وفي بيان، قالت فران إكويزا، ممثلة يونيسف في سورية، إن محطة علوك للمياه تعرّضت مجدداً للتعطيل، مما يجعله الحدث الأخير في سلسلة استهداف مراكز تزويد المياه للبلدات والمخيمات المجاورة. وأضافت أن "تعطيل محطة المياه في خضم الجهود الحالية لاحتواء انتشار فيروس كورونا يضع الأطفال وأسرهم في خطر غير مقبول. فغسل اليدين بالصابون مهم في مكافحة كوفيد-19".
وأوضحت ممثلة يونيسف في سورية، أن المحطة تمثل مصدر المياه الرئيسي لنحو 460 ألف شخص يعيشون في مدينة الحسكة وتل تامر وفي مخيمي العريشة والهول. وقالت "إن الحصول على مصدر مياه مأمونة، موثوق به وغير منقطع مهم لضمان عدم لجوء الأطفال والعائلات إلى مصادر مياه غير مأمونة".
وأضافت إكويزا أنه "لا يجب أن يعيش أي طفل دون مصدر مياه مأمون، "إذ تنقذ المياه النظيفة وغسل اليدين الأرواح". وحثّت على عدم استخدام المياه ومحطات المياه لتحقيق مكاسب عسكرية أو سياسية، لأن الأطفال سيكونون أكثر المتضررين وفي مقدمة من سيعانون.
ومع الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في سورية، تتزايد المخاوف من كارثة صحية محتملة في هذا البلد الذي يشهد حرباً منذ عام 2011.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد أطلق يوم الإثنين نداء حث فيه على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم، قائلاً: "لقد حان الوقت لوقف النزاعات المسلحة والتركيز معا على المعركة الحقيقية في حياتنا."
وبلغ عدد الحالات المسجلة حتى الآن، ما يقرب من 300 ألف حالة في جميع أنحاء العالم، وأكثر من 12.700 حالة وفاة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.