بالإضافة إلى ذلك، تم نقل 66 شخصاً إلى المستشفيات، وإيداع 50 منهم لتلقي العلاج، و12 منهم بحالة حرجة، وفق ما ذكرته سلطات الصحة المحلية.
وبعد إقلاعها باتجاه العاصمة نورسلطان (أستانة سابقا)، بدأت الطائرة في السقوط، واصطدمت بحاجز خرساني على الأرض ومبنى مكون من طابقين، لتنشطر في حي سكني، دون حدوث انفجار أو اندلاع حريق، مما ساعد في تقليل عدد الضحايا.
وبعد الكارثة، قررت كازاخستان تعليق رحلات "فوكر-100" وشركة "بيك آير" وسط إعلان مطار ألما آتا عن استمرار عمله بشكل طبيعي، بينما تم توجيه نداء إلى سكان المدينة للتبرع بالدم.
وبدأت وزارة الداخلية لجمهورية كازاخستان التحقيقات ما قبل القضائية بموجب مادة "مخالفة قواعد الأمان عند تشغيل وسيلة نقل جوي"، من القانون الجنائي الكازاخي.
Instagram Post |
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من موقع الحادثة تظهر رجال الإنقاذ أثناء أعمال البحث والإغاثة، وسط سماع صرخات الناجين.
وطوقت السلطات موقع السقوط في قرية ألميريك التي تقع بعد نهاية المدرج مباشرة. وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الطائرة وقد انشطرت إلى نصفين بجانب مبنى شبه مدمر جراء الاصطدام.
Twitter Post
|
ولم تشر السلطات إلى أي سبب محتمل للحادث، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس". وتعهد الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف بتقديم التعويضات لعائلات الضحايا، وقال على تويتر إن المسؤولين عن الحادث "سوف يعاقبون بشدة وفقا للقوانين".
كما أعلن توكاييف عن إنشاء لجنة حكومية للتحقيق في الظروف التي أحاطت بالحادث.
و"بيك آير" هي شركة طيران كازاخية صغيرة تأسست في عام 1999، وتتخذ من مدينة أورالسك مقرا لها، ويتكون أسطولها من سبع طائرات فقط، جميعها من طراز "فوكر-100" الذي استمرت شركة "فوكر" الهولندية في صنعها في أعوام 1986 - 1997.