يلقى التحدي الذي أطلقه طفل من مدينة إل باسو في ولاية تكساس، التي شهدت جريمة إطلاق النار الجماعي الأسبوع الماضي وراح ضحيتها 22 قتيلاً، المزيد من التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ومغزى التحدي الذي أعلن عنه الفتى الأميركي روبن مارتينيز (11 عاماً) عبر "فيسبوك" و"تويتر" #ElPasoChallenge هو دعوة الناس في مجتمعه لإنجاز 22 عملًا جيدًا، تقديراً لذكرى 22 قتيلاً سقطوا في إطلاق النار في الثالث من أغسطس/آب الجاري على يد الأميركي باتريك كروسيوس (21 عاماً).
وأراد الطفل من خلال هذه الأفعال أن يرد على تبادل إطلاق النار الذي وقع في مجمع وول مارت التجاري، مخلفا 22 قتيلاً و24 جريحاً، بتحدٍ يجلب الفرح ويوثق روابط الألفة والتعاون بين سكان الولاية.
— Rose (@rgandarilla99) ٥ أغسطس ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Tomas Hoppough (@TomasHoppough) ٦ أغسطس ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
بدأ الأمر مع تملك مشاعر الخوف روبن مارتينيز بعد الجريمة، وصار يخشى الذهاب للتسوق، مثل غيره من الأطفال، بحسب تصريحات والدته لوسائل الإعلام.
— Ramon N. Carrillo (@Nick_Carrillo27) ٩ أغسطس ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Zeus ⚡ (@zausmacaroni) ٧ أغسطس ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ونقلت "سي إن إن" عن والدته، روز غانداريلا، قولها: "كان لديه مشكلة في التعامل مع ما حدث، وشرحت له أننا لا نستطيع العيش في خوف، وأن الناس في مجتمعنا كانوا يهتمون ببعضهم بعضاً ويبادلون غيرهم مشاعر الحب". وتشير إلى أنها طلبت منه أن يحاول التفكير في أمر ما يمكنه أن يجعل إل باسو مكانًا أفضل.
— Jessica Pizarro (@jpizarro_LVES) ٨ أغسطس ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وذكرت أن ابنها روبن خرج بهذا التحدي الخيري والإيجابي. وقالت "الهدف هو إبداء مشاعر اللطف قولاً وعملاً طوال اليوم وكل يوم"، وذلك من خلال أفعال ومواقف ملموسة و"أعمال عينية".
— Clarke Art (@ATrevizo_CMS) ٩ أغسطس ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وكتب الصبي الصغير جملة أمثلة على "فيسبوك" عن تلك المبادرات: جز العشب لشخص ما، وتقديم الزهور لمريض في المستشفى، وزيارة منزل أحد المتقاعدين، ودعوة شخص ما لتناول طعام الغداء أو العشاء وغير ذلك.
سارع كثيرون من سكان المدينة إلى التحرك وبدء التحدي. وبدأوا ينشرون عبر "تويتر" و"فيسبوك" المهام التي قاموا بها لإسعاد الآخرين من حولهم.