جاوزت حصيلة وباء كورونا 150 ألف وفاة في العالم، نحو ثلثيها في أوروبا، وسط شكوك متزايدة حول الوضع في الصين، رغم رفع بكين أرقامها بعد مراجعتها، فيما شُخِّص أكثر من مليونين و250 ألف إصابة في 193 بلداً، وتجاوز عدد المتعافين 575 ألف متعافٍ.
ويخضع نحو 60 في المائة من سكان العالم للحجر المنزلي، مع إلزام أو دعوة 4.5 مليارات نسمة إلى لزوم منازلهم، سعياً إلى احتواء انتشار الوباء الذي تتسابق مختبرات ومراكز أبحاث حول العالم على إيجاد لقاح أو دواء لعلاجه.
وما زالت الولايات المتحدة أكثر دول العالم تسجيلاً للإصابات بأكثر من 710 آلاف مصاب، وهي أيضاً الأكثر في عدد الوفيات بأكثر من 37 ألف وفاة. وحلّت إسبانيا في المركز الثاني في عدد الإصابات بأكثر من 190 ألفاً، فضلاً عن أكثر من 20 ألف وفاة. لكن إيطاليا الثالثة في عدد الإصابات بأكثر من 172 ألفاً، هي الثانية في عدد الوفيات بأكثر من 22700 وفاة.
وحلّت فرنسا في المرتبة الرابعة بنحو 148 ألف مصاب، فضلاً عن أكثر من 18600 وفاة، وتلتها ألمانيا بأكثر من 141 ألف مصاب، لكن عدد الوفيات فيها بلغ 4350 فقط، فيما سجلت بريطانيا أكثر من 108 آلاف مصاب، وأكثر من 14500 وفاة، وتليها الصين بأكثر من 82700 مصاب، و4632 وفاة، ثم إيران بأكثر من 79400 مصاب، وأكثر من 4950 وفاة، ثم تركيا بأكثر من 78500 مصاب، وأكثر من 1760 وفاة، وفي المرتبة العاشرة بلجيكا بأكثر من 36 ألف مصاب، وأكثر من 5160 وفاة.
وأعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين اكتشاف 27 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الجمعة، ومنهم 17 جاؤوا من الخارج. وقالت وزارة الصحة إن الإصابات الجديدة التي اكتُشفَت، هي لأشخاص لم تظهر عليهم أعراض بلغت 54 بتراجع عن 66 حالة قبل يوم.
ولا تزال المواجهة متواصلة بين واشنطن وبكين بعد تجديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة، اتهاماته للسلطات الصينية، رغم مراجعتها حصيلتها، نافية أن تكون قد "أخفت" أي معلومات. وكتب ترامب في تغريدة: "أعلنت الصين للتو مضاعفة عدد الوفيات من العدو غير المرئي. إنها أعلى بكثير من ذلك وأعلى بكثير من (وفيات) الولايات المتحدة، ليست بأي حال قريبة منها!".
وتتهم الإدارة الأميركية منذ أسابيع السلطات الصينية بأنها "أخفت" خطورة الوباء. وشكك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، بدوريهما في شفافية بكين.
وفيما يكرر ترامب أنه سيعيد عجلة الإنتاج إلى ما كانت عليه في أقرب وقت، رغم تحذيرات خبراء الصحة من تداعيات كسر التباعد الاجتماعي، تعتزم الدنمارك والنمسا وإيطاليا إعادة فتح بعض المتاجر غير الأساسية، وأعلنت الحكومة الألمانية الجمعة أن الوباء بات "تحت السيطرة" بعد شهر من القيود الاجتماعية.
لكن منظمة الصحة العالمية اعتبرت أن الوباء ما زال خارج السيطرة في أوروبا، مع تسجيل "أعداد مستقرة أو متزايدة" في شرق القارة وفي المملكة المتحدة، حيث قررت الحكومة الخميس تمديد الحجر "ثلاثة أسابيع على الأقل".
اقــرأ أيضاً
وتجاوز عدد الوفيات عتبة الألف في أفريقيا، سجل 75 في المائة منها في الجزائر ومصر والمغرب وجنوب أفريقيا.
والسجون المكتظة تعتبر تربة خصبة لتفشي فيروس كورونا، ما حمل العديد من البلدان على إخلائها بقرارات عفو أو تخفيض عقوبات، وحضت منظمة الصحة العالمية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على "اغتنام الفرصة" السانحة حالياً للتحرك من أجل تفادي انتشار واسع للفيروس. لكن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي حذرا من أن أفريقيا لا تزال تحتاج إلى 44 مليار دولار لمكافحة تفشي الوباء، رغم تعليق خدمة دين كثير من دولها وتعهدات كبيرة بالدعم.
في هذه الأثناء، لا تزال المبادرات الرامية إلى التقريب بين الناس مع التزام الابتعاد الاجتماعي الواجب تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق ينضم أفراد من أوركسترا قطر الفيلهارمونية إلى مبادرات مماثلة، ويعزفون موسيقى من شرفاتهم كل يوم جمعة. وتشارك فرقة "رولينغ ستونز" الشهيرة في عرض موسيقي يضم كذلك أسماء كبرى مثل إلتون جون وتايلور سويفت وسيلين ديون، سيُبَثّ السبت في جميع أنحاء العالم. والهدف من المبادرة التي تنظم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمغنية لايدي غاغا، أن تكون "لحظة وحدة عالمية في مكافحة كورونا".
وما زالت الولايات المتحدة أكثر دول العالم تسجيلاً للإصابات بأكثر من 710 آلاف مصاب، وهي أيضاً الأكثر في عدد الوفيات بأكثر من 37 ألف وفاة. وحلّت إسبانيا في المركز الثاني في عدد الإصابات بأكثر من 190 ألفاً، فضلاً عن أكثر من 20 ألف وفاة. لكن إيطاليا الثالثة في عدد الإصابات بأكثر من 172 ألفاً، هي الثانية في عدد الوفيات بأكثر من 22700 وفاة.
وحلّت فرنسا في المرتبة الرابعة بنحو 148 ألف مصاب، فضلاً عن أكثر من 18600 وفاة، وتلتها ألمانيا بأكثر من 141 ألف مصاب، لكن عدد الوفيات فيها بلغ 4350 فقط، فيما سجلت بريطانيا أكثر من 108 آلاف مصاب، وأكثر من 14500 وفاة، وتليها الصين بأكثر من 82700 مصاب، و4632 وفاة، ثم إيران بأكثر من 79400 مصاب، وأكثر من 4950 وفاة، ثم تركيا بأكثر من 78500 مصاب، وأكثر من 1760 وفاة، وفي المرتبة العاشرة بلجيكا بأكثر من 36 ألف مصاب، وأكثر من 5160 وفاة.
وأعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين اكتشاف 27 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الجمعة، ومنهم 17 جاؤوا من الخارج. وقالت وزارة الصحة إن الإصابات الجديدة التي اكتُشفَت، هي لأشخاص لم تظهر عليهم أعراض بلغت 54 بتراجع عن 66 حالة قبل يوم.
ولا تزال المواجهة متواصلة بين واشنطن وبكين بعد تجديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة، اتهاماته للسلطات الصينية، رغم مراجعتها حصيلتها، نافية أن تكون قد "أخفت" أي معلومات. وكتب ترامب في تغريدة: "أعلنت الصين للتو مضاعفة عدد الوفيات من العدو غير المرئي. إنها أعلى بكثير من ذلك وأعلى بكثير من (وفيات) الولايات المتحدة، ليست بأي حال قريبة منها!".
وتتهم الإدارة الأميركية منذ أسابيع السلطات الصينية بأنها "أخفت" خطورة الوباء. وشكك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، بدوريهما في شفافية بكين.
وفيما يكرر ترامب أنه سيعيد عجلة الإنتاج إلى ما كانت عليه في أقرب وقت، رغم تحذيرات خبراء الصحة من تداعيات كسر التباعد الاجتماعي، تعتزم الدنمارك والنمسا وإيطاليا إعادة فتح بعض المتاجر غير الأساسية، وأعلنت الحكومة الألمانية الجمعة أن الوباء بات "تحت السيطرة" بعد شهر من القيود الاجتماعية.
لكن منظمة الصحة العالمية اعتبرت أن الوباء ما زال خارج السيطرة في أوروبا، مع تسجيل "أعداد مستقرة أو متزايدة" في شرق القارة وفي المملكة المتحدة، حيث قررت الحكومة الخميس تمديد الحجر "ثلاثة أسابيع على الأقل".
والسجون المكتظة تعتبر تربة خصبة لتفشي فيروس كورونا، ما حمل العديد من البلدان على إخلائها بقرارات عفو أو تخفيض عقوبات، وحضت منظمة الصحة العالمية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على "اغتنام الفرصة" السانحة حالياً للتحرك من أجل تفادي انتشار واسع للفيروس. لكن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي حذرا من أن أفريقيا لا تزال تحتاج إلى 44 مليار دولار لمكافحة تفشي الوباء، رغم تعليق خدمة دين كثير من دولها وتعهدات كبيرة بالدعم.
في هذه الأثناء، لا تزال المبادرات الرامية إلى التقريب بين الناس مع التزام الابتعاد الاجتماعي الواجب تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق ينضم أفراد من أوركسترا قطر الفيلهارمونية إلى مبادرات مماثلة، ويعزفون موسيقى من شرفاتهم كل يوم جمعة. وتشارك فرقة "رولينغ ستونز" الشهيرة في عرض موسيقي يضم كذلك أسماء كبرى مثل إلتون جون وتايلور سويفت وسيلين ديون، سيُبَثّ السبت في جميع أنحاء العالم. والهدف من المبادرة التي تنظم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمغنية لايدي غاغا، أن تكون "لحظة وحدة عالمية في مكافحة كورونا".