وصل إلى الأردن فجر اليوم الثلاثاء 40 مواطناً من بين 107 أردنيين يعملون في كازاخستان، ممن أبدوا رغبتهم بالعودة في إجازة الى المملكة دون أن يؤثر ذلك على وظائفهم، بعد مهاجمة مقر عملهم في إحدى الشركات في كازاخستان بداية الأسبوع الجاري.
كما عاد على متن الطائرة ذاتها 56 مواطناً عربياً إلى مطار بيروت.
واستقبل وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي المهندسين الأردنيين، الذين اختاروا أن يعودوا إلى المملكة في إجازة.
ووجه الصفدي الشكر لحكومة كازاخستان وأجهزتها الأمنية على استجابتها لمطالب وزارة الخارجية بتأمين الحماية الأمنية لمواطنيها، التي ساهمت في عدم تفاقم الأمور.
— MAK (@alkassimm) ٢٩ يونيو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
كما توجه بالشكر أيضاً إلى إدارة الشركة التي يعمل لديها المهندسون الأردنيون، التي كان لتعاونها أكبر الأثر في حفظ حقوقهم وتأمين عودتهم إلى المملكة.
— MAK (@alkassimm) ٢٩ يونيو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتعرّضت مجموعة من المهندسين العرب للضرب المبرح من قبل مجموعة من زملائهم الكازاخيين السبت الماضي، رداً على نشر زميل لبناني لهم صورة اعتبرت مسيئة للمرأة الكازاخية.
— MAK (@alkassimm) ٢٩ يونيو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأظهرت لقطات فيديو متداولة عبر مواقع التواصل، قيام عدد كبير من الأشخاص بمطاردة المهندسين العرب، وأغلبهم من الجنسيات الأردنية والفلسطينية واللبنانية، والتعدي عليهم بالضرب والركل داخل موقع العمل في مدينة تينغيز.