وصفت وزارة التعليم في أفغانستان نتائج التقرير السنوي الذي نشرته منظمة "يونيسف"، والتي بيّنت وجود 3.7 ملايين طفل أفغاني خارج المدارس، بأنها "مخيفة ومقلقة".
وأوضح وزير التعليم الأفغاني ميرويس بلخي، في مؤتمر صحافي مشترك مع منظمة "يونيسف" اليوم الأحد، ممثلة بمسؤولة المنظمة في كابول أديله حيدري، أن "تقرير المنظمة يؤكد ضرورة أخذ خطوات جادة وفاعلة وسريعة لاحتواء القضية، وإلا فإننا سنواجه مستقبلا أسوأ من الحاضر".
وأشار تقرير "يونيسف" السنوي الذي عرضته حيدري، إلى أن نحو 3.7 ملايين طفل محرومون من التعليم في أفغانستان بسبب الحروب التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، موضحاً أن أعمار هؤلاء الأطفال تترواح بين 7 و17 عاما.
ولفت التقرير إلى أن الحروب المستمرة والمجاعة والفقر قضت على كل الإنجازات التي أحرزها المجتمع الدولي في قطاع التعليم في أفغانستان بين عامي 2002 و2016، مؤكداً أن العدد الحالي للأطفال المحرومين من التعليم بسبب الحروب فاق جميع الإحصائيات السابقة.
ولحظ التقرير أن نصيب البنات أكبر من الفتيان في الحرمان من التعليم، إذ يشكلن 60 في المائة من إجمالي الأطفال الذين هم خارج صفوف الدراسة. ولفت إلى أن 85 في المائة من الفتيات في أقاليم قندهار وأوروزكان وهلمند وبكتيا ووردك وزابل لا يمكنهن الذهاب إلى المدارس.
وأوضح وزير التعليم الأفغاني ميرويس بلخي، في مؤتمر صحافي مشترك مع منظمة "يونيسف" اليوم الأحد، ممثلة بمسؤولة المنظمة في كابول أديله حيدري، أن "تقرير المنظمة يؤكد ضرورة أخذ خطوات جادة وفاعلة وسريعة لاحتواء القضية، وإلا فإننا سنواجه مستقبلا أسوأ من الحاضر".
وأشار تقرير "يونيسف" السنوي الذي عرضته حيدري، إلى أن نحو 3.7 ملايين طفل محرومون من التعليم في أفغانستان بسبب الحروب التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، موضحاً أن أعمار هؤلاء الأطفال تترواح بين 7 و17 عاما.
ولفت التقرير إلى أن الحروب المستمرة والمجاعة والفقر قضت على كل الإنجازات التي أحرزها المجتمع الدولي في قطاع التعليم في أفغانستان بين عامي 2002 و2016، مؤكداً أن العدد الحالي للأطفال المحرومين من التعليم بسبب الحروب فاق جميع الإحصائيات السابقة.
ولحظ التقرير أن نصيب البنات أكبر من الفتيان في الحرمان من التعليم، إذ يشكلن 60 في المائة من إجمالي الأطفال الذين هم خارج صفوف الدراسة. ولفت إلى أن 85 في المائة من الفتيات في أقاليم قندهار وأوروزكان وهلمند وبكتيا ووردك وزابل لا يمكنهن الذهاب إلى المدارس.
— TOLOnews (@TOLOnews) ٣ يونيو ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأشار إلى أن الزواج المبكر والفقر وقلة أو فقدان الكادر التعليمي من أسباب حرمان الفتيات من التعليم.
وتعليقاً على نتائج التقرير رأى وزير التعليم ميروس بلخي، أن الواقع الذي أظهرته النتائج يفرض على الحكومة عملا أكثر في هذا المجال لأجل ناشئة البلد، وأن العدد الذي أظهره تقرير "يونيسف" للأطفال الذين هم خارج المدارس "مقلق ومخيف".
وقال السفير الكندي فرانسكويست ليوست، الذي حضر المؤتمر إن التقرير يمنح الحكومة الأفغانية فرصة لعمل أفضل في هذا المجال، ويساعدها إلى حد كبير، لافتاً إلى أن بعض محتويات التقرير تشير إلى نواحٍ إيجابية خصوصاً فيما يتعلق بالتعليم الابتدائي للبنات. وطالب الحكومة الأفغانية والمجتمع الدولي بالعمل معا في ملف التعليم.
وقال الأستاذ الجامعي والخبير في شؤون التعليم خالد سراج، إثر عرض نتائج التقرير، إن "المعضلة الأساس في بلدنا هي الحرب والعنف اللذين نجمت عنهما كل الويلات وكل المشاكل، وحيث هناك حرب لا بد أن هناك حرمانا من التعليم".
وتابع: "حرمان الأطفال من التعليم يخيب آمالنا بمستقبل أفضل"، مطالبا الحكومة بالعمل الدؤوب في هذا المجال.