استقالة وزير البيئة الفرنسي اعتراضاً على التباطؤ الحكومي

أعلن وزير البيئة الفرنسي البارز، نيكولا هولو، استقالته على الهواء مباشرة على الإذاعة الوطنية، اليوم الثلاثاء، بسبب بطء الخطوات الحكومية الفرنسية تجاه قضايا البيئة.

وأوضح، في مقابلة إذاعية اليوم: "اتخذت قراراً بمغادرة الحكومة"، معترفاً أنه شعر أنه "بمفرده في دفع القضايا البيئية".

ونقلت "أورونيوز" عن الرجل البالغ من العمر 62 عاماً قوله إن الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء إدوارد فيليب لم يكونونا على علم بقراره بالمغادرة، معتبراً أنهما "ربما كانا سيحاولان ثنيي عن ذلك القرار".

وأوضح هولو في المقابلة الإذاعية "أنه قرار صادق ومسؤول". وأضاف هو "أصعب قرار في حياتي".

والوزير هولو، وهو شخصية تلفزيونية سابقة، أعرب عن خيبة أمله إزاء ما قال إنه بطء التقدم الفرنسي في القضايا البيئية.

وقال المدافع عن البيئة منذ فترة طويلة إنه لم يعد يريد تقديم الانطباع بـ"أننا على مستوى المعايير بشأن هذه القضايا، ولذا فإنني أقرر الاستقالة من الحكومة".

وكان ضمّ هولو إلى حكومة مانويل ماكرون بمثابة خطوة موفقة لصالح الأخير. وتأتي استقالته في الوقت الذي تستأنف الحكومة العمل بعد عطلة فرنسا، في أغسطس/آب، ما يرجح أن تفرض تعديلاً حكومياً، كذلك تثير تساؤلات حول التزام ماكرون بالقضايا البيئية كما يدعي.