علق الأسرى المحررون المحسوبون على حركة "حماس" إضرابهم عن الطعام واعتصامهم في وسط مدينة رام الله، اليوم الأحد، للمطالبة بإعادة رواتبهم المقطوعة من قبل السلطة الفلسطينية منذ 11 عاما، بعد ثمانية أيام من خطواتهم الاحتجاجية، عقب تعليمات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحل قضيتهم، وتدخل رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج.
وأكد الأسير المحرر المضرب عن الطعام، علاء الريماوي، خلال مؤتمر صحافي عقده الأسرى المحررون في مكان اعتصامهم في ميدان الشهيد ياسر عرفات، وسط مدينة رام الله، تعليق الإضراب عن الطعام والاعتصام الاحتجاجي المُطالب بإعادة رواتبهم، بعد ثمانية أيام من الإعلان عن تلك الخطوة الاحتجاجية.
وقال الناطق الإعلامي باسم الأسرى المقطوعة رواتبهم، عبد الهادي أبو خلف، في حديث لـ"العربي الجديد"، على هامش المؤتمر الصحافي، إن "اللواء ماجد فرج استدعى الأسرى المقطوعة رواتبهم للحضور لمكتبه وللحديث بصفة رسمية، وأبلغنا بتعليمات من الرئيس محمود عباس بالترتيب مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله للذهاب نحو حل هذه القضية".
وأكد عبد الهادي أبو خلف أن "حل قضية المقطوعة رواتبهم الآن هي ترتيبات إدارية وبحاجة لجدولة، وربما تأخذ عدة أشهر، على أن تعاد الرواتب إلى وضعها الطبيعي، وتحل لاحقا الملفات المتعلقة بقضيتنا".
وشدد أبو خلف على أن الأسرى أوقفوا إضرابهم واعتصامهم وألغوا أي خطوة لاحقة، منها الخطوة التي كانت مقررة سابقاً بالامتناع عن الماء يوم غد الاثنين"، لافتا إلى أن حل قضية الأسرى المقطوعة رواتبهم جاء بعد جهود وتدخلات من العديد من الأطراف والشخصيات.
وأكد الأسير المحرر المضرب عن الطعام، علاء الريماوي، خلال مؤتمر صحافي عقده الأسرى المحررون في مكان اعتصامهم في ميدان الشهيد ياسر عرفات، وسط مدينة رام الله، تعليق الإضراب عن الطعام والاعتصام الاحتجاجي المُطالب بإعادة رواتبهم، بعد ثمانية أيام من الإعلان عن تلك الخطوة الاحتجاجية.
وقال الناطق الإعلامي باسم الأسرى المقطوعة رواتبهم، عبد الهادي أبو خلف، في حديث لـ"العربي الجديد"، على هامش المؤتمر الصحافي، إن "اللواء ماجد فرج استدعى الأسرى المقطوعة رواتبهم للحضور لمكتبه وللحديث بصفة رسمية، وأبلغنا بتعليمات من الرئيس محمود عباس بالترتيب مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله للذهاب نحو حل هذه القضية".
وأكد عبد الهادي أبو خلف أن "حل قضية المقطوعة رواتبهم الآن هي ترتيبات إدارية وبحاجة لجدولة، وربما تأخذ عدة أشهر، على أن تعاد الرواتب إلى وضعها الطبيعي، وتحل لاحقا الملفات المتعلقة بقضيتنا".
وشدد أبو خلف على أن الأسرى أوقفوا إضرابهم واعتصامهم وألغوا أي خطوة لاحقة، منها الخطوة التي كانت مقررة سابقاً بالامتناع عن الماء يوم غد الاثنين"، لافتا إلى أن حل قضية الأسرى المقطوعة رواتبهم جاء بعد جهود وتدخلات من العديد من الأطراف والشخصيات.
وأوضح الريماوي أن تعليق هذه الخطوة جاء بعد اجتماع مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، والذي بذل جهدا حقيقيا لإنهاء هذا الملف، وأبلغنا بأنه بتوجيهات من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله ستبدأ إجراءات الحل، مؤكدا أن ما جرى يعبر عن عمق الالتفاف الشعبي حول قضية الأسرى.
وفي رد على أسئلة الصحافيين، قال الريماوي: "الحديث يدور الآن عن حل قضيتنا بالكامل، وكل الأمور طرحت خلال الاجتماع مع فرج، وستكون هناك لجنة تنسيقية تتابع القضية"، مؤكداً أن ما يجري هو "تعليق خطواتنا الاحتجاجية، وإنهاء الإضراب والاعتصام مع وجود تطبيق عملي للموضوع".
وفي وقت سابق، التقى "العربي الجديد" الأسير المحرر إبراهيم محمود عبد المجيد البرغوثي (52 عاما)، من قرية عابود، غرب رام الله، وهو من بين الأسرى المعتصمين بسبب قطع رواتبهم، فأوضح أن أسباب قطع الرواتب تعود إلى عام 2007 بعد الانقسام الفلسطيني، والأحداث المؤسفة بين حركتي "فتح" و"حماس". وكان إبراهيم حينها يمضي حكماً بالسجن لمدة 19 شهرا، لكن عائلته فوجئت بقطع راتبه الذي يتلقاه من وزارة الأسرى حينها، بسبب "مخالفة الشرعية"، بحسب ما صرحت وزارة المالية الفلسطينية حينها، رغم أنه أسير وداخل سجون الاحتلال ولا علاقة له بكل أحداث الانقسام، بحسب تأكيداته.
وكان 16 أسيرا محررا من المحسوبين على حركة "حماس"، من أصل 39 أسيرا ومحررا مقطوعة رواتبهم من قبل السلطة الفلسطينية منذ 11 عاما، قد بدأوا في التاسع من الشهر الجاري، اعتصاما قرب مقر هيئة شؤون الأسرى والمحررين. وأضرب ستة منهم عن الطعام، وتعرضوا لمضايقات من الأمن الفلسطيني بمنعهم من إقامة خيمة اعتصام هناك، ونقلوا اعتصامهم منذ الخميس الماضي، إلى ميدان الشهيد ياسر عرفات، وسط مدينة رام الله.