وقدم السفير القطري لدى أنقرة، سالم مبارك آل شافي، في كلمته بالاحتفالية، الشكر لدولة فلسطين على ما بذلت من مجهود في دعم العمل الشبابي الإسلامي خلال عام 2018، كما قدم الشكر لمنظمة التعاون الإسلامي ولمؤتمر الشباب الاسلامي للحوار والتعاون على الجهود التي بذلت طوال السنوات الماضية في دعم العمل الشبابي الإسلامي المشترك، وأكد تطلع قطر إلى تدعيم أواصر التعاون، ووعد بسنة من الفعاليات والأنشطة الشبابية المتميزة.
بدوره، أكد مستشار وزير الثقافة والرياضة القطري، عبد الرحمن الهاجري، حرص الوزارة على تقديم مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتميزة خلال هذه السنة، والتي سيتولى الشباب القطري مسؤولية تنظيمها وقيادتها.
وشدد الهاجري على أن "الدوحة عاصمة للشباب الإسلامي 2019 ستكون فرصة لتعزيز التقارب بين الشباب في الدول الإسلامية، وبناء الحوار من أجل تبادل الخبرات والتجارب لتمكين الشباب بشكل أكبر على مستوى العالم".
وأعلن اختيار الدوحة عاصمة للشباب الإسلامي خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في أعقاب قرار بالإجماع من منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون، الذراع الشبابية لمنظمة التعاون الإسلامي، ووقعت وزارة الثقافة والرياضة القطرية بروتوكول تعاون مع المنتدى في شهر إبريل/ نيسان 2018، ينص على تنظيم وإقامة فعاليات شبابية مشتركة في قطر ودول أخرى، إضافة إلى دعم الفعاليات الخاصة بالقدس عاصمة الشباب الإسلامي لعام 2018.
وخلال العام الماضي، كانت مدينة القدس عاصمة للشباب الإسلامي، واستهدف برنامج دولي رعته منظمة التعاون الإسلامي النهوض بالأنشطة الشبابية التي شارك في تنظيمها المجلس الفلسطيني للشباب بدعم من قطر والأردن وتركيا.
ويتم سنوياً اختيار عاصمة للشباب الإسلامي بهدف تعزيز الحوار والتقارب بين الشباب من مختلف الدول الإسلامية، ويشمل ذلك مجموعة من النشاطات والفعاليات.