قتل رجل سوري أطفاله الثلاثة بمساعدة زوجته الثانية بعد رفض أمهم احتضان الأطفال على إثر خلاف عائلي، واعتقل "فرع الأمن الجنائي" في ريف دمشق، الرجل وزوجته، بعد بلاغ من مشفى المواساة الذي وصلت إليه جثامين الأطفال الثلاثة.
وقال بيان لوزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، إن الأطفال الضحايا هم "قطر الندى" وعمرها 4 سنوات، و"محمد" وعمره سنتان، و"يزن" المولود في 2019، وأنه تم القبض على والدهم (أحمد. ب) وزوجته (غزل. ق).
وأوضح البيان أن المتهمين زعما خلال التحقيقات أن الأطفال "كانوا مصابين بالإسهال والقيء الشديد، وأنهما لا يعلمان سبب وفاتهم، في حين أوضح الكشف الطبي قتلهما، وخلال التحقيق معهما اعترفت الزوجة بقيامها بالاشتراك مع زوجها بمحاولة قتل الأطفال الثلاثة بواسطة وضع سم الفئران في طعامهم، إلا أنهم لم يفارقوا الحياة، فقام زوجها بإحضار مادة سامة سائلة تستخدم كمبيد للحشرات، ومزجها بشرابهم وطعامهم".
وأضافت الزوجة أن المحاولة الثانية فشلت بسبب القيء، وعندها "قام أبوهم بخنق الأطفال الثلاثة، عن طريق وضع يده على الفم والأنف، حتى مفارقتهم الحياة"، في حين قامت هي بمساعدته من خلال تثبت أقدام الأطفال أثناء الخنق.
وأوضح البيان أن المتهمين زعما خلال التحقيقات أن الأطفال "كانوا مصابين بالإسهال والقيء الشديد، وأنهما لا يعلمان سبب وفاتهم، في حين أوضح الكشف الطبي قتلهما، وخلال التحقيق معهما اعترفت الزوجة بقيامها بالاشتراك مع زوجها بمحاولة قتل الأطفال الثلاثة بواسطة وضع سم الفئران في طعامهم، إلا أنهم لم يفارقوا الحياة، فقام زوجها بإحضار مادة سامة سائلة تستخدم كمبيد للحشرات، ومزجها بشرابهم وطعامهم".
وأضافت الزوجة أن المحاولة الثانية فشلت بسبب القيء، وعندها "قام أبوهم بخنق الأطفال الثلاثة، عن طريق وضع يده على الفم والأنف، حتى مفارقتهم الحياة"، في حين قامت هي بمساعدته من خلال تثبت أقدام الأطفال أثناء الخنق.
واعترف الأب لاحقا خلال التحقيقات بقتل أطفاله الثلاثة خنقا بعد عدة محاولات لتسميمهم، وذلك بسبب "خلافات بينه وبين زوجته المقبوض عليها، لأن والدة الأطفال رفضت أخذهم في حضانتها".
اقــرأ أيضاً
وقارنت التحقيقات آثارا من المادة السامة التي استخدمت في محاولة قتل الأطفال بعينات مأخوذة من جثثهم، فتبين تطابقهما، وأوضح البيان أنه تم تحويل الرجل وزوجته إلى القضاء المختص لينالا جزاءهما.
ووفق قانون العقوبات السوري، تصنف تلك الجريمة بأنها "قتل عمد"، وقال المحامي غزوان قرنفل، رئيس تجمع المحامين السوريين في تركيا، لـ"العربي الجديد"، إن عقوبة الأب وزوجته وفق القانون هي الإعدام شنقا، مضيفا: "لا يمكن أن تكون هذه الجريمة ظاهرة، بل هي حالة استثنائية تتعلق بأب وضيع وزوجة أكثر وضاعة لا أكثر".
وتسببت تفاصيل الجريمة المنكرة في استياء بالغ بين السوريين؛ ظهر في مئات التعليقات على بيان وزارة الداخلية السورية المنشور على صفحتها في موقع "فيسبوك".
ووفق قانون العقوبات السوري، تصنف تلك الجريمة بأنها "قتل عمد"، وقال المحامي غزوان قرنفل، رئيس تجمع المحامين السوريين في تركيا، لـ"العربي الجديد"، إن عقوبة الأب وزوجته وفق القانون هي الإعدام شنقا، مضيفا: "لا يمكن أن تكون هذه الجريمة ظاهرة، بل هي حالة استثنائية تتعلق بأب وضيع وزوجة أكثر وضاعة لا أكثر".
وتسببت تفاصيل الجريمة المنكرة في استياء بالغ بين السوريين؛ ظهر في مئات التعليقات على بيان وزارة الداخلية السورية المنشور على صفحتها في موقع "فيسبوك".
Facebook Post |