات للغوطة الشرقية يوم أمس الاثنين(تويتر) |
وقال جينز ليركي، من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في مؤتمر صحافي: "بعد نحو تسع ساعات من وصولنا إلى الداخل، اتخذ القرار بالمغادرة لأسباب أمنية، وتجنب تعريض سلامة الفرق الإنسانية للخطر في الميدان".
(العربي الجديد)