البلاستيك لا يقتل الحيوانات ويضرّ البيئة البحريّة فحسب، إذ تشير الدراسات إلى مدى خطورته على صحّة الإنسان، وبالتالي يجب العمل على الحدّ من المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الفردي. بحسب موقع "ريدرز دايجست"، يجب الحدّ من استخدام البلاستيك لهذه الأسباب الأربعة:
1 - البلاستيك في كلّ مكان
إذا ألقيت نظرة حول مطبخك أو مكتبك في الوقت الحالي، ستُلاحظ أنّك محاط بقنانٍ بلاستيكية، وأكياس المتاجر، وأغلفة الأطعمة، وحاويات القمامة وكبسولات القهوة وغيرها. وهذه كلّها أمثلة على المنتجات البلاستيكية التي تحوّلت إلى قضية ساخنة في الوقت الحالي، في ظل تأثيرها على البيئة والصحة.
ربّما من الصعب التخلي عن كل أنواع البلاستيك في حياتنا. لكنّ يمكن العمل على الحد من استهلاكه، من خلال التحوّل إلى قناني المياه التي يمكن إعادة استخدامها، واعتماد أكياس القماش لدى شراء الخضر والفاكهة وغيرها.
2 - ينتهي البلاستيك في المحيطات
"كل قطعة بلاستيك صنعت في أي وقت ستبقى في البيئة بشكل من الأشكال. لكن بمجرد أن نرمي القمامة في المنزل، ستحملها الرياح إلى المجاري والمحيطات. ويرمي المواطن الأميركي 185 رطلاً من القمامة سنوياً، وأكثر من 320 مليون طن من البلاستيك سنوياً. تتأذى البيئة البحرية بشكل كبير جرّاء كميات البلاستيك التي تصبّ فيها، إذ لها تأثير مباشر على الحياة البحرية كالأسماك التي هي مصدر رئيسي لغذاء البشر. وفي الكثير من الأحيان، يركز مجتمعنا على جعل حياتنا أكثر ملاءمة على المدى القصير. لكن على المدى الطويل، فإن صحتنا وصحة الحياة البحرية ستكون في خطر.
3 - البيسفيتول يؤثّر على الهرمونات
البيسفيتول (بي بي آي) مادة كيميائية تستخدم في إنتاج البلاستيك منذ الستينيات، وغالباً ما تلامس الطعام مباشرة. ويمكن إيجادها في أغلفة الأطعمة، وأدوات المطبخ. وتشير الدراسات إلى أن هذه المادة تتفاعل مع مستقبلات هرمون الاستروجين، وقد تؤدي إلى اضطرابات في الغدد الصماء، أو العقم لدى الإناث والذكور، أو البلوغ المبكر، أو سرطان الثدي وسرطان البروستات، وغيرها. لذلك، ترى في المتاجر الكثير من المنتجات التي كتب عليها خلوها من هذه المادة.
اقــرأ أيضاً
4 - البلاستيك يعزّز الألزهايمر
يساهم البلاستيك في تشكيل بروتينات سامة في الدماغ قد تؤدي إلى الإصابة بالألزهايمر. أدمغة الأشخاص المصابين بالألزهايمر مليئة بـ "الودائع البلاستيكية". لذلك، يجب الانتباه.
1 - البلاستيك في كلّ مكان
إذا ألقيت نظرة حول مطبخك أو مكتبك في الوقت الحالي، ستُلاحظ أنّك محاط بقنانٍ بلاستيكية، وأكياس المتاجر، وأغلفة الأطعمة، وحاويات القمامة وكبسولات القهوة وغيرها. وهذه كلّها أمثلة على المنتجات البلاستيكية التي تحوّلت إلى قضية ساخنة في الوقت الحالي، في ظل تأثيرها على البيئة والصحة.
ربّما من الصعب التخلي عن كل أنواع البلاستيك في حياتنا. لكنّ يمكن العمل على الحد من استهلاكه، من خلال التحوّل إلى قناني المياه التي يمكن إعادة استخدامها، واعتماد أكياس القماش لدى شراء الخضر والفاكهة وغيرها.
2 - ينتهي البلاستيك في المحيطات
"كل قطعة بلاستيك صنعت في أي وقت ستبقى في البيئة بشكل من الأشكال. لكن بمجرد أن نرمي القمامة في المنزل، ستحملها الرياح إلى المجاري والمحيطات. ويرمي المواطن الأميركي 185 رطلاً من القمامة سنوياً، وأكثر من 320 مليون طن من البلاستيك سنوياً. تتأذى البيئة البحرية بشكل كبير جرّاء كميات البلاستيك التي تصبّ فيها، إذ لها تأثير مباشر على الحياة البحرية كالأسماك التي هي مصدر رئيسي لغذاء البشر. وفي الكثير من الأحيان، يركز مجتمعنا على جعل حياتنا أكثر ملاءمة على المدى القصير. لكن على المدى الطويل، فإن صحتنا وصحة الحياة البحرية ستكون في خطر.
3 - البيسفيتول يؤثّر على الهرمونات
البيسفيتول (بي بي آي) مادة كيميائية تستخدم في إنتاج البلاستيك منذ الستينيات، وغالباً ما تلامس الطعام مباشرة. ويمكن إيجادها في أغلفة الأطعمة، وأدوات المطبخ. وتشير الدراسات إلى أن هذه المادة تتفاعل مع مستقبلات هرمون الاستروجين، وقد تؤدي إلى اضطرابات في الغدد الصماء، أو العقم لدى الإناث والذكور، أو البلوغ المبكر، أو سرطان الثدي وسرطان البروستات، وغيرها. لذلك، ترى في المتاجر الكثير من المنتجات التي كتب عليها خلوها من هذه المادة.
4 - البلاستيك يعزّز الألزهايمر
يساهم البلاستيك في تشكيل بروتينات سامة في الدماغ قد تؤدي إلى الإصابة بالألزهايمر. أدمغة الأشخاص المصابين بالألزهايمر مليئة بـ "الودائع البلاستيكية". لذلك، يجب الانتباه.