سلّطت منظمة غير حكومية معنية بمحاربة العنف والتمييز ضد الأطفال الضوء على إهمال بعض الدول "المتقدمة" حقوق الأطفال على أراضيها. وأشارت منظمة "كيدز رايتس" في أحدث تقاريرها، إلى أنّ كلّاً من بريطانيا ونيوزيلندا تحتلان مركزين متأخرين جداً في قائمة الدول التي تحترم حقوق الطفل. تتحدث المنظمة عن حالات التمييز في هذه البلدان ضد أطفال المهاجرين، ونقص الرعاية المقدمة للأطفال الفقراء، من بين معايير أخرى عدة.
وضعت المنظمة تصنيفاً للبلدان التي تحترم حقوق الأطفال مع الأخذ بعين الاعتبار الناتج القومي المحلي لكلٍّ منها، فتبين أنّ نيوزيلندا وبريطانيا "تحتلان المركزين 169 و170 على التوالي من أصل 181 بلداً" بحسب "كيدز رايتس".
أما اللافت، فهو تقدير المنظمة أنّ بلداناً "نامية" مثل سورية وكوريا الشمالية تتفوقان على بريطانيا ونيوزيلندا في احترام حقوق الأطفال، قياساً بمستوى الثراء والتقدم في كلٍّ منهما.
وتحتل رأس القائمة دول مثل البرتغال، النرويج، سويسرا، أيسلندا، كندا، فنلندا، بلجيكا، فرنسا وتونس. أما إيطاليا فتحتل المركز الـ83 في القائمة.
وقد جرى تصنيف البلدان على أساس معطيات الأمم المتحدة في حماية الحق في الحياة والتعليم والصحة والحفاظ على بيئة الطفل.
(آكي)