وقالت قطر الخيرية في بيان اليوم الاثنين، إن "الشراكة مع وكالات الأمم المتحدة تشهد نموا متواصلا منذ أكثر من عقد، سواء في ما يتعلق بحجم التعاون أو تعدد مجالاته أو عدد المستفيدين منه عبر العالم في المجالات الإغاثية والتنموية. الشراكة والتعاون مع وكالات الأمم المتحدة المختلفة غطت ثماني دول، هي: سورية، والعراق، واليمن، والصومال، ولبنان، والنيجر، وميانمار، وبنغلادش، والسودان".
وحظي تعاون قطر الخيرية مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالنصيب الأكبر من حجم تعاونها مع الوكالات الأممية، وتمثل في سبعة عقود بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 17.5 مليون ريال، واستفاد منها أكثر من 181.400 شخص في 6 دول هي العراق، وسورية، والصومال، ولبنان، واليمن، وميانمار، وبنغلادش".
وحلّ التعاون مع كل من صندوق الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي في المرتبة الثانية من حيث الحجم وبقيمة إجمالية بلغت 7.3 ملايين ريال، فيما اختلف عدد المستفيدين منه، إذ بلغ عدد المستفيدين من التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة 3.420.690 شخصا، بينما كان حجم المستفيدين من التعاون مع منظمة الصحة العالمية 1.487.275 شخصا، ومع برنامج الغذاء العالمي 1.023.850 شخصا.
وبلغت قيمة التعاون مع منظمة التغذية والزراعة 112690 ريالا، واستفاد منه 4746 شخصا في النيجر، كما تعاونت "قطر الخيرية" مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقيمة بلغت 1.471.286 ريالا، من خلال عقدين في السودان، واستفاد منهما نحو 1100 شخص.
وشملت قائمة التعاون مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وبلغ حجم التعاون 1.825.000 ريال لدعم جهود المكتب في الاستجابة الإنسانية لحاجات الشعب السوري.
كما تعاونت الجمعية مع منظمات الأمم المتحدة في قطاعات المأوى والمواد الغذائية بقيمة تصل إلى 16.8 مليون ريال، والمواد الغذائية بقيمة 7.3 ملايين ريال، والصحة العاجلة بقيمة تزيد عن 8 ملايين ريال، والمياه والإصحاح بقيمة 7.3 ملايين ريال، وسبل العيش بقيمة تزيد عن 1.4 مليون ريال، والتنسيق بقيمة تزيد عن 1.8 مليون ريال.
ووفقا لخدمة التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية، فقد احتلت "قطر الخيرية" المرتبة الأولى من حيث الإنفاق على الاستجابة الإنسانية في كل من سورية والصومال والعراق وميانمار واليمن وباكستان وفلسطين والسودان.