قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الأحد، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدت تقدما ملحوظا في حقوق الطفل رغم النزاعات وعدم المساوة والفقر، وإن الأطفال يطلبون العيش بكرامة.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تيد شيبان، خلال مؤتمر صحافي بمناسبة مرور 30 عاما على اتفاق حقوق الطفل، إنه منذ اعتماد الاتفاق "شهد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقدما ملحوظا في حقوق الطفل رغم المشاكل التي تتعلق بالحوكمة وعدم المساواة والفقر والنزاعات".
ووفقا ليونيسف، فلا يزال الفقر المدقع يؤثر على 29 مليون طفل في المنطقة، بينما يعيش نحو نصف عدد أطفالها في "فقر معتدل"، ويعانون الحرمان من حقوق أساسية، وأدت النزاعات في المنطقة عام 2018، إلى مقتل 1190 طفلا وإصابة 1847 آخرين، بينما اعتقل 1272 طفلا.
وقال شيبان إن هناك حاليا "تغطية شبه شاملة في التلقيح ضد الأمراض، وتحسين الرعاية الصحية الأساسية، ومعالجة المياه والصرف الصحي، وأدى ذلك إلى انخفاض أكثر من ثلثي وفيات الأطفال".
وأضاف "كان هناك 65 حالة وفاة تحت سن 5 سنوات لكل ألف مولود عام 1990، وانخفضت اليوم إلى أقل من 21". وارتفع عدد الأطفال الذين يذهبون إلى المدارس أكثر من أي وقت مضى، وأكثر من 90 في المائة من أطفال المنطقة يحصلون على مياه شرب نظيفة وخدمات صرف صحي رغم شح المياه.
ووفقا لشيبان: "هناك 175 مليون طفل في المنطقة تحت سن 18 عاما، ويعيش 25 مليونا منهم في بلدان تشهد نزاعات، وهذا رقم كبير. النزاعات في سورية والعراق جعلت عشرات الآلاف من الأطفال، من مناطق كانت تحت سيطرة جماعات مسلحة، في وضع أكثر هشاشة، والآن يحتاجون إلى دعم اجتماعي وإعادة دمج" في مجتمعاتهم.
وحض شيبان المجتمع الدولي على توفير الحقوق الأساسية للأطفال في المنطقة بالإضافة إلى "الكرامة"، وقال "يطلبون التعليم الجيد، والمياه النظيفة، والكهرباء، وإمكان الحصول على الإنترنت بشكل مستدام، والعيش في مدن وقرى نظيفة (...) يطلبون وظائف، وأن تسمع أصواتهم، وأن يتحرروا من الإساءة والاستغلال. باختصار، ما يطالبون به هو الكرامة. العيش بكرامة. بالتأكيد هذه المطالب ليست بالأمر الكثير، وعلينا جميعا واجب جعلها حقيقية".
اقــرأ أيضاً
ووفقا ليونيسف يبلغ عدد الأطفال النازحين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 6 ملايين طفل، ويبلغ عدد الأطفال اللاجئين 6.3 ملايين. وظهرت في المنطقة أمراض كان العالم قد نسيها مثل شلل الأطفال والكوليرا، وفي اليمن يعاني حوالي 400 ألف طفل من سوء التغذية الحاد.
وأدت الحرب في سورية، منذ عام 2011، إلى انخفاض معدل التلقيح بين الأطفال من 80 في المائة عام 2010، إلى 47 في المائة. وقتل 59 طفلا فلسطينيا عام 2018 وجرح 3472 آخرون، ويعتقل الأطفال الفلسطينيون بمعدل 200 طفل شهريا.
(فرانس برس)
ووفقا ليونيسف، فلا يزال الفقر المدقع يؤثر على 29 مليون طفل في المنطقة، بينما يعيش نحو نصف عدد أطفالها في "فقر معتدل"، ويعانون الحرمان من حقوق أساسية، وأدت النزاعات في المنطقة عام 2018، إلى مقتل 1190 طفلا وإصابة 1847 آخرين، بينما اعتقل 1272 طفلا.
وقال شيبان إن هناك حاليا "تغطية شبه شاملة في التلقيح ضد الأمراض، وتحسين الرعاية الصحية الأساسية، ومعالجة المياه والصرف الصحي، وأدى ذلك إلى انخفاض أكثر من ثلثي وفيات الأطفال".
وأضاف "كان هناك 65 حالة وفاة تحت سن 5 سنوات لكل ألف مولود عام 1990، وانخفضت اليوم إلى أقل من 21". وارتفع عدد الأطفال الذين يذهبون إلى المدارس أكثر من أي وقت مضى، وأكثر من 90 في المائة من أطفال المنطقة يحصلون على مياه شرب نظيفة وخدمات صرف صحي رغم شح المياه.
ووفقا لشيبان: "هناك 175 مليون طفل في المنطقة تحت سن 18 عاما، ويعيش 25 مليونا منهم في بلدان تشهد نزاعات، وهذا رقم كبير. النزاعات في سورية والعراق جعلت عشرات الآلاف من الأطفال، من مناطق كانت تحت سيطرة جماعات مسلحة، في وضع أكثر هشاشة، والآن يحتاجون إلى دعم اجتماعي وإعادة دمج" في مجتمعاتهم.
وحض شيبان المجتمع الدولي على توفير الحقوق الأساسية للأطفال في المنطقة بالإضافة إلى "الكرامة"، وقال "يطلبون التعليم الجيد، والمياه النظيفة، والكهرباء، وإمكان الحصول على الإنترنت بشكل مستدام، والعيش في مدن وقرى نظيفة (...) يطلبون وظائف، وأن تسمع أصواتهم، وأن يتحرروا من الإساءة والاستغلال. باختصار، ما يطالبون به هو الكرامة. العيش بكرامة. بالتأكيد هذه المطالب ليست بالأمر الكثير، وعلينا جميعا واجب جعلها حقيقية".
وأدت الحرب في سورية، منذ عام 2011، إلى انخفاض معدل التلقيح بين الأطفال من 80 في المائة عام 2010، إلى 47 في المائة. وقتل 59 طفلا فلسطينيا عام 2018 وجرح 3472 آخرون، ويعتقل الأطفال الفلسطينيون بمعدل 200 طفل شهريا.
(فرانس برس)