أكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، اليوم السبت، خلو تسع حالات جديدة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا من المرض، بعد فحص عينات لها، فضلا عن أربع عينات لمخالطين للحالة التي أعلن عن إصابتها الثلاثاء الماضي.
وقال بيان للمركز إن فرقه قامت بفحص الحالات المشتبه فيها، وهي حالة من مدينة صبراتة، وأربع حالات من المخالطين للحالة المؤكدة إصابتها، وحالتان في مدينة الزاوية، وحالة بمستشفى طرابلس الجامعي. "جميع الحالات أظهرت نتائج الفحوص أنها خالية من فيروس كورونا، وتم فحص 96 من الحالات المشتبه فيها، ولم يتم تأكيد إصابات سوى الحالة المعلن عنها يوم الثلاثاء الماضي. الحالات التي لا تزال في نطاق الحجر الصحي تبلغ 109 حالات" من دون أن يذكر أماكن وجودها.
في حين شكك نشطاء في قدرة السلطات على مواجهة المرض في حال تفشيه في البلاد، وتساءل مدونون عبر مواقع التواصل عن كيفية عدم انتقال المرض إلى المخالطين للحالة المؤكدة إصابتها، رغم عيشه بينهم لأكثر من عشرين يوما.
في الأثناء، أعلن قسم الأمراض السارية بمستشفى طرابلس المركزي، عن تنظيم وقفة احتجاجية مساء غد الأحد، احتجاجا على تعرض رئيس القسم للاعتداء، وطرد الكادر الطبي، نظرا لمطالبتهم بالحد الأدنى من وسائل الحماية. ولم يذكر القسم، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، الجهة التي اعتدت على رئيسه، لكنه دعا جميع الكوادر الطبية والإدارية إلى ضرورة الوجود في موعد الوقفة الاحتجاجية.
وأوضح الطبيب رمزي أبو ستة، عضو لجان الطوارئ التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس، أن قسم الامراض السارية الذي يقبع فيه المصاب الوحيد في البلاد لا يتوفر على إمكانيات، وقال لـ"العربي الجديد"، إن "المريض لا يقيم في غرفة عزل، ولا تتوفر له أية امكانيات في القسم"، مشيرا إلى أن الاعتداء على رئيس القسم "تم من قبل أفراد مجهولين بعد مطالبته بتوفير العناية اللازمة للمريض. الممرضون والأطباء اشتروا السترات الواقية والكمامات من أموالهم الخاصة، والسلطات لم توفر أي شيء".
اقــرأ أيضاً
وقال وكيل وزارة الصحة محمد هيثم، في مؤتمر صحافي ليل الجمعة، إنه أجرى جولة تفقدية على القسم، وإن الوزارة تعمل على دعمه، مشددا على أن "المركز الوطني لمكافحة الأمراض يؤدي واجبه على أكمل وجه، وحملات التشكيك في أداء الأطقم الطبية تؤثر سلبيا على عملهم، وما يقومون بهِ في مواجهة فيروس كورونا مدعوم من منظمة الصحة العالمية، والتي أشادت بالجهود الطبية في ليبيا".
وحول القدرة الفعلية للمراكز الطبية في ليبيا، أكد أبو ستة أن "الطواقم الطبية أغلبها يعمل بشكل تطوعي، وفي ظروف خطرة، حيث لا يتوفر أي قدر من الحماية للطبيب"، مشيرا إلى أن المؤتمر الصحافي لوكيل الوزارة تحدث عن بحث الحكومة عن سبل للدعم، وأنها "ستوفر أجهزة تنفس، و500 سرير لغرف العزل. هذا يحتاج إلى عدد أكبر من الأطباء والممرضين، ولا يمكن أن يعمل هؤلاء من دون إجراءات حماية ووقاية".
في الأثناء، أعلنت بلدية طبرق (شرق)، تبرع مواطن بمقر للحجر الصحي للبلدية، وقال مكتب الإعلام في البلدية إن وزارة الصحة بحكومة شرق البلاد، شرعت على الفور بتجهيز المقر لاستقبال أية حالات إصابة بالفيروس.
في حين شكك نشطاء في قدرة السلطات على مواجهة المرض في حال تفشيه في البلاد، وتساءل مدونون عبر مواقع التواصل عن كيفية عدم انتقال المرض إلى المخالطين للحالة المؤكدة إصابتها، رغم عيشه بينهم لأكثر من عشرين يوما.
في الأثناء، أعلن قسم الأمراض السارية بمستشفى طرابلس المركزي، عن تنظيم وقفة احتجاجية مساء غد الأحد، احتجاجا على تعرض رئيس القسم للاعتداء، وطرد الكادر الطبي، نظرا لمطالبتهم بالحد الأدنى من وسائل الحماية. ولم يذكر القسم، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، الجهة التي اعتدت على رئيسه، لكنه دعا جميع الكوادر الطبية والإدارية إلى ضرورة الوجود في موعد الوقفة الاحتجاجية.
وأوضح الطبيب رمزي أبو ستة، عضو لجان الطوارئ التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس، أن قسم الامراض السارية الذي يقبع فيه المصاب الوحيد في البلاد لا يتوفر على إمكانيات، وقال لـ"العربي الجديد"، إن "المريض لا يقيم في غرفة عزل، ولا تتوفر له أية امكانيات في القسم"، مشيرا إلى أن الاعتداء على رئيس القسم "تم من قبل أفراد مجهولين بعد مطالبته بتوفير العناية اللازمة للمريض. الممرضون والأطباء اشتروا السترات الواقية والكمامات من أموالهم الخاصة، والسلطات لم توفر أي شيء".
وحول القدرة الفعلية للمراكز الطبية في ليبيا، أكد أبو ستة أن "الطواقم الطبية أغلبها يعمل بشكل تطوعي، وفي ظروف خطرة، حيث لا يتوفر أي قدر من الحماية للطبيب"، مشيرا إلى أن المؤتمر الصحافي لوكيل الوزارة تحدث عن بحث الحكومة عن سبل للدعم، وأنها "ستوفر أجهزة تنفس، و500 سرير لغرف العزل. هذا يحتاج إلى عدد أكبر من الأطباء والممرضين، ولا يمكن أن يعمل هؤلاء من دون إجراءات حماية ووقاية".
في الأثناء، أعلنت بلدية طبرق (شرق)، تبرع مواطن بمقر للحجر الصحي للبلدية، وقال مكتب الإعلام في البلدية إن وزارة الصحة بحكومة شرق البلاد، شرعت على الفور بتجهيز المقر لاستقبال أية حالات إصابة بالفيروس.