31 غريقاً وثلاثة مفقودين بحادث غرق عبارة إندونيسية
جاكرتا
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
ارتفع إلى 31 غريقاً عدد ضحايا العبارة الإندونيسية المنكوبة وكان على متنها 139 راكباً، وتعرضت للغرق أمس الثلاثاء بسبب الموج العالي. في حين أعلنت السلطات الإندونيسية أن ثلاثة ركاب ما زالوا في عداد المفقودين.
وأوضح مدير عام النقل البحري الإندونيسي، أغوس بورنومو، في بيان صحافي نشرته وسائل الإعلام صباح اليوم الأربعاء، أن الركاب حوصروا ليل أمس على متن العبارة المنكوبة قبالة سولاويسى الإندونيسية، وتمكنت فرق الإنقاذ في وقت مبكر صباح اليوم الأربعاء من إنقاذ 105 ركاب أحياء.
وتابع بورنومو أن عدد الجثث المنتشلة ارتفع إلى 31 راكباً، وإن ثلاثة أشخاص ما زالوا مفقودين، معرباً عن اعتقاده أنهم غرقوا داخل السفينة. وقال إن القبطان ومالك العبارة كانا آخر شخصين غادرا السفينة.
ويعتبر غرق العبارة أمس الأحدث في سلسلة من مآسي القوارب في إندونيسيا. ويشار إلى أن السلطات الإندونيسية أعلنت أمس عن وقف البحث عن 192 شخصاً يفترض أنهم غرقوا مع غرق عبارة خشبية كانت تقلّهم في 18 يونيو/حزيران الماضي، في بحيرة في جزيرة سومطرة.
— Press TV (@PressTV) July 4, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
— El Mundo Al Segundo (@MundoAlSegundo) July 3, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وأظهرت الصور التي نشرتها الوكالة الوطنية للتخفيف من الكوارث أمس الثلاثاء، ركاب السفينة وهم يتشبثون بهيكل سفينة، في حين ينزل آخرون إلى المياه الهائجة مستخدمين الحبال المعلقة على جوانب العبارة. كذلك ظهر أن معظمهم كانوا يرتدون سترات النجاة.
— Albert Batlayeri🌐 (@AlbertBatlayeri) July 3, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وأشاد بورنومو بجهود القبطان بالمساعدة في إنقاذ الأرواح. وكانت السفينة التي يبلغ طولها 48.5 مترا (159 قدماً) وتحمل عشرات المركبات بما في ذلك الحافلة والشاحنات في طريقها إلى جزيرة سلير، جنوب جزيرة سولاويزي الرئيسية، من ميناء بيرا عندما بدأت في الغرق.
— TRT World Now (@TRTWorldNow) July 4, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وتعد مآسي غرق العبارات شائعة في إندونيسيا، وهي أرخبيل يتألف من أكثر من 17 ألف جزيرة، وسط انتقاد آليات تطبيق لوائح السلامة المعمول بها.
