واحتجّ الشباب على جملة شروط وصفوها بالتعجيزية تضمنتها المسابقة، وطالبوا السلطات بمراجعة هذه الشروط، ما دفع السلطات إلى تأجيل المسابقة، والنظر في تعديل شروطها.
وطالب المحتجون بإلغاء شرط الحصول على معدل 12 من عشرين في الشهادة الجامعية، وشرط السن المحدد بـ35 سنة، وتصفية قوائم المترشحين وحصرها بشباب ورقلة، وزيادة عدد المناصب المطروحة للتوظيف.
وتتعامل الحكومة في الفترة الأخيرة بحذر مع موجة الاحتجاجات في مناطق الجنوب، وتحاول امتصاص غضب الشباب في هذه المناطق. وشهدت مدينة ورقلة، يوم السبت الماضي، مسيرة غير مسبوقة شارك فيها الآلاف للمطالبة بالشغل لخريجي الجامعات، وتحسين البنية التحتية، وخدمات الصحة والتعليم.
وأعلن وزير المالية الجزائري، عبد الحميد راوية، أمس، عن فتح مسابقة لتوظيف 400 عون جمركي مخصصة كلها لأبناء منطقة الجنوب، في سياق تدابير تتخذها الحكومة للاستجابة لمطالب الشباب.