داهمت قوة من الأمن المصري في محافظة بني سويف وحدة سكنية مملوكة لأستاذ جامعي، عن طريق الخطأ، غير أنها شرعت في تكسير محتوياتها بالكامل، وسرقة الأموال والذهب من أدراجها، ما دفع مالكها إلى نشر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يظهر مدى التدمير الذي لحق بشقته، ويستغيث من خلاله برئيس البلاد، عبد الفتاح السيسي.
واستهل الأستاذ الجامعي المقطع، بالقول: "الشقة بتاعتي تم اقتحامها من الحكومة... من البوليس... أكون بتغدى عند الحاج، وانزل الاقي الشقة كده... شايفين الشقة... أنا أحمد محمد صالح، الدكتور بكلية الآداب جامعة بني سويف... يا ريس عبد الفتاح، ارجع الاقي شقتي كده من الحكومة"، وفي الخلفية تتردد صرخات والدته: "أنا ابني غلبان يا ريس".
ورفض صالح الاستجابة لمطلب زوجته بعدم نشر مقطع الفيديو على موقع "فيسبوك" لتجنب الملاحقة، مواصلاً بصوت يملؤه الغضب: "طالعين يدوروا على مجرم فوقي، يدخلوا كده يخبطوا الشقة، ويكسروا الباب، ويعملوا كده... الدنيا متدمرة في الشقة، وأنا عملت إيه لكل ده... يدخلوا يدمروا الدنيا... ده الشقة محتاجة تتبني من أول وجديد يا ريس".
وأضاف صالح قائلاً: "أنا بناشد رئيس الجامعة، اللي هو رئيسي، يجيب لي حقي... بناشد عميد الكلية يجيب لي حقي.. والدهب والفلوس اللي اتسرقت... حتى وزارة الداخلية مش عاوزة تيجي عشان نبلغ... حتى الضباط مش عاوزين ييجوا لنا عشان زمايلهم اللي عملوا كده... ده أمر طبيعي، مش هاييجي يشتكي زميله".
واستهل الأستاذ الجامعي المقطع، بالقول: "الشقة بتاعتي تم اقتحامها من الحكومة... من البوليس... أكون بتغدى عند الحاج، وانزل الاقي الشقة كده... شايفين الشقة... أنا أحمد محمد صالح، الدكتور بكلية الآداب جامعة بني سويف... يا ريس عبد الفتاح، ارجع الاقي شقتي كده من الحكومة"، وفي الخلفية تتردد صرخات والدته: "أنا ابني غلبان يا ريس".
ورفض صالح الاستجابة لمطلب زوجته بعدم نشر مقطع الفيديو على موقع "فيسبوك" لتجنب الملاحقة، مواصلاً بصوت يملؤه الغضب: "طالعين يدوروا على مجرم فوقي، يدخلوا كده يخبطوا الشقة، ويكسروا الباب، ويعملوا كده... الدنيا متدمرة في الشقة، وأنا عملت إيه لكل ده... يدخلوا يدمروا الدنيا... ده الشقة محتاجة تتبني من أول وجديد يا ريس".
وأضاف صالح قائلاً: "أنا بناشد رئيس الجامعة، اللي هو رئيسي، يجيب لي حقي... بناشد عميد الكلية يجيب لي حقي.. والدهب والفلوس اللي اتسرقت... حتى وزارة الداخلية مش عاوزة تيجي عشان نبلغ... حتى الضباط مش عاوزين ييجوا لنا عشان زمايلهم اللي عملوا كده... ده أمر طبيعي، مش هاييجي يشتكي زميله".
وتابع الأستاذ الجامعي مخاطباً السلطة الحاكمة في بلاده: "دمروا غرفة النوم، والفلوس والذهب والحاجات اللي موجودة اتسرقت... شايفين الحكومة اللي بتحمينا... طالعين يدوروا على مجرم، وأنا مالي ومال القصة دي كلها"، لينتهي مقطع الفيديو بترديد الأم في مرارة: "حسبنا الله ونعم الوكيل... حسبنا الله ونعم الوكيل".