وقال نادي الأسير، في بيان له، وصلت نسخة منه إلى "العربي الجديد": "إن إدارة المعتقلات الإسرائيلية تذرعت بصدور تصريحات عن الأسير البرغوثي بمناسبة دخوله عامه الـ40 في الأسر، وعلى خلفية ذلك عزلته".
واعتبر نادي الأسير الفلسطيني أن هذه الخطوة ما هي إلا عملية انتقامية تنفذها إدارة المعتقلات بحق الأسير البرغوثي.
يُشار إلى أن الأسير البرغوثي، من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، يقضي أطول فترة اعتقال في الأسر ومدتها 40 عامًا، "حيث قضى 34 عامًا بشكل متواصل، وتحرر في صفقة "وفاء الأحرار" التي أبرمت مع حركة حماس عام 2011، إلى أن أُعيد اعتقاله مجدداً عام 2014 إلى جانب العشرات من المحررين في الصفقة، وأعادت له حكمه السابق ومدته المؤبد و18 عامًا.
Twitter Post
|
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير البرغوثي لأول مرة عام 1978 وكان عمره حينها لا يتجاوز 19 عاما، ليقضي في الأسر 34 عامًا بشكل متواصل، إلى أن تحرر في صفقة التبادل عام 2011، وبعد تحرره تزوج البرغوثي بالأسيرة المحررة إيمان نافع، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقال نائل عام 2014.
Twitter Post
|
وفي أواخر عام 2018 قتلت قوات الاحتلال ابن أخيه صالح البرغوثي، واعتقلت عاصم وهو شقيق الشهيد صالح، واعتقلت والدهما عمر البرغوثي وزوجته سهير البرغوثي، وأفراد عائلته، وهدمت منزلين للعائلة، فيما أفرجت عن والدي صالح لاحقا، عدا عن عمليات التنكيل التي تعرضت لها العائلة وما تزال، علماً أن غالبية عائلته تعرضت للاعتقال عشرات المرات على مدار سنوات الاحتلال.
Twitter Post
|
وخلال سنوات اعتقاله، فقدَ البرغوثي والديه، ومرت العديد من الأحداث التاريخية على الساحة الفلسطينية، حيث مر على اعتقاله في سجون الاحتلال أكثر من 350.400 ساعة متواصلة، تعرض فيها لكل أشكال القهر والتعذيب والتنكيل والحرمان، وفق بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.