أكد وزير الداخلية التونسي، هشام الفوراتي، اليوم الإثنين، خلال ندوة صحافية في البرلمان، ارتفاع عدد جرائم المخدرات خلال السنوات الأخيرة، وأن الوزارة أوقفت نحو 10 آلاف شخص في قضايا مخدرات سنة 2018، وأن نسب نجاح المكافحة تجاوزت 80 في المائة.
وأوضح الفوراتي أنه "تم اكتشاف كثير من جرائم المخدرات في محيط المدارس والمؤسسات التعليمية، ويجرى تأمين المعاهد والمدارس عن طريق دوريات أمنية، غير أن تأمينها بالكامل يبقى أمرا شبه مستحيل، ويتم الاعتماد على تنشيط شبكة المخبرين في محيط المدارس".
وكشف الوزير عن تعزيز الجهاز الأمني خلال 2019، بـ7700 عون أمن لمكافحة الجريمة والإرهاب. "الجماعات الإرهابية أصبحت تعمد إلى تغيير خططها، ومحاولة اعتماد طرق جديدة لتضليل قوات الأمن، على غرار ما حدث في شارع الحبيب بورقيبة مع الانتحارية التي فجرت نفسها، والتي كانت بين الخلايا النائمة".
وأشار إلى أن هناك تبادلاً للمعطيات والمعلومات مع الدول الصديقة حول تعقب وتتبع المتهمين بالالتحاق ببؤر التوتر والجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وعن التحذيرات التي أطلقتها الخارجية الأميركية حول زيارة عدد من المناطق في تونس، اعتبر الوزير أن "الأمر ليس جديدا، والحكومة الأميركية تصدر تحذيرات لمواطنيها في مختلف دول العالم، والمناطق الحدودية التونسية مع الجزائر وليبيا محل تحذير لاعتبارات أمنية، والأهم هو تراجع عديد من البلدان الأوروبية عن تحذيرات سابقة لتحسن الوضع في تونس، وعودة الاستقرار بعد النجاحات الأمنية".
وأوضح الفوراتي أنه "تم اكتشاف كثير من جرائم المخدرات في محيط المدارس والمؤسسات التعليمية، ويجرى تأمين المعاهد والمدارس عن طريق دوريات أمنية، غير أن تأمينها بالكامل يبقى أمرا شبه مستحيل، ويتم الاعتماد على تنشيط شبكة المخبرين في محيط المدارس".
وكشف الوزير عن تعزيز الجهاز الأمني خلال 2019، بـ7700 عون أمن لمكافحة الجريمة والإرهاب. "الجماعات الإرهابية أصبحت تعمد إلى تغيير خططها، ومحاولة اعتماد طرق جديدة لتضليل قوات الأمن، على غرار ما حدث في شارع الحبيب بورقيبة مع الانتحارية التي فجرت نفسها، والتي كانت بين الخلايا النائمة".
وأشار إلى أن هناك تبادلاً للمعطيات والمعلومات مع الدول الصديقة حول تعقب وتتبع المتهمين بالالتحاق ببؤر التوتر والجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وعن التحذيرات التي أطلقتها الخارجية الأميركية حول زيارة عدد من المناطق في تونس، اعتبر الوزير أن "الأمر ليس جديدا، والحكومة الأميركية تصدر تحذيرات لمواطنيها في مختلف دول العالم، والمناطق الحدودية التونسية مع الجزائر وليبيا محل تحذير لاعتبارات أمنية، والأهم هو تراجع عديد من البلدان الأوروبية عن تحذيرات سابقة لتحسن الوضع في تونس، وعودة الاستقرار بعد النجاحات الأمنية".